أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
من سلفة إلى سلفة .. حال الأردنيين بين العيدين الثلاثاء .. استقرار على الطقس وارتفاع تدريجي على الحرارة "كتائب القسام" تتوعد: اخترتم اقتحام رفح .. لن تمروا(صورة) قناة عبرية: "إسرائيل" تفاجأت بقبول "حماس" مقترح الهدنة الملك لبايدن: يجب التحرك فورا لمنع حدوث كارثة جديدة في غزة غانتس: المقترح يتضمن ثغرات كبيرة ونواصل دراسته الفراية: مراكزنا الحدودية بحاجة تطوير لمنع التهريب جيش الاحتلال يهاجم شرق رفح حماس : مصير الأسرى مرهون بنتنياهو واليمين المتطرف حماس وضعت نتنياهو في الزاوية .. عائلات الأسرى تتوعد بحرق إسرائيل / فيديو الهواري ينهي تكليف مديري الرقابة الداخلية والقوى البشرية ويكلف اللواما التربية تتيح أرقام الجلوس لطلبة توجيهي الدورة الصيفية الملك لمديرة الوكالة الأمريكية للتنمية: ضرورة مضاعفة المساعدات لغزة ما أسباب ارتفاع معدلات السمنة في الأردن .. ؟؟ «إتحاد المزارعين»: تقلبات الطقس خفضّت المعروض ورفعت أسعار الدجاج الملك ورئيس "البنك الدولي" يبحثان التبعات الاقتصادية لحرب غزة على الأردن مكتب نتنياهو: مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية في رفح السيسي: أتابع عن كثب التطورات الإيجابية للمفاوضات بايدن يحذّر نتنياهو مجددا من أي اجتياح لرفح عباس يُرحب بنجاح جهود قطر ومصر في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة نضال ربطات العنق الحمراء

نضال ربطات العنق الحمراء

27-02-2014 08:21 PM

رغم أنها صورة بأكثر من الف قائد وزعيم فلسطيني وليس بمليون دولار إلا أنها تؤكد حقيقة حجم الفساد الاخلاقي والسياسي الذي يقبع في خزائن ملفات السلطة الفلسطينية ممثلة بقادتها من رجال " السورة أو الثورة " وبقية انصاف رجالها الذين لايستحون على أنفسهم بعد مشاهدة هذه الصورة وكان الأجدر بهم دفن اجسادهم في الرمال وعدم الاكتفاء بدفن روؤسهم التي دفنت منذ توقيع اوسلو في رمال بحر يافا وغزة .
في بداية الأزمة السورية ركض " الرئيس " ابو مازن لبشار الأسد واخرج بقية أهل زوجته واقاربه من أتون حرب سوريا وقاد معركة ارض مخيم اليرموك مع بقية التيارات والفصائل الفلسطينية بأريحية عالية وذلك لإثبات من منهم الأقوى والأقرب للزعامة السورية وفي نفس الوقت الأقرب للطرف الأخر والنهاية طوابير من اجساد الشعب الفلسطيني تنتظر لقمة خبز وكأس ماء في شارع رئيسي في مخيم اليرموك لم يبقى منه سوى هياكل بيوت اجسادهم .
إذا من يحاسب " الرئيس " ابو مازن وهو الذي يتشدق كل صباح ومساء بأن منظمته هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كل ارجاء الأرض ؟ ، وإذا ما عرجنا على بقية القيادات الفلسطينية التي ذاقت طعم مال اللعبة السياسية وعشقت رائحة عطور باريس وشراشف الفنادق ذات الخمسة نجوم فهم شركاء من قمة رؤسهم إلى أخمص اقدامهم في هذه الصورة المأساوية التي تم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبرسالة صريحة للجميع تقول أن قيادة السلطة الفلسطينية إكتفت من الصراع بسوريا فقط بتحقيق المزيد من المكاسب السياسية الخاصة على حساب قضية وطن هو أكبر من حجمهم .
وبالعودة للصورة التي افزعت الجميع بتفاصيل اجساد شخوصها واشعة الشمس التي سقطت على بعض الرؤوس التي إنحنت خجلا من أن تظهر للعالم وهي تقف في ازدحام " رجال ونساء " من أجل لقمة خبز ومحاولة للبقاء في زمن " ربيع الموت " ومباني تهالكت فوق اجساد من قضوا تحتها وعبر شارع ضاق بهم وبالوطن ككل ، نجد أنها قدمت للقضية الفلسطينية الشيء الكثير واصبح ظهور احد القادة بعد نشر الصورة امام وسائل الاعلام هو ظهور " مخزي " ومعيب ولايكفيه أو يكفيهم كل صابون نابلس كي يغسلهم من هذا العار ، لأن لو قتلت هذا الجموع تحت الانقاض لأكتفى المجتمع الدولي بشجب موتهم ولأعلنت السلطة الحداد لثلاثة ايم تناول فيها الرؤوساء كؤوس خمر عنب الخليل على ارواحهم ، وكنهم احياء كي يؤكدوا على حجم الخيانة التي عملت تحت أسم فصائل تناضل وفصائل تقاتل وفصائل تأكل الوطن كما يؤكل الدجاج المحمر وينتهي امر قادتها على مقاعد أمام كاميرات التصوير ولايبرز ويسطع منهم سوى لون ربطات اعناقهم ولون جواربهم لكل فقير وقف تحت شمس يوم مخيم اليرموك ذلك ؟ .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع