أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مبادرة صيف آمن تعم محافظات الأردن ودعوات لترسيخ ثقافة الالتزام الأردن .. المرايات يكشف عن مواقع تدعو للبغاء وفاة سيدة بحادث تصادم بمنطقة البحر الميت. الأردن .. أب يسجل شكوى بحق ابنه بالمركز الأمني شحنة أسلحة أمريكية جديدة تصل جيش الاحتلال. صحف إسرائيل: دعوات لإفناء حماس وهجوم لافت على مصر كندا: تصاعد أعمال عنف المستوطنين بالضفة يشكل خطر أليجري متهم بالاعتداء على صحفي بعد التتويج بكأس إيطاليا سحاب يقدم اعتراضا على حكم مواجهة الفيصلي الملك يلتقي غوتيريس ويحذر من الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه الغزيون رئاسة الوزراء: الأردن ملتزم بتعزيز منظومة حقوق الإنسان جنوب إفريقيا تطلب من العدل الدولية أمر إسرائيل بالانسحاب الكامل من غزة الإعلام الحكومي بغزة: آلاف الفلسطينيين في بيت حانون لم يصلهم طعام منذ أيام الرئيس الصيني: مستعدون للعمل مع الدول العربية لبناء مجتمع مصير مشترك صيني-عربي القادة العرب يعتمدون المبادرات البحرينية المقترحة في القمة العربية نتنياهو: المعركة برفح حيوية للقضاء على حماس المـلك يـعود إلى أرض الوطن عائلات الجنود الإسرائليين توجّه رسالة لمجلس الوزراء تعيين العميد المتقاعد الخلايلة مستشارا أمميا حماس ترحب بالبيان الصادر عن القمة العربية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل ظل مانتازل عنه لكيري

هل ظل مانتازل عنه لكيري

09-02-2014 12:51 PM

سالني البعض لمذا اتى كيري ومن هو كيري؟؟؟؟ وماذايريد ؟؟؟؟ولما هذا الحماس الأمريكي والاستعجال لانجاز المفاوضات الاسرائيليه الفلسطينية ؟؟؟ولماذا ادارة اوبا مستعجله لانهاء هذا الامر ........ لم اجد امامي الا ان اقول لسائلي
الحمد لله كل شي عندنا برتفع الا مواقفنا من قضايانا وهمومنا
باعتقاد ى انالمناخ السياسي العربي والدولي قد شكل بالنسبة للإدارة الأمريكية وطفلتها المدلله إسرائيل الفرصة السانحة لالتهام اوتصفيه ما تبقى من القضية الفلسطينية، سيما وان الشعوب المؤثرة في الدول العربية غارقة في فوضى «ربيعهم » الذي نصبته القوى المعادية للعرب، مما أدى إلى تراجع القضية الفلسطينية واستغلال الولايات المتحدة والعدو الصهيوني لهذه الحالة للانقضاض على القضية الفلسطينية وفرض حلول طالما حلمت بإنجازها بالرغم من ان العرب من عام 48 لليوم وهي تتنازل وتتنازل ولم تشبع جشع التنين الاسرائيلي الامريكي
في هذا الوقت كان الامريكان يستدرجون بالضرورة أوراقاً من فوق الطاولة عبر هذه التصريحات وأخرى تحت الطاولة تقدم العرض الجيد والمناسب لاحلام وطموح نتينياهو وحكومته آخرها عرضا يحمل الموافقة على استمرار الاستيطان مقابل إطلاق سراح بعض الأسرى ومعظمهم قد أنهى فترات محكوميته او يقف على باب الحرية
في هذه الدوامة يجد المتفهم لهذا الوضع ان ما قام و يقوم به أوباما ومن ورائه كيري مسرحيه ابطالها الاسرائيليون ،و يمد أوباما رأسه بين الحين والآخر ليتحدث عن ضرورة إبداءنوايا طيبة وإبداء العزم والتركيز على استئناف المفاوضات وغير ذلك من التصريحات الدبلوماسية التي لا تخلو من مواربة غير نزيهة تسعى فيها واشنطن إلى حلٍ يطيح بالقضية الفلسطينية وعلى حساب معانات الشعب الفلسطيني وحتى العربي التاريخية وبمساعدةالبعض ممن يتباكون في حرصهم على القضية الفلسطينية، ليغدروا بها في غفلة من الزمن بات فيه الجاهل أستاذاً ينظّر في فنون الاحتلال!!!‏

ويبدو أن الأمريكيين باتوا الآن في عجلة من أمرهم لفرض حل ما، أو ربما محاولة لحلحلة عقد تم تأجيلها كثيراً ولم يتجرأ أحد على الاقتراب منها، تتعلق بالقضايا المعلقة أو المؤجلة، كما يحلو للذين يرغبون في التحدث عن القدس والسيادة وحق العودة بأسلوب دبلوماسي منمق.‏ حان وقتها حسب أجندتهم.‏
واسند هذا الدور لثعالب ماهرة وقادره على المحاوره وتعرف طرق الدهاليز السياسية جيدا مثل مارتن إنديك الأمريكي- الاسترالي- اليهودي ا لذي جاء تعيينه يمثل عنواناً واضحاً لما تريد واشنطن أن تكون عليه نتيجة التفاوض سلفاً، خصوصاً حين يقترن بالتاريخ السياسي الحافل لإنديك في الحماس لإسرائيل ولمطامح ومطالب واحتياجات اسرائيل ،
حيث عمل سفيراً لدى إسرائيل ودافع بشدة عنها عندما كان يعمل في «وكذلك أيباك» ثم في معهد واشنطن الشرق الأدنى الموالي لإسرائيل.‏
فهذا الحماس الأمريكي والاستعجال لانجاز المفاوضات في أسرع وقت ربما يفسر هذا الانخراط لإدارة أوباما بعد ما تحاشته طيلة الفترة الرئاسية الأولى، حيث قام رئيس الدبلوماسية الأمريكية جون كيري بتنسيق سلسلة من الزيارات إلى الأراضي المحتلة ودول البترودولاروالى الدول المعنيه بهذا الصراع غير أن كيري وفريقه لم يكنوا يعلموا ان حسابات السرايا لاتتفق مع حساب القرايا وان الشعب العربي والفلسطيني وحكوماتهم قالوها مسبق لاوالف لا للتضحيه بدماء الشهداء وصبر الثكالى والحزاني وانتظار العائدين واحلامهم ورؤاهم وامالهم
فإسرائيل التي كانت ومازالت تعول على المناخ السياسي وانشغال العالم كله ومعه العرب بما أحدثته من فوضى، تصطدم في واقع الأمر بعجز واضح في تمرير المخطط كما تشتهي،
والفلسطينيون ايضا واضافه يواجهون معضلة أخرى أكثر صعوبة تتمثل في عدم قدرتهم على تنفيذ المطالب الإسرائيلية التعجيزية، وهي تدرك سلفاً أن نهايتها تصفية ما تبقى من حقوق فلسطينية تحت مسمى عملية المفاوضات، وهو ما لا تستطيع تحقيقه حتى ولو كانبضمان أي دوله ومهما بلغت من القوه والمال
وكذلك الشعب العربي الذي قال لا من هنا نقول ان على كيري ورجاله ان يعودا كما اتياوعلى امريكا ان تضع حبه ملح بعينها وتستحي ممن جعل لها قيمه وعلى من انجر خلفها ان يفطن ان للشعب راي وقرار





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع