أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مبادرة صيف آمن تعم محافظات الأردن ودعوات لترسيخ ثقافة الالتزام الأردن .. المرايات يكشف عن مواقع تدعو للبغاء وفاة سيدة بحادث تصادم بمنطقة البحر الميت. الأردن .. أب يسجل شكوى بحق ابنه بالمركز الأمني شحنة أسلحة أمريكية جديدة تصل جيش الاحتلال. صحف إسرائيل: دعوات لإفناء حماس وهجوم لافت على مصر كندا: تصاعد أعمال عنف المستوطنين بالضفة يشكل خطر أليجري متهم بالاعتداء على صحفي بعد التتويج بكأس إيطاليا سحاب يقدم اعتراضا على حكم مواجهة الفيصلي الملك يلتقي غوتيريس ويحذر من الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه الغزيون رئاسة الوزراء: الأردن ملتزم بتعزيز منظومة حقوق الإنسان جنوب إفريقيا تطلب من العدل الدولية أمر إسرائيل بالانسحاب الكامل من غزة الإعلام الحكومي بغزة: آلاف الفلسطينيين في بيت حانون لم يصلهم طعام منذ أيام الرئيس الصيني: مستعدون للعمل مع الدول العربية لبناء مجتمع مصير مشترك صيني-عربي القادة العرب يعتمدون المبادرات البحرينية المقترحة في القمة العربية نتنياهو: المعركة برفح حيوية للقضاء على حماس المـلك يـعود إلى أرض الوطن عائلات الجنود الإسرائليين توجّه رسالة لمجلس الوزراء تعيين العميد المتقاعد الخلايلة مستشارا أمميا حماس ترحب بالبيان الصادر عن القمة العربية

قوة حكومة النسور

08-02-2014 08:09 PM

في الحكومات البرلمانية والتي تقوم على تكتلات ما بين المعارضة وبقية الاطياف السياسية وخصوصا الأقيلة البرلمانية تبقى تلك الحكومات واقعة تحت هاجس الرحيل أو سحب البساط من تحت قدمها من قبل تلك الأطراف التي عملت ائتلاف سياسي بينها لتحقيق مصالح وطن أكبر من الجميع ، والقصة عندنا تناقض ما سبق بإستثناء بقاء الحكومة تعيش تحت هاجس الرحيل أو عدمه .
وهذا الهاجس ليس مرده خوفا من تحالفات برلمانية سياسية أو عقاب سياسي من قبل السلطة التشريعية والرقابية لدينا بل يأتي من أنها لاتعرف لماذا وضعت في سدة الحكم وبالتالي فهي لاتعرف متى تغادر ، والشيء الكارثي أنها تعلم علم اليقين أن من يتبعها في الحكم سوف لن يترك لها ولايذر ، وكونها ضامنه لعدم المحاسبة كبقية الحكومات التي سبقتها فهي لاتفكر بما بعد تركها للمنصب .
وهنا يطرح السؤال المنطقي من أين تستمد حكومة النسور قوتها ؟ ، واجابة على هذا السؤال له تفريعات لاتخرج عما سبق واولها أن أي اتكتل نيابي يخرج من تحت القبة يتنهي أمره وكما يوقل المثل " ضراط على بلاط " أي لايثير حتى الغبار وانما يعطيك صوتا مدويا فقط لايغير وخصوصا أذا ما كانت الغرفة فارغة تماما من الاثاث " كمجلس النواب " ، وهنا يختفي هاجس وجود ما يطلق عليه تكتل نيابي ويطمئن دولة الرئيس .
والتفريع الثاني يأتي من أن جميع اعضاء مجلس النواب يحلمون في الوزارة وهناك منهم من كبر حلمه واصبح يحلم بمنصب رئاسة الحكومة وهو حلم مسموح وغير محرم في السياسة الأردنية وتجربة دولة النسور قريبة جدا ولايمكن تناسيها ، وبالتالي نجد قاعدة المحاسبة تنتفي هنا بالكامل لأن المثل يقول " حكي بجك لك " والزمن ليس له أمان ولابد من حفظ خط الرجعة لدة عالبية نواب المجلس السابع عشر .
ولعل اقوى هذه التفريعات التي تعطي دولة السنور قوته تأتي من تأكيد حقيقة أن الحكومة باقية وان المجلس سوف يتم سنتة القمرية الرابعة ولاتوجد أية بوادر أو تلميحات تشير الى أن المجلس سيحل وبالتالي ستلحق به الحكومة دستوريا ، وبهذا التفريع نجد أن كلا السلطتين التشريعية والتنفيذية يستمدان قوتهم من بعضهما البعض وهي قوة تأتي لكلاهما من ضعف الشارع وضعف خياراته التي يمتلكها في هذا الوقت تحديدا ، وهو وقت يصعب فيه القيام بأية تحركات قد تؤدي الى تغيرات جذرية في كلا السلطتين لأن نتائج الربيع العربي جعلت الكل يقف طويلا قبل القيام بأي تحرك شعبي أو جماهيري ، والخلاصة هنا أن دولة النسور يستمد قوته من نتائج الربيع العربي المأساوية في كلا من سوريا ومصر وليبيا واليمن ولايمكن أخذ تونس نموذجا يقتدى به لأنها دولة تسير بنفس فرنسا وتحت اشرافها وفي نفس الوقت حاضنتها الخليجية التي إستقبلت الرئيس زين العابيدن بن علي ، وربما نكون نحن كذلك لنا حاضنة هي بعض دول الخليج وامريكا ؟ .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع