أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفاة سيدة بحادث تصادم بمنطقة البحر الميت. الأردن .. أب يسجل شكوى بحق ابنه بالمركز الأمني شحنة أسلحة أمريكية جديدة تصل جيش الاحتلال. صحف إسرائيل: دعوات لإفناء حماس وهجوم لافت على مصر كندا: تصاعد أعمال عنف المستوطنين بالضفة يشكل خطر أليجري متهم بالاعتداء على صحفي بعد التتويج بكأس إيطاليا سحاب يقدم اعتراضا على حكم مواجهة الفيصلي الملك يلتقي غوتيريس ويحذر من الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه الغزيون رئاسة الوزراء: الأردن ملتزم بتعزيز منظومة حقوق الإنسان جنوب إفريقيا تطلب من العدل الدولية أمر إسرائيل بالانسحاب الكامل من غزة الإعلام الحكومي بغزة: آلاف الفلسطينيين في بيت حانون لم يصلهم طعام منذ أيام الرئيس الصيني: مستعدون للعمل مع الدول العربية لبناء مجتمع مصير مشترك صيني-عربي القادة العرب يعتمدون المبادرات البحرينية المقترحة في القمة العربية نتنياهو: المعركة برفح حيوية للقضاء على حماس المـلك يـعود إلى أرض الوطن عائلات الجنود الإسرائليين توجّه رسالة لمجلس الوزراء تعيين العميد المتقاعد الخلايلة مستشارا أمميا حماس ترحب بالبيان الصادر عن القمة العربية مسؤول الإغاثة بالأمم المتحدة يوجه تحذيرات بشأن إمدادات الغذاء لغزة الشبول يفتتح معرض الرعاية الصحية الاردني الدولي الثالث
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة صرف وبعزقة وزارة التربية والتعليم

صرف وبعزقة وزارة التربية والتعليم

07-02-2014 12:09 AM

البعزقة تعني تفريق وتبديد وهدر المال العام في غير موضعه بطريقة الإنفاق وهي عكس معنى الترشيد والتقنين والتوفير وهي من الوسائل التي ترمي إلى زيادة الإنتاج والادخار وتحسينه وتخفيض التكلفة وتحديد الصرف في إدارة الأزمات الاقتصادية الخانقة وذلك بتسخير وتوزيع المال العام في مساره الصحيح على المستويين العام والخاص فالحكومة اتخذت عدت قرارات في هذا الشأن بالإضافة إلى رفع الأسعار بوتيرة متسارعة تحاول معالجة عجز خزينة الدولة التي أخذت منحنى اقتصادي انحداري متهاوي أنهك كاهل الأردنيين حتى أصبح المواطن يظن أن الوطن دخل في مرحلة التقشف التي تطبق في حالة الحرب والانهيار الاقتصادي والكوارث الطبيعية المفجعة مما يستدعي ترك الإسراف والاستهلاك الزائد والاكتفاء بما هو ضروري والانصراف عن البعزقة وهدر المال العام .
لقد سمعنا الأسبوع الماضي أن معالي الوزير دعى إلى اجتماع عقد في خليج العقبة وكان المبيت والإقامة في أفخم وأرقى الفنادق مما ترتب عليه دفع فواتير باهظة التكاليف من المال العام فالاجتماع يتناول قضية عامة وقد يكون فيها شكر وثناء على حسن الأداء والانجاز الذي قاد إلى نجاح يستحق المكافئة.
فدعوة معاليه مدراء وزارة التربية والتعليم في المملكة دفعنا إلى تناول هذا الموضوع والتعليق عليه دون غلو أو تطاول ومن هذا المنطلق كان من الأولى أن تسخر قيمة هذه الفاتورة من المال العام لحل المشاكل المتراكمة والمزمنة في أبنية المدارس الحكومية سواء من نقص أعداد المدارس التي لاتكاد تكفي الازدحام والاكتظاظ الطلابي أو صيانة الغرف الصفية ، الساحات ، المرافق الصحية الأسوار، الشبابيك ، صيانة صوبات الكاز( التدفئة) ، و توفير أوراق للطباعة وقرطاسيه أو شراء الحواسيب (الكمبيوتر) حتى تستطيع منظومة المدارس الحكومية أن تقوم بالواجبات الموكلة اليها و التي تتماشى مع متطلبات التعليم العصري على أكمل وجه، وعسى أن لا تلقى الملامة على مدراء المدارس والهيئة التدريسية من الفشل أو القصور سواء على مستوى الوزارة أو حتى في الوسط الشعبي.
على كل حال يا ترى كم كلف هذا الأمر من المصاريف وتجاوزات أخرى لاتعد ولاتحصى زادت الأعباء والتكلفة على ميزانية وزارة التربية والتعليم .....؟
أين ترشيد الاستهلاك وتقليص النفقات التي دعى لها دولة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور ..؟
ياترى هل يفكر الوزير مثلما يفكر المواطن العادي البسيط كيف أدبر أمور منزلي ..؟
وكيف أسيطر على نفقاتي كي لا يحدث عجز أو دين يثقل الكاهل بالمصاريف والهموم ...؟
على كل حال الثقة بالنفس جميلة، لكن عسى أن لاترتقي إلى الغرور الذي يؤدي إلى مغامرة توقع صاحبها في التهلكة .
والباقي عند معالي الوزير والجواب الأكثر دقة و دراية عند دولة رئيس الوزراء الأفخم صاحب الولاية المكلف .
الا كان بالامكان أن تعقد مثل هذه الاجتماعات في نادي المعلمين المكان الرمز الذي يقترن اسمه مع المعلمين أو المركزالثقافي الملكي الذي يستوعب ويتسع لكل اللقاءات،والندوات،والاجتماعات،والمؤتمرات على كل الصعد منها المحلية أو العالمية وبتكلفة رمزية

ولنا لقاء اخر استكمالاً للموضوع ............. يتبع





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع