أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمم المتحدة: التوغل في رفح سيكون مذبحة القسام: قصفنا تجمعات للاحتلال قرب كيبوتس نيريم أمطار ورعد .. عودة لارتداء الملابس الدافئة في هذا الموعد 102 حريقا في الأردن خلال 24 ساعة إسرائيل تؤكد مقتل أحد أسراها في غزة حماس تثمن قرارات تركيا المناهضة لإسرائيل تايوان ترصد 26 طائرة وسفنا صينية فاو: ارتفاع مؤشر أسعار الغذاء للشهر الثاني في أبريل وفاة الداعية السوري عصام العطار الين يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي واليورو يرتفع والدولار يتراجع تركيا: تعليق التجارة مع إسرائيل مستمر حتى إنهاء حرب غزة تعرف على تفاصيل حالة الطقس بالاردن يوم الجمعة البنتاغون ينقل مقاتلات ومسيرات لقطر النفط يتأرجح بين توقعات أوبك+ ومخاوف بشأن بالاقتصاد الأميركي إغلاق جامعة سيانس بو الفرنسية لليوم وسط احتجاجات تضامن مع غزة منظمات إنسانية تطالب بايدن بمنع هجوم رفح أوستن: لا مؤشرات على نية حماس مهاجمة قواتنا مسؤول بالنقد الدولي لا يستبعد انهيار النظام النقدي العالمي ارتفاع حصيلة ضحايا ومفقودي الفيضانات في جنوب البرازيل 7 شهداء بغارة إسرائيلية على رفح

الدينار بشلن

31-12-2013 10:56 AM

اليوم لاول مرة احس جوع الفقير..... عندما زرت سوق الخضار فوجدته ساكنا ظننت ان اصوات الباعة قد جمدت من شدة البرد كحال بيوت الفقراء لكنهم قالوا .... اسعار بالعالي ومافي حد يشتري وان ارخص مافي البيع والشراء هو الدينار الذي لم يعد قادرا على شراء كيلو خيار فالدينار .....صار شلن زمان
..................... كل حكومة تاتي تبدا الاعلان عن نقله نوعية ,وعن حقوق المواطنه, و تدعي بتحيزها لمحدودى الدخل والفقراء... وبانها جاءت مخلصا للشعب من فتره عانى بها اتت لتريح البطون الضامرة وتريح المتعبين والذى قد ترتب عليه منذ ان بدأت شان ملحوظ على كافة المستويات وتنوع وتشكلت الضرائب وارتفعت الاسعار حتى طال رغيف الخبز مزيدا من والجوع والفقر والعطش والبطاله والمرض حتى غدى حالنا لانحسد عليه مزيدا من جيوب الفساد وسيناريوهات للضحك على الدقون
لقد اوكل هذا الشعب اموره لله ومن ثم لممثليه تحت القبة من خدعهم البعض بشعاراته ووعوده ... واليوم يجلس البعض منهم على دكه المتفرجين يرقب المشهد الاخير من مسرحيه الحكومة التي اصبح هو جزء من كوادر التمثيل بها بقصد او غير قصد يعلم او لايعلم ... فصولها متعددة .... ومصالحه ومنافعه محفوظه.. فهي ثمن المواقف.
الانسان الاردني كائن حي له اماله وطموحه واحلامه ومشاعره واحاسيسه يراهن تارة ويضحك تارة ويبكي اخرى وينتظر ان تشرق الشمس ليرى الى اين اوصلته سياسات الحكومات
وتسكن اذانهم صرخات ممثليهم على خشبه المسرح, الشخوص الذين لم نعد نعرف هل يضحكون على انفسهم ام على اهلهم ..... اهلهم الذين اصبحوا يعرفون فن اللعبه اكثر منهم فعروا حقيقتهم وماعادوا يتابعون احاديثهم ولا يصدقوهم ولايامنوا لهم ..... ولا ندري من اصبح يضحك على الاخر واعتقد ان الشعب طيب لكنه ليس جاهلا
واسموها( مسرحية البصيمه)....... مهما صرخوا واحتدوا وقالوا واعلنوا النهايه كالفيلم الهندي سعيده بالنسبة للحكومة حتى بات المواطن يقول بيقولوا ... وبيغيروا .... وبالجانب الاخر تنتظر حكومتنا ان تنال رضا وثقة الشعب المنقلب على ذاته بعد ان اصبح وحيدا بالساحة وقد خذله ممثليه وراس البصل بدينار والكوسا بدينار ونصف والبندورة بدينار وعلبه السردين بدينار الدينار اصبح شلن........ والحكومة تشتد قبضتها قوه على عنق الشعب التائه والمسجى امام ممثليه الذين لم يحسوا به وبمرارته
ويظل يصرخ ويصرخ ملء فيه وبلسان واحد نريد حكومة ازمات
( نريد العدل على هذه الارض فإن هى ضاقت فإطلبوه فى السماء' اقتباس ...
نريد حكومه تحس بنا وبوجعنا في البادية والريف بالمدينه والغور والجبل.... حكومة لنا وليست علينا..... طاقمها ليس مولودا وبكل فم ملعقة من ذهب جاء سعيا وراء الجاه والمنصب والمال
مازال المواطن يسال اين هي
التنميه والنجاح والاستثمار والتقدم والتطور الذى حدثونا عنه ووعدنا به نريد ان نلمسه لاان نلمس جمره وان يتحقق على ارض الواقع
ولاندري لما حاولت وتحاول حكوماتنا اذلالنا بلقمة العيش وبجره الغاز وتنكة الكاز والبرد يسكن فينا والجوع اصبح يخيفنا على مستقبلنا ومستقبل ابنائه ..... غولا يسكن الانسان الاردني فيعمي بصره ويخرسه
نعم ان الانسان الاردني كائن حي له اماله وطموحه واحلامه ومشاعره واحاسيسه وحتى لايظل اسير الخوف من رفع سعر جرة الغاز ولقمة الخبز تنكة الكاز التي يهددونا بها يلهوننا بهاوالواقع همه مستقبل وطنه ومستقبله ومستقبل اولاده ؟؟
فهل وعت حكومتنا هذا لاادري
واود ان اسال حكومتنا هل شهد الاردن عصر قحط وجوع وفقر وازمات وهموم اشد واقسى مما يشهد هذه الايام حتى الثلوج اصبحت شديده
هذه الايام وبعد ان اصبح الوطن لوحة تشكيليه عناصرها مختلفه الموارد والازمات تتوالى والحكومة تراقب ولا تجد ماتفعله ولم تفكر حتى ان تفكر باليه او نهج او طريق تؤمن فيه وارداتها الا المواطن ليكون مصدر وارداتها لكن هيهات فالانسان ماعاد الا بقايا تلهث ولاتجد قوتها ..... لان حكوماتنا ابقت على برامجها وسياساتها واجتهدت في تشكيل فريقها الحكوميظانه انها بهذا الاختيار تجد الحل أي بتغيير الشخوص وتلبيس الطواقي ولم تكن قد درست الاوضاع ولا المعطيات ولا المستحقات ولا الاحتياجات همها ان تجمع دون مراعاه لظروف وواقع الانسان الاردني الطيب البسيط الذي لايطلب الا عيشا كريما وسقفا يقيه الحر والبرد الذي سرقه منه الفاسد ولكن حال حكوماتنا انها جاءت لتغطي ما سرق ونهب وضاع من جيوب ممزقه وافواه جائعه واجسام يسكنها البرد والمرض
فاصبحنا ننادي مبكرا بحكومة ازمات
اصبحنا بامس الحاجة الى حكومة ازمات تخرجنا من هذا الوضع الماساوي الى دائرة النور والى ممثلين قادرين على حمل قضايانا وهمومنا ومشاكلنا وخيباتنا وامالنا وتطلعاتنا هذا المطلب لايختلف عليه اثنان يعشقان الوطن وقيادته فهومطلب ملح بعد ان نجحت حكوماتنا بكسب بعض نوابنا بجوائز الترضية بالظائف بالعطاءات بالتعيينات بالسفر بالمياومات بالمكافات بالرحلات ثمنا للسكوت عن حق الشعب بل حقوق الشعب و فشلت حكوماتنا بتحقيق ادنى درجات الرضا لمواطنها و حتى بلملمه الاوراق التي لابد ان ترحلها لحكومة مابعد...... لندخل الجميع بمتاهه لايعلم سرها ومفاتيحها الا الله
كم ارغب بتوجيه سؤال لحكوماتنا ما هو النجاح من وجهة نظرهم ,,,وما هو الفشل؟؟؟ وكيف لكم ان تحسوا بمعاناة هذا الشعب المقهور؟؟؟؟ ا امراض واوبئة وبطاله وعطش وفساد تنتشر الى متى سنظل هكذ ا نصرخ ولا يسمع صراخنا نعم اليوم نقول نريد حكومة ازمات على وجه السرعه فما احوجنا اليها حكومة قادرة على ادارة الدفه باقتدار
هل النجاح كيف تحول شعبها الى متسولين يقفون على ارصفه الزمن تائهين يتسائلون متى ينفذ وعد الحكومة وترخص البندورة وتتحسن المعيشة خائفون ان تاخذ الحكومة اخر قرش من جيب الموظف البسيط والعامل والمزارع على حساب جيوبهم تسير سيارات الحكومة وتنظم الموازنات ويتحسن الانفاق الرامالي والجاري تتقدم الحكومة كل عام بزياده فى ميزانية الدوله وتسدد فواتير السارقين والمختلسين والمتهربين من الضرائب من قوتنا نحن الغلابى حتى تظهر هى غير مقصره ....واهلا حكومة
,اسال حكوماتنا المتعاقبة وحتى القادمه منها كل حكومة حلت ورحلت هل انصلح حال البلد على ايديها ونفذت ما وعدت به الشعب من القضاء على الفساد وما زالت ساحات المصالح الحكوميه والوزارات مليئه بالفساد والرشاوى والمحسوبيه والاهمال والانحلال..... وما ذنبنا نحن ان نتحمل ازر الاخرين ونسدد ديون الفاسدين في مختلف المواقع ماذنبنا لنشارككم اثمان وديكورات المكاتب واثاثها
ولماذا ندفع هذه الديون من جيوبنا من خلال الضرائب التي لم نعد نعرف اسمائها حتى تهتم بين دهاليزها واحترتم ماذا تطلقون عليها
الخوف كل الخوف من ثورة الجياع التي يهدد بها الفقراء بالعالم ونحن منهم فأنها وشيكه والقهر فى كل الاماكن ومازال الناس يصرخون حتى الفلاح البسيط وهل انكشحت السحابه السوداء التى خنقتنا وجعلتنا اكثر عصبيه هل حدث فى اى عصر من العصور هل يوجد فى اى بلد عربى اخر نسبه لمرض السرطان تتزايد كل عام مثلنا.... حتى السل تسلل الينا هل اخذ الموظف حقه كاملا فكلما زاد راتبه دينار زادت الاسعار عشرة اضعاف وكيف له ان يعيش بمثل هذا المرتب فأتخيل اذا اعطت الحكومة اى مسئول من هؤلاء المسئولين رجال الاعمال مرتب موظف مثلا الف ديناروهذه امنية لان موظفنا لايتعدى راتبه الثلاثماية دينار وطلب منه ان ياكل ويسكن ويعلم اولاده وينفق طوال شهر فهل يستطيع ان يعيش عيشه آلبشر
وهل حقا تمتلك حكومتنا المعلومة الصحيحة عن معاناة الشعب المشكله والمتنوعه عن الاسعار عن الفقر عن البطاله عن المرض عن الفساد عن الترهل الاداري والفني عن البطاله عن الجوع عن العطش عن السكنى عن التعليم عن المخرجات وعن الاقتصاد والسياسة وعن الانتخابات عن وعن وعن ..........؟؟؟ام انها ستعطي الفرددعم الكاز الذي لم يصل الا للقله وهو يدفعها مسبقا في احدى خانات الموازنات اضعاف اضعاف المبلغ دون مبرر اومعرفه الى اين
الانسان الاردني ليس كائنا بيولوجي يعيش فقط لياكل ويشرب كما يعتقد البعض وان وعودا بالحياه الافضل ومستوى المعيشة وتحقيق الرخاء وتوفيرفرص العمل وحمل لواءمحاربة الفساد هي الحل...... لان من السهل الحديث لكن من الصعب ان نعمل بالحديث لانه يحتاج خبرة ودراية وهمه وايمان بالمهمة وبانه ان للانسان الاردني ان يستريح
الانسان الاردني له امال واحلام وطموح ومستقبل فهل فطن عباقرة الاقتصاد الى مايواجهه المواطن وقد نسوا انهم مواطنون حتى اصبح البعض ينغمس بهم لقمة العيش
وقد نسي نفسه ؟؟واتسائل
هل تعلمون إن لدى المواطن إحساساً بأن معظم المفاتيح التي جربتها و تجربها الحكومة في بوابة اقتصادنا الوطني ليست المفاتيح المناسبة واخيرا هل فشل عباقرة الاقتصاد باخراجنا من ازماتنا الاقتصادية المتتالية ؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع