لنبارك خطى وزارة العمل

 يبدو ان الظواهر الصوتيه اصبحت قي بلادنا مثلما ان دب الصوت واثارة الزوابع الاعلاميه اصبحت حرفه عند البعض وطريقا للنجوميه التي يبحث عنها البعض بايه وسيله فاذاكانت الاساليب لتحقيق تلك حقا ضمنه قانون المطبوعات والنشر لكل كاتب او صحفي فان تلك الاساليب من الواجب ايضا ان تخضع للمسائله ولايفوتني ان اقول ان النجوم تتفاوت بلمعانها عن طريق الانجاز اما للسمعه والشهرة او لخدمه الصالح العام ولاندري لما هذا التهويل والتشكيك والاتهاميه الغير مبررة من بعض الصحفيين ولا ادري ...هل تلك اصبحت سمه في حياتنا حتى خلقت عند البعض منا حاله من غياب الثقه والمصداقيه وكان ابرز نتائجها اللامبالاه والتراجع والتقهقرفي الاداء العام بل بمكونات الدوله الرسميه والاهليه ام هي وسائل لاخفاء العورات للعجز والافلاس عند البعض حقيقة لاندري لما هذه الضجه التي اقامها البعض بقصد او عن غير قصد تجاه حمله وطنيه قامت بها وزارة العمل بتخطيط سليم نفذه رجل متمكن وقادر هووزير العمل والسياحة والاثار الاستاذ الدكتور نضال القطامين.... الذي علق الجرس وقرعه بشده غير ابه بعد ان عجز الكثير عن قرعه ذاك الرجل القادم من بلد طالما ان من الفقر والبطاله فهو العارف بالحال ...والادرى الحريص على ثقه قيادته هذه الحمله التي نبهت لكثير من السلبيات والثغرات التي كان لابد من معالجتها تلك الحمله التي تتتوائم مع استراتيجيتها و جاءة تلبيه لدعوة القيادة الحريصة على البلد واهله وانجازاته ومكاسبه كما هي حدوده وما درى المعني انه خدم وزارة العمل بما اثاره من تحد واتهام ....ونفي تى اخرجها عن صمتها فهكذا هي كراعيها ... الجندي المجهول تعمل بصمت وتبني بسلام لتعلن عن انجازات عظيمه تتنا غم مع استراتيجيتها للتشغيل والتي بنت رؤيتها على الأهداف التي وضعتها الأجندة الوطنية والتي كانت جوابا عمليه لما اراده القائد ، والتي حاولت معالجة قضية البطالة بصفتها من أهم الأولويات والتحديات التي تواجه هذا البلد بحسب التشخيص الذي قدمته الاستراتيجية، فإن الأردن يمر "بنعمة ديمغرافية" لا يستفيد منها، خصوصا وأن نسبة السكان النشطين اقتصاديا تعد منخفضة جدا مقارنة مع المنطقة والعالم، اذ تبلغ النسبة 35 % من عدد السكان في سن العمل. ووفقا للرؤية التي تتبناها الاستراتيجية وتحدد أساليب تحقيقها، فإن عام 2014 الذي سنلجه بعد ايام سيشهد استيعاب نسبة كبيرة من العاطلين عن العمل، ثم سيكون هناك نتائج ملموسة للإجراءات الهادفة إلى مواءمة مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل. وأما في عام 2020، فسيكون الأردن قد قطع أشواطا مهمة نحو "اقتصاد المعرفة" الذي يستقطب العمالة الأردنية الماهرة والمدربة.فالحمله الوطنيه للتشغيل التي قامت بها وزارة العمل حمله مباركه رائحتها شهيه وطعمها لذيذ لمن يعرف طعم فمه .... كانت مطبوخه على نار هادئه لتخرج ناضجه تنعكس على مسارات تنميتنا الشامله ايجابا كما هي على الانسان الاردني تسهم في الحد من غولين هامين هما البطاله والفقر بايجاد فرص عمل حقيقية لابناء المجتمع الاردني او بمعنى اعاده حقه له والقضاء على ثقافه العيب وانصاف المراه والرجل اين كان واشراك القطاع الخاص قولاوعملا والتزاما في تحمل المسؤوليه تجاه االمجتمع المحلي جاءت جاءت لتحقيق مبدا المساواه في الفرص حسب الكفاءه ليتسنى للشركات الخاصة حريه اختيار الكفاءه والقدرة مع مراعاة التوزيع الجغرافي هذه الحملة التي تاتي تنفيذا للرؤى الملكية السامية والرامية الى تخفيض معدل البطالة ودعم الشباب من خلال تدريب وتاهيل الشباب الاردني و توفير فرص عمل توفر لهم حياة كريمة.من خلال وظيفة دائمة وليست مؤقتة.

بالقطاع الخاص فقط وليس بالقطاع العام كون التوظيف في القطاع الحكومي يأتي من خلال ديوان الخدمة المدنية الجهة الوحيدة المسؤولة عن ذلك.وتم تقسيم القطاعات الرئيسية المنتجة والمولدة لفرص العمل التي تمت زيارتها بشكل مكثف من قبل موظفي التشغيل لحصر فرص العمل الحقيقية التي يقبل عليها المواطن الأردني، وحصر وتسجيل أسماء الباحثين عن العمل لتمكينهم من مقابلة أصحاب العمل بشكل منظم وبما يتيح المجال أمام أصحاب العمل اختيار الباحثين عن العمل بعيدا عن أي اعتبارات أخرى.

وركزت الحملة على الباحثين عن العمل من ابناء المناطق النائية والبعيدة في جيوب الفقر بهدف توفير فرص العمل لأبناء هذه المناطق ورفع مستويات دخولهم ومستوياتهم المعيشية مع التركيز على فئات الشباب والفتيات في الفئات العمرية ما بين 18 – 25 سنة باعتبارهم الفئات الأكثر تعرضاً للتعطل عن العمل بسبب عدم توفر الخبرات العملية لديهم.من خلال قاعدة بيانات تم فيها تحديد احتياجات المؤسسات والشركات الخاصة من الايدي العاملة في مختلف القطاعات في كل محافظات المملكة.

وتعاونت الشركات الخاصة مع الوزارةوتم توقيع اتفاقيات تدريب الباحثين وعددهم ثلاثة الاف باحث والعمل مع جمعيه مستثمري شرق عمان لتدريب 3000شاب وشابه بين سن 18-35 مثلما قامت الوزارة بتنفيذ ايام تشغيل وطنيه في الظليل وعجلون ومادبا والكرك والهاشميه الزرقا واقامه معارض لتسويق المنتجات تلك المناطق التي كانت تئن تحت وطئه الفقر والبطاله وتتسائل الى متى ؟؟؟

والى متى سنظل نجمل الخطا ونجامل على حساب هذه التجمعات التي تسرق لقمتها بوضح النهار ويعتدى على حقها بالحياه والعمل بشرف ونحن نعيش ازمه اقتصاديه خانقه تزداد كل يوم مع الهجرات القسريه الينا وشح الامكانات والايام تزداد ضغطا حتى تكاد تخنقنا فكان لابد من مواجهه التحديات وتفعيل دور القانون واحياء ثقافه الفقر والتقشف وضبط اسواق العمل عندنا بقانون فكان ان عثر على بؤر العماله المخالف ونتيجه الحملات التفتيشية اتخذ قرار بتسفير 2338عاملا مخالفين وقامت باغلاق عدد من المؤسسات 754مؤسسة وانذار 4523مؤسسه بالاغلاق من هنا بادر اكثر من 35الف عامل بتصويب اوضاعهم وتجديد تصاريحهم مثل ذلك فقد نجحت حملات التفتيش بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص تحرير 17864مخالف بحق اصحاب العمل من 1/1-19/11/2013وضبط 19080عاملا مخالفا من شتى الجنسياتفما الغريب بهذا ونحن نسعى لمعالجه الخلل اين كان وتصويب الاوضاع بما يتفق مع القوانين والانظمه والتعليمات وكانت الحصيله ان كانت المعلومات التي حصلت عليها سليمه وقد اسفرت الحمله عن اشغال 18الف فرصة عمل في مختلف المجالات والتخصصات وهناك 700 فرصة لمهندسين زراعيين منها وان فرص العمل التي تم اشغالها 8658 شاغرا تم اشغالها وكانت وزارة العمل قد اخذت على عاتقها فتح التدريب لهذه الكوادر لتكون مؤهله لاستلام مواقعها وتعاونت الشركات الخاصة مع الوزارةوتم تزوقيع اتفاقيات تدرب 3الاف باحث عن عمل مع جمعيه مستثمري شرق عمان لتدريب 3000شاب وشابه بين سن 18-35 مثلما قامت الوزارة بتنفيذ ايام تشغيل وطنيه في الظليل وعجلون ومادبا والكرك والهاشميه الزرقا واقامه معارض لتسويق المنتجات واليوم تستعد وزارة العمل للحمله الثانية التصحيحيه ان كنا منصفين مستهدفه فرص العمل التي توفرها الحكومة بشراكتها مع القطاع الخاص شرائح اجتماعية كبيرة من المتعطلين عن العمل من حملة الشهادات الجامعية العليا والثانوية العامة وخريجي مراكز التدريب والتأهيل المهني . لتشمل كل محافظات المملكه وقراها ومدنها اريافها وبواديها لتوفر فرص عمل حقيقية ثابته نعم أن الحكومة عملت على مأسسة مخرجات «الحملة الوطنية للتشغيل»، ضمن الاستراتيجية الوطنية للتدريب والتواصل المفتوح من مديريات التشغيل في المحافظات، واعداد قواعد بيانات عملية عن سوق العمل المحلي، وحجم الفرص المتوفرة ومقارنتها بمخرجات مؤسسات التعليم المهني والمدرسي والجامعي.

بهدف تخفيض معدل البطالة بشكل لافت وملموس، الى جانب مردودهما الايجابي على الاقتصاد الوطني بما تحققانه من سير تدريجي نحو احلال العمالة الوطنية محل العمالة الوافدة.وكانت الوزارة أبرمت اتفاقيات ثنائية مع الشركاء في القطاع الخاص لضمان توفير فرص العمل المعلنة، وكان ان هبت مؤسساتنا وشركاتنا الوطنيه لتلبيه نداء الوزارة والتعاون والتنسيق معها حيث قطاعات الغزل والنسيج والحياكة والمطاعم السياحية والتمريض وقطاعات هندسية وتعدينية واتحاد المقاولين العرب «خارج الاردن» ستكون في مقدمة القطاعات الخاصة التي ستوفر فرص عمل للاردنيين لزيادة معدلات تشغيل الاردنيين والحد من البطالة للوصول الى سوق عمل أردني لمرحلة التشغيل المثلى، وتنظيم شؤون العمل فيه من خلال تطوير وتفعيل التشريعات الناظمة له، وفقا لافضل الممارسات والمعايير الدولية من خلال مشاريع هادفة تبنتها الوزارة وبدات تنفيذها في مقدمها: برنامج دعم تشغيل الاردنيين والذي يستهدف الخياطة الصناعية وخدمات الفنادق والمطاعم وتجميع ولا الاجهزة والالات الالكترونية والكهربائية والمبيعات وصناعة المنتجات الخشبية والمعندية والصناعات الكيماوية .ثانيا: برنامج تدريب وتشغيل الخريجين الجدد من الممرضين الذكور والذي بدئ العمل به في منتصف عام 2008 ويهدف الى حل مشكلة ارتفاع معدلات البطالة بين الخريجين الجدد من الممرضين الذكور ويسعى الى توفير فرص تدريب وتشغيل لدى المستشفات الخاصة لاكسابهم مهارات وخبرات عملية تمكنهم من ايجاد وظائف دائمة داخل وخارج المملكة.ثالثا: برنامج تدريب وتشغيل خريجي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.رابعا: مبادرة انشاء الفروع الانتاجية ويستهدف توفير 3400 فرصة عمل، وتقوم الوزارة من خلال المبادرة بتقديم مجموعة من الحوافز للعمال واصحاب العمل من خلال دعمهم خلال فترة التدريب ، ويستهدف المشروع 7 مناطق وهي الشوبك ومادبا والبلقاء «الشونة الجنوبية» واربد «الكورة» واربد «الوسطية» والطفيلة والكرك «فقوع».خامسا: مشروع دعم زيادة الاردنيين في قطاع المحيكات والالبسة ويتوقع أن يستفيد منه 1400 عامل وعاملة.سادسا: مشروع التشغيل الوطني للفتيات من المناطق الاقل حظا.سابعا: برنامج تشغيل الاردنيين في المطاعم والفنادق ويهدف الى تشغيل 500 متعطل عن العمل من خلال التعاون مع جمعية متنسبي جمعية الفنادق الاردنية.ثامنا: برنامج تشغيل الاردنيين في قطاع المحروقات ويهدف الى تدريب وتشغيل 400 متعطل عن العمل في الشركات التابعة لاعضاء نقابة المحروقاواليوم نبارك لوزارة العمل حملتها ونشد على ايدي العاملين بها ونبارك جهودها حيث ستوقوم باستكمال مابداته بالمرحله الثانيه من حملتها الوطنيةللتشغيل الوطني في جميع محافظات المملكه ونقول لاتكونوا عصيا توضع في دواليب مسيرتنا ولا تكونوا من يقذف شجرة النضج بحجارتكم بل كونوا منصفين ومدوا ايديكم ليظل الوطن واهله بخير ولتظل كلمه الصدق نبراسا لاعلامنا وعلامه مميزة ولتظل جسور الثقه متينه لتعبر منها الاجيال للحقيقة