أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 212 للحرب. صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية يعلن عن دعم 10 مشاريع سياسية لخدمة التحديث السياسي غوارديولا عن غضب هالاند: كان في قمة السعادة. القسام: قصفنا حشودا لقوات العدو في موقع كرم أبو سالم. إعلام إسرائيلي: إصابات إثر سقوط قذائف بغلاف غزة الجنوبي "مكافحة الأوبئة" يعود لمقره السابق في شارع زهران ملخص الأمطار ودرجات الحرارة لشهر نيسان 2024 تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها استقلال القضاء الأردني .. علامة فارقة طيلة 25 عاما الاحتلال يخطر بهدم ثمانية مساكن وحظيرة أغنام شمال غرب أريحا. بحث سبل التعاون بين الأردن والعراق في مجال صناعة الأسمدة الفوسفاتية. الأردن ينفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية ميسي .. رقم قياسي جديد في “مهرجان أهداف” إنتر ميامي. الزراعة: معنيون بتحقيق متطلبات الدول المستوردة الحدادين: الملكة رانيا وضعت النقاط فوق الحروف. هنية: حريصون على التوصل إلى اتفاق شامل. اسرائيل: صفقة الأسرى تتضمن 33 محتجزا مقابل 40 يوما من التهدئة. عملاق الدوري الإنجليزي يستقر على التعاقد مع صلاح بعد أزمته مع كلوب. حماس: حريصون على التوصل إلى اتفاق شامل ومترابط المراحل. خبير قانوني: تاريخ العضوية الحزبية يبدأ من قبول طلب الإنتساب
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة زيارة فلسطينية لدمشق

زيارة فلسطينية لدمشق

18-11-2013 01:23 PM

نقل عباس زكي ، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ، موقفاً عن الرئيس السوري بشار الأسد ، تقديراً لموقف القيادة الأردنية حول كيفية تعاملها مع الأزمة السورية الذي وصفه على لسان الرئيس الأسد " بالحكيم والحصيف وبُعد الأفق " لأن الموقف الأردني ، بقي محافظاً على توازنه طوال الأحداث التي عصفت بسوريا ، ونقل عن الرئيس السوري قوله " لم نطمح لأن يكون الأردن معنا ، ولكنه لم يكن ضدنا ولم يتأمر علينا ، وعلى الرغم من قراءة البعض منا على أنه موقف سلبي ولكنني في ضوء علاقات الأردن مع الأطراف المختلفة ، أراه أنه يتسم بالشجاعة وعدم الرضوخ للضغوط " ، هذا ما قاله عباس زكي ، لعدد من الشخصيات الأردنية التي إلتقاها في أعقاب زيارة عمل ناجحة له إلى دمشق مبعوثاً من الرئيس محمود عباس .

زيارة المبعوث الفلسطيني إلى دمشق ، لم تكن الأولى ، فقد سبقتها ثلاث زيارات متعاقبة قادها عضوا اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير زكريا الأغا وأحمد المجدلاني ومعهما أعضاء من المجلس الوطني الفلسطيني ، بهدف حماية الوجود الفلسطيني في سوريا الذي تضرر كثيراً ودفع ثمناً باهظاً ، نتيجة الإشتباكات الدامية بين طرفي الصراع ، بين الجيش والمعارضة المسلحة .

برزت أهمية زيارة عباس زكي لدمشق ، أنها تمت على أثر مجموعة من التطورات السياسية النوعية يقف في طليعتها التفاهم الروسي الأميركي حول تسليم الأسلحة الكيماوية السورية ، مقابل وقف البرنامج العسكري الأميركي ضد دمشق ، والعمل على توفير أجواء إنعقاد مؤتمر جنيف السوري بين طرفي الصراع ، والتفاهم الإيراني مع كل من واشنطن وأوروبا ، وإنعكاس ذلك على موازين القوى على الأرض حيث تحولت المبادرة الميدانية ، لتكون بيد الجيش السوري ، ومع ذلك بقي الموقف الفلسطيني طوال الأزمة شبيهاً بالموقف السياسي الأردني المتوازن ، ولكن الموقف الفلسطيني كان محكوماً أيضاً بالعمل على حماية الوجود الفلسطيني في سوريا ولذلك عبر عباس زكي عن دقة الموقف الفلسطيني بقوله :

أولاً : لقد عانى الشعب الفلسطيني من ويلات الصدام مع الأخرين ، وصدام الأشقاء مع بعضهم البعض ، ولذلك دفع ثمن الحروب البينية في العديد من البلدان العربية ، وكانت النتيجة الأتعاظ من التجارب المريرة وعدم الزج في حروب لا مصلحة للفلسطينيين للتورط فيها .

ثانياً : وفي ضوء ذلك ، إتخذت اللجنة المركزية لحركة فتح ، وبإدارة الرئيس أبو مازن وسياسته ، موقف عدم التدخل بالشؤون الداخلية السورية ، وعدم الإنحياز لطرف ضد أخر ، وأن الشعب السوري هو الأقدر على حماية مصالحه وبلده وأمنه ، وقدرته على التوصل إلى الحلول العملية والمناسبة ، لحل مشاكله على أساس وحدة سوريا وحمايتها من الدمار والخراب ، والجلوس على طاولة الحوار والتفاهم .

ثالثاً : إضافة إلى الحرص على حماية وجود اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ، وهم يعيشون هناك بشكل مؤقت أسوة بباقي اللاجئين حتى تتم عودتهم إلى وطنهم كما يتطلعون ، فسوريا في نظر منظمة التحرير إلى جانب لبنان والأردن ومصر دولة مواجهة وإسناد ، مع باقي الأطراف العربية الداعمة ، للشعب العربي الفلسطيني ، تسلتزم الحرص عليها وعدم إضعافها .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع