أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأغذية العالمي يحذر من انتقال المجاعة من شمال قطاع غزة إلى جنوبه ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات بالبرازيل إلى 66 قتيلا وأكثر من 100 مفقود روسيا : لن نقطع العلاقات الدبلوماسية مع دول البلطيق الرئيس الصيني يستهل جولتة الأوروبية بالإشادة بالعلاقات مع فرنسا (ميدل إيست آي): السلطة الفلسطينية طلبت من الاحتلال وأمريكا عدم الإفراج عن البرغوثي غالانت يحث نتنياهو على الموافقة على الصفقة الأمانة تعلن طوارئ متوسطة من صباح غد للتعامل مع حالة عدم استقرار جوي عبيدات : لا ينبغي تعليم أطباء المستقبل بمناهج الأمس بالفيديو .. الملكة: استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة أكبر تهديد للنظام العالمي "اليرموك" تُطلق المرحلة الأولى من رؤيتها الاستثمارية- صور الإفتاء للأردنيين : اعيدوا صيام الخميس اسرائيل : لا علم لنا بقرار واشنطن وقف الدعم العسكري الأردن .. كاميرات مراقبة تنقذ طفلة من اعتداء عشريني عليها شهداء في قصف الاحتلال الإسرائيلي على رفح ومخيم النصيرات ارتفاع عدد الجنود المصابين جراء قصف موقع كرم أبو سالم إلى 14 مدير المخابرات الأمريكية يتوجه إلى قطر أمطار الاثنين .. هل ينتهي الموسم المطري غدا أم ننتظر المزيد من المفاجآت؟ حماس تسلم ردها للوسطاء بشأن وقف إطلاق النار على قطاع غزة أكسيوس: إدارة بايدن أوقفت شحنة ذخيرة إلى إسرائيل قطع أراضٍ وملايين الدنانير ومكافآت شهرية لمنتخب العراق المتأهل لباريس
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة اي اصلاح تريدون يا .. ??

اي اصلاح تريدون يا .. ??

16-11-2013 07:01 PM

تواجه حكومتنا وشركائها السلطتان التشريعيه والتنفيذية اليوم مرحله من التحدي واثبات الحضور وهي تدعو (الى الاصلاح او التغيير او التحديث ......سموه كما شئتم بعد ان اكتمل عقد الاعيان والنواب كيف الله اعلم والاصلاح ....ضرورة ملحة من اجل إعادة ترتيب البيت وتحصينه لمواجهة الاستحقاقات المستقبلية على البلد واهله بعد ان وصلا الى حاله لايحسدان عليها ابدا كيف ولماذا الله اعلم .....

فالسياسات الحكومية التي سادت بالماضي القريب قامت على بناء الأبراج مكان الأكواخ أو بجوارها، فأصبحت الغلبة الساحقة من االاردنيين بلا سقوف

والإصلاح عرفه المشرع انه عملية طبيعية وحضارية لابد من الدخول فيها من اجل تغيير الواقع الراهن السيئ بواقع أفضل، فهو الطريق نحو مستقبل واعد يتم فيه الانفتاح السياسي وتسود فيه قيم العدالة والمساواة والحرية واحترام حقوق الإنسان وترتفع فيه مستوى معيشة المواطن وخفض نسب الفقر والبطالة والأمية والفساد والاستبداد والطغيان كما يرى البعض من مفكرينا
وبالتالي فان الإصلاح حسب قوله انه حاجة ملحة لا مهرب منه ولا مصلحة من تجاهله أو تأجيله، ويعتقد البعض انه المخلص لهم والحقيقة انه سواء كان الإصلاح مطلباً ومصلحة لنا بغض النظر عما يقوله ا البعض فقد أصبح موضوع الساعة ولاسيما في ظل الظروف والمتغيرات والمعطيات والمستحقات
إلا ان موضوع الاصلاح ظل ويظل مثار جدل للكثيرين على ساحتنا الاردنية سواء قادته الحكومة اوشركائها او الاحزاب او السياسيين أو لمفكرين أو لجماهير. فأهدافه ودوافعه لا يزال يكتنفها الغموض ويكثر حولها الخصام، الأمر الذي يعطل فرص تحقيق إصلاح سياسي جاد
وكان ان طرح الكل منا شعار المرحلة...... الاصلاح كما واكد جلالته اكثر من مرة انه لاتراجع عنه والمطلوب تجسيده حقيقة على ارض الواقع الااننا ندرك تماما أن استمرار الحكومة في آليات العمل والمتابعة السابقة سيبقينا في دوامة الروتين والمشكلات والمعاناة لبضع سنوات قادمة ايضا
فما نراه اليوم على الساحة من تجاوزات ومخالفات وتشكيلات وتنوعات الفساد قد تركت شعوراً عند الكثيرين يؤكد عدم جدية الحكومة بتنفيذ ماطلب منها ونرىاستمرار الخلل والفساد الذي طالما طالبنا ونطالب بالتخلص منه ومن ممتهنيه مستمرا بل متزايدا
وكان على حكومتنا واذرعتها تتنبه لهذا



وان تستفيد من تجربة الاعلام اقول الاعلام........ لاالاعلام الحكومي..... اوالمتانق والمتزلق وان تستمع لرايه وان تسعى لتشكيل فريق متخصص في كل المجالات والتخصصات حقوقيين وماليين واقتصاديين، مهمة هذا الفريق الاطلاع بشكل يومي على ما ينشر في وسائل الإعلام سلبا وايجابا ورصده ، ودراسته وتحليله بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة وصولاً إلى المعالجة المطلوبة ..... إما بقرار من الجهه ذات الاختصاص ايا كانت واين كانت وإما برفع مطالعة واقتراح لمجلس الوزراء إذا كان الأمر يحتاج إلى تشريع جديد أو تعديل لتشريع نافذ..
وإما بإصدار تعميم أو بلاغ من قبل رئيس مجلس الوزراء إذا كان الأمر يحتاج على وجه السرعه لذلك.. وعلى ضوء المعالجة.. يتم تبليغ الوسيلة الإعلامية بالإجراء المتخذ أو بالنتيجة الحاصلة من أجل النشر أمام الرأي العام، بحيث يصبح الإعلام حلقة وصل أساسية بين المواطن والحكومة ووسيلة فاعلة للتطوير والإصلاح في بلدنا وجسرا يمتن الثقه بين الحكومة والمواطن
نعم ان المرحله المقبله تفرض علينا جميعا التكاتف والتضافر اولا لتلبيه مستحقات على الوطن ومطالب ضرورية ....كقانون الاحزاب الحقيقي وقانون الانتخاب الذي مازال المواطن اين كان يراهن انه لن يرى وجهه الجديد ابدا مادام القانون الحالي يحقق رغبات وامال واحلام وطموح الحكومات
وطالما اعلناها نحن الاغلبية سمنا ماشئت متقاعدين صامتين دائخين.... هابطين ... اننا لانريد في هذه المرحلة أكثر من(( سقف يقينا و عائلاتنا شر الدهر يتسع لعائلاتنا كما اتسعت وتتسع لكم صدورنا وبصراحة نريد عيشاً كريماً لائقاً بنا كاردنيين ربينا على العزة والكرامه والعيش الرضي والحمد والشكر لا الاحتجاج والتثاؤب.......... نريد آمناً للجميع بشتى مجالاته ، ولا ضير أن يتكئ هذا الهدف الى تعزيز الدفاعات الاردنية في وجه الرياح الخارجية المسمومة أنى أتت. وهذا هو التحدي الأكبرالذي واجهته الحكومات السابقة واللاحقة.
والنجيب هو من يربح الناس قبل السياسيين ، وليس من يخسر الناس ليربح أهل السياسة او الكسب الشعبي الرخيص او تسديد ماللاحباب والاصحاب من فواتيرالشعب
حكومتنا كانت ومازالت تصرخ وتصرخ انها .... حتى مللنا صوتها واسطوانتها المشروخة انها تريد كبح جماح وحش الغلاء وخفض أسعار والمحروقات وتحسين الأجور وحداً أقصى من الكهرباء ومياهاً نظيفة وشوارع وبنى تحتية وأشياء أخرى بسيطة وغير مستحيلة. عندها لن يجرؤ أحد على قلب ظهر المجن في وجهك،و لا بالتحريض ولا بالغضب والتوتر والتخريب الذي يفرض علينا لانهواه ولا نستحبه ولم نتعود عليه .
صحيح أن الشأن الحياتي والمعيشي مرتبط بالسياسة، لكن نجاحه في مهمته مرتبط بهذا الملف، بحيث تكون حكومتكم «حكومة الناس» حكومة الشعب وهمومه لهم وليس عليهم وهذا هو معيار النجاح أو الفشل الذي يحدد مستقبل الرجل. ومن تحميه الناس لن تغتاله السياسة.
وتكاد تكون هموم الناس الجامع الوحيد «للشعوب على الرغم من سعي الكثير من أهل السياسة الى تطييف هذه الهموم. لكن حكومة تصرف اهتمامها على هذه الهموم ستدفع الطبقة السياسية الى الانكفاء عن هذه التجارة المرذولة. عندها لن يتردد صدى السياسة في رؤوس الذين يأكلهم يومياً وحش الغلاء ويقض مضجعهم الجوع وتحرق أنفاسهم صفائح البنزين و والكاز. إن الحكومة الرشيدة هي التي تبدأ من هذا الطريق. فالسياسات الحكومية التي سادت بالماضي القريب قامت على بناء الأبراج مكان الأكواخ أو بجوارها، فأصبحت الغلبة الساحقة من االاردنيين بلا سقوف.
ولا يريد الاردنيين في هذه المرحلة أكثر من سقف يقيهم غائلات الدهر. وبصراحة يريدون عيشاً كريماً لائقاً وآمناً،
فهل حكومتنا واذرعتها قادرين علىتحقيق هذا الى جانب اصدار قوانين وتشريعات تضمن نجاحنا واستمراية تقدمنا ورفعتنا والا فماهو الاصلاح بنظر حكومتنا





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع