أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أزمة حادة في الغذاء والدواء يعيشها النازحون بالقضارف السودانية مقابل تصعيد الاحتلال في عمق لبنان .. حزب الله يكرس معادلة جديدة لمواجهته الذكرى التاسعة لرحيل اللواء الركن فهد جرادات مكتب غانتس يهاجم نتنياهو بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة مجلس محافظة البلقاء يبحث مشاريع التنمية الاجتماعية في عين الباشا 21 ألف جريح ومريض بحاجة للسفر للعلاج خارج قطاع غزة روسيا: مصادرة أصول بنكين ألمانيين مفوض الأونروا: نصف سكان رفح مضطرون للفرار أردوغان يصدر عفوا عن سبعة جنرالات في إطار انقلاب 1997 تعزيز الأمن حول مصالح إسرائيلية بالسويد بعد إطلاق نار ليلي قرب سفارة إسرائيل نتنياهو: شروط غانتس تعني إنهاء الحرب وهزيمة إسرائيل القسام تعلن عن المزيد من العمليات اليوم العضايلة مراقباً عاماً للإخوان المسلمين في الأردن السقاف: أهمية رفع كفاءة الموارد البشرية لتعزيز محرك الاستثمار رسميا .. الإعلان عن أفضل لاعب في البريميرليج طاقم تحكيم مصري لقمة الفيصلي والحسين. توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً. وزير الداخلية: لا دليل ملموسا على وقوف دولة بعينها وراء تهريب المخدرات للأردن غانتس يهدد نتنياهو: سأنسحب من حكومة الطوارئ

مسرح وجمهور

08-11-2013 09:00 PM

خروج ما يطلق عليه جماعة أو تيار الولاء والانتماء إلى الشارع في مقابل خروج حراكيين طالبوا بإطلاق سراح المعتقلين ورفض إستمرار سياسة الرفع وتجميد ملفات الفساد ، هذا الخروج يمثل حالة من التيه في الوطن وخصوصا أن تيار الولاء والانتماء قيل عنه في السابق أن يتحرك بناء على أوامر تتم صياغتها بغرف مغلقة وبعيدة علن القصر وبهدف وضع القصر في حالة من الشتات الذهني عن طريق ترسيخ مفهوم أن " البلد بخير " وما يحدث هي مناوشات صبيانية لن ولم تسمى حراك ربيع أردني .
وفي المقابل وفي تصريحات أخيرة لدولة النسور أكد فيها أن بعيدة عن يد الأجهزة الأمنية في إدارته للبلاد بخلاف بقية رؤساء الحكومات الأردينة السابقين الذين أقروا علانية أن تم التحكم بهم من هذه الغرف بالريموت كنترول ، وفي نفس الوقت أقر أيظا بعض النواب بعد انتخابات رئيس المجلس للدورة الحالية أنها هي المرة الأولى التي لايتم السيطرة عليهم من قبل تلك الغرف في تصويتهم لإنتخاب الرئيس ، وعلينا أن لاننسى إستقالة نواب " الألو " علانية وبدئهم صفحة جديدة بعيدة عن خدمة " الألو " .
وبعيدا عن كل هذه التنقاضات في الطرح بين طرفي المعادلة سواء الحراك والولاء والانتماء أو نواب ما قبل ال" الو " أوبعد ال" الو " ، وكذلك رئيس حكومة لا يدار من قبل غرف مغلقة أو يدار من قبلها ، نجد أن دائرة القرار السياسي سواء المحلي أو الخارجي أصبت أكثر ضيقا ولاتخرج عن أشخاص عددهم يساوي عدد اصابع اليد الواحدة ، ولايمارسون لعبة الظهور عبر وسائل الاعلام وهم رجال سياسة بخلفيات أمنية ويتعمدون أن يتم نسيان تاريخهم السياسي أو الأمني عند الشعب من خلال قلة ظهورهم أو تصريحاتهم ويلعبون لعبة الإخفاء بكل مهارة ، وهم يعلمون أن إدارة الأمور لن تخرج من أيديهم .
ويمارسون لعبتهم من خلال أدوات " أشخاص " هم من صنعها ووضعها في كرسي القرار ومتأكدون أن تلك الأدوات قادرة على أداء دورها دون الحاجة لملقن " خشبة مسرح " يوقفهم عند كل كلمة أو جملة لأن هؤلاء الممثلين شربوا مهنة التمثيل ولعبوها بحرفية عالية وأصبحوا يحفظون نصهم عن ظهر قبل ، لأجل ذلك نجد أن مسرحية الوطن تسير أمور عرضها بكل حرفية وبعرض يومي وعلى مدار الأربعة وعشرين ساعة وتكون نهايتها دائما سعيدة وبالتالي من خرج من أجل الولاء أو الحراك أو نواب ما قبل ال" الو " أو بعد ،ورئيس حكومة قبل " التلقين الفاشل والمسموع من قبل الجمهور " أو بعده ينتظرون في نهاية عرضهم اليومي التصفيق ليس من قبل الجمهور " المنوم " بل من قبل اصابع اليد الخمسة تلك .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع