أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
6 أسئلة ستحدد أجوبتها الفائز في الانتخابات الأميركية السلطات الإسرائيلية تداهم مقرا للجزيرة فيضانات تكساس تجبر المئات على ترك منازلهم مقتل جنديين إسرائيليين في عملية كرم أبو سالم صور أقمار صناعية تكشف حشودا عسكرية إسرائيلية على مشارف رفح جماعة الحوثي: إحباط أنشطة استخبارية أميركية وإسرائيلية الأغذية العالمي يحذر من انتقال المجاعة من شمال قطاع غزة إلى جنوبه ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات بالبرازيل إلى 66 قتيلا وأكثر من 100 مفقود روسيا : لن نقطع العلاقات الدبلوماسية مع دول البلطيق الرئيس الصيني يستهل جولتة الأوروبية بالإشادة بالعلاقات مع فرنسا (ميدل إيست آي): السلطة الفلسطينية طلبت من الاحتلال وأمريكا عدم الإفراج عن البرغوثي غالانت يحث نتنياهو على الموافقة على الصفقة الأمانة تعلن طوارئ متوسطة من صباح غد للتعامل مع حالة عدم استقرار جوي عبيدات : لا ينبغي تعليم أطباء المستقبل بمناهج الأمس بالفيديو .. الملكة: استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة أكبر تهديد للنظام العالمي "اليرموك" تُطلق المرحلة الأولى من رؤيتها الاستثمارية- صور الإفتاء للأردنيين : اعيدوا صيام الخميس اسرائيل : لا علم لنا بقرار واشنطن وقف الدعم العسكري الأردن .. كاميرات مراقبة تنقذ طفلة من اعتداء عشريني عليها شهداء في قصف الاحتلال الإسرائيلي على رفح ومخيم النصيرات
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة فلسطين ما بين قطاف الزيتون الطفلة اليهودية.

فلسطين ما بين قطاف الزيتون الطفلة اليهودية.

20-10-2013 09:12 PM

رغم التعهد الضمني والخاص الذي فرضته على نفسي بعدم الكتابة عن الشأن الفلسطيني ولأسباب خاصة جدا كان لابد من فتح باب الكلام وخصوصا أن هناك حصيلة كبيرة من المعلومات والاخبار التي هبطت على عقلي من الكثير من المصادر الشعبية هناك ، وهي مصادر تعيش الحياة اليومية لما يسمى بالنظال الفلسطيني ضد الاحتلال الاسرائيلي وهذه المصادر الشعبية تعطيك وجه الحقيقة بعيدا عن كولسات الساسة وبعيدا عن الدخول في أروقة الفنادق ذات الخمسة نجوم وزيارات الوفود وبقية مظاهر بيع الوطن من أجل ربطة عنق .
وفي الضفة الغربية وبعيدا عن غزة يتحدث الكثير من الفلسطينين عن ما يطلقون عليه قانون العزل الوظيفي والسياسي والحياتي لكل من يؤمن أن هناك جانب أخر من جوانب الصراع الفعلي داخل القضية الفلسطينية وهو جانب " حماس " وحكاية وجودها في الضفة الغربية ، وفي شق أخر يتداول الكثير من سكان الضفة الغربية ما يسمى أيظا بعامل الولاءات الخاصة للشخوص " الثورية " وهي ولاءات تفتح ابواب الجنة لكل من يؤمن بها ، وتبرز هنا حقيقة واحدة فقط وهي أن الأرث التنظيمي والسياسي " لفتح " ما يزال هو المسيطر حتى على توزيع منافع ومكتسبات اتفاقية اوسلو بكل جوانبها ، وقد وصلت الأمور إلى وضع شروط مسبقة ذات صفة أمنية إنتمائية بحتة قبل حصول أي مواطن على وظيفة أو تسهيل لأمور حياته اليومية .
ومما يقال كذلك جانب يتناول مفهوم " النظال " الداخلي الذي أخرج الانتفاضة الأولى والثانية وكيف يتم تشويهه من قبل السلطة وفتح باب النظال فقط من أجل تحقيق مكاسب مادية تعود على الفرد الفلسطيني وتجعله قابل للبيع " نظاليا " ، لأن هذا الفرد وبهذه الطريقة من النظال يحقق لنفسه ولأهله دخلا ماليا في أوضاع إقتصادية قاسية يصعب خلالها إيجاد لقمة الخبز سوى عبر باب الوظيفة أو باب العمل الحر الذي يسيطر على كليهما رجال " الثورة " أو من يطلق عيلهم هناك مناضلي المكاتب .
وكل هذه الحقائق تعرفها الدولة اليهودية حق المعرفة نتيجة لما جاء في إتفاقية اوسلو التي أعطت تلك الدولة الحق بالسيطرة حتى على تبادل المعلومات بين أركان السلطة نفسها من خلال سيطرتها على تراخيص الانرنت والهواتف وبقية تنكولوجيا تبادل المعلومات ، وهذا الوضع يصفه أحد ابناء الضفة بجملة واحد وهي أن سلطتنا شفافة جدا للحد الذي يمكن أسرائيل من رؤية كل عوراتها ، وأن ما يتم الأن من مباحثات ومناورات سياسية سوف لن تصل بالسلطة إلى أي طريق مفتوح بل سيتم من خلالها كشف المزيد من عورات تلك السلطة ، مما يحق لدولة اسرايل المزيد من مصادر القوة التفاوضية ويبقي السلطة في مربع أوسلو الأول فقط .
وكي لايقال أنني أتجنى أو أمارس الضرب بالمندل هنا أعطي القارىء بعض ما يقال من جمل من قبل مواطني السلطة عندما تذكر كلمات معينة من مثل " حماس " ترادفها جملة اليهود أحسن منهم ، وكلمة " السلطة " يردافها جملة قصدك "السَلطه" الفلسطينية ، وكلمة " الضفة الغربية " يرادفها جملة السجن الكبير لشعب وزعمائه في نفس الوقت ، وكلمة " الربيع العربي " يرادفها جملة أنهم في السلطة لديهم ربيعان الأول فلسطيني والثاني يهودي ولكن الأول هو الأصعب لأنه ما يزال يؤمن بأن الثورة " السلطة " لامواسم لها أكثر من قطاف الزيتون أو اللوز كشعب ، والربيع الثاني هو رسوم للربيع وضعت على أوراق وعلقت على جدران مسؤولي السلطة وتوهموا أنهم يعيشون ربيعا وهو مجرد خربشات لطفلة يهودية رسمت من خلاله ربيعها الحقيقي الذي تشاهد كل يوم من نافذة بيتها في فلسطين 48 .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع