أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. ارتفاع آخر على الحرارة ‏حملة «ابتزاز» غير مسبوقة تستهدف بلدنا القرارات الجديدة لوزارة الاستثمار .. هل تُعيد الثقة للاستثمار في الأردن بدران: سقف طموحات الأردنيين مرتفع والدولة تسعى إلى التجاوب معها بالفيديو .. تحذير هام من الصحفي غازي المريات للشباب توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً إدارة السير للأردنيين: هذا سبب وقوع هذه الحوادث طاقم تحكيم مصري لإدارة قمة الفيصلي والحسين 64 شهيدا ومئات المصابين بغزة السبت مديريات التربية في الوزارة الجديدة ستنخفض من 42 إلى 12 وزارة المالية تنفي ما تم تداوله على لِسان وزيرها محمد العسعس جثث شهداء في شوارع جباليا .. وارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة غانتس يمهل نتنياهو (20) يوما أو الاستقالة: بن غفير يهاجمه ولبيد يطالبه بعدم الانتظار إجراءات جديدة حول الفحص النظري والعملي لرخصة القيادة “حمل السلاح ليلحق برفيقه” .. مقطع متداول يظهر شجاعة المقاومة في جباليا (شاهد) أزمة حادة في الغذاء والدواء يعيشها النازحون بالقضارف السودانية مقابل تصعيد الاحتلال في عمق لبنان .. حزب الله يكرس معادلة جديدة لمواجهته الذكرى التاسعة لرحيل اللواء الركن فهد جرادات مكتب غانتس يهاجم نتنياهو بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة العيد في الحيّ لم يات بعد !

العيد في الحيّ لم يات بعد !

17-10-2013 06:23 PM

العيد في الحيّ لم يات بعد !
في وجوه الأطفال بؤس وحرمان ...
وملابسهم التي ارتدوها اقفل عليها الزمن منذ أعوام ..
بقايا احذية العام ملتصقة بفتحاتها الممتدة في كل اركان
في زقاق شوارع الحيّ لم تسل المياه ودماء الاضحية كما كان ..
لم توزع اللحوم ..ولم تشتعل الأفران لكعك العيد كما كان ..
وعادة زيارة المحارم و "تعييد" النساء لم تدام .
فليس على جدول النفقات جزء للمحارم او الاطفال..
لم يات العيد ...ولم يفرح الأطفال
وحتى ألعاب " الفتيش " لم تطالها ايد الأطفال .فكل الأسعار نار
والتنفيس بقايا " ارجوحة " حديدية صدأ ،تكاد من هول الثقل ان تنهار
في الحيّ لم يات العيد ..
ومعارك الاطفال سلاحها بقايا بنادق بلاستيكية دون حشوات
فحتى حشوات البنادق لم تكن في متناول الاطفال ..
لم يات العيد ...
والنساء يتربصن رحله و يأملن زيارة هنا او هناك .
واطراف الشبابيك المغلقة منفس للنساء ..
يترقبن زيارة الاخ والأب والعم والخال ..
لم يشترين ملابس العيد ولم يحصلن على المنال !
فبقين اسيرات الغرف المغلقة الضيقة لا محال ..
في الحيّ لم يات العيد ..
وكل ما تسمعه .. ان الفرج من الله قريب لا محال ..
وان دوام الحال من المستحال ..
فصبر ايها الحيّ . لعل العيد القادم يحمل معه ألأمال .
فصبر الحيّ وابناء الحيّ .
كصبر جمل اتعبه الحمل ووخز ابرة منسية على جنبه يسير من مكة الى ألشام...





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع