أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. ارتفاع آخر على الحرارة ‏حملة «ابتزاز» غير مسبوقة تستهدف بلدنا القرارات الجديدة لوزارة الاستثمار .. هل تُعيد الثقة للاستثمار في الأردن بدران: سقف طموحات الأردنيين مرتفع والدولة تسعى إلى التجاوب معها بالفيديو .. تحذير هام من الصحفي غازي المريات للشباب توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً إدارة السير للأردنيين: هذا سبب وقوع هذه الحوادث طاقم تحكيم مصري لإدارة قمة الفيصلي والحسين 64 شهيدا ومئات المصابين بغزة السبت مديريات التربية في الوزارة الجديدة ستنخفض من 42 إلى 12 وزارة المالية تنفي ما تم تداوله على لِسان وزيرها محمد العسعس جثث شهداء في شوارع جباليا .. وارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة غانتس يمهل نتنياهو (20) يوما أو الاستقالة: بن غفير يهاجمه ولبيد يطالبه بعدم الانتظار إجراءات جديدة حول الفحص النظري والعملي لرخصة القيادة “حمل السلاح ليلحق برفيقه” .. مقطع متداول يظهر شجاعة المقاومة في جباليا (شاهد) أزمة حادة في الغذاء والدواء يعيشها النازحون بالقضارف السودانية مقابل تصعيد الاحتلال في عمق لبنان .. حزب الله يكرس معادلة جديدة لمواجهته الذكرى التاسعة لرحيل اللواء الركن فهد جرادات مكتب غانتس يهاجم نتنياهو بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة د.عبد الله النسور يؤدي فريضة الحج ولكن

د.عبد الله النسور يؤدي فريضة الحج ولكن

13-10-2013 09:56 PM

بقلم محمد ربابعه

في الوقت الذي تتعالى فيه أصوات المواطنين يشتكون إلى الله لا إلى احد من قرارات رئيس الحكومة د عبدالله النسور التي أعلن من خلالها الحرب على فقراء الشعب الأردني’ وعلى كل ما يحتاجه هذا المواطن الفقير من الغاز والكاز والملابس والكهرباء والملابس وبطاقة الاتصالات, وارتفاع الكثير من أسعار المواد التموينية التي لا يستغني عنها المواطن ولا يستغني عنها أطفاله مثل الحليب والأشياء التي يحتاجه هذا الطفل وقرارات أخرى في الطريق تصل إلى الخبز, وهو ما حذر عنه د النسور قبل أن يتولى هذا المنصب واعتبره خط احمر في هذا الوقت وبهذه الأحوال السيئة التي لا تسر صديق.

يذهب رئيس حكومتنا الرشيدة ليؤدي فريضة الحج وهو قد أداها مرات ومرات وكان الأولى أن يكون قدوه للمواطن ويتنازل عن مصروفات هذا الحج لتصل دعما للفقراء والمساكين وخاصة, انه هناك من يعيش في أسوا الأحوال المعيشية ومنهم من يسكن في بيت آيل للسقوط وينتظر ساعة الصفر لسقوطه عليه وعلى من يعيش معه ومنهم من هو أحق بمال الحج وأكثر أجرا لمن أراد الأجر من تأدية فريضة الحج .

واليكم هذه الواقعة التي حدثت مع احد علماء الأمة الأسلاميه في زمن العز والكرامة وهو عبدالله بن مبارك رضي الله عنه كان عبدالله بن مبارك عالما ومجاهدا ومجتهدا عاش في خلافه هشام بن عبد الملك وتوفي في خلافه هارون الرشيد حيث كان من أكثر العلماء علما وورعا واجتهادا في تلك الفترة.

ومن المواقف التي حصلت معه (كان عبدالله بن مبارك قد جمع مالا من اجل تأدية فريضة الحج وعندما جهز الرحال وأراد التوجه إلى الحج, شاهد امرأة تقوم بإخراج دجاج ميت من مكان النفايات فاستغرب ذلك الأمر, وعندما شاهدت المرأة أن بن مبارك قد كشف أمرها ذهبت مسرعه إلى البيت, عندها قام عبدالله بن مبارك بترك الناقة التي تحمل حاجاته في مكانها ولحق بها إلى أن عرف بيتها, فقام بطرق الباب فقالت من هناك قال أنا عبدالله بن مبارك فقالت دعني وشأني يا عبدالله فقال أقسمت عليك بالله أن تفتحي الباب , ففتحت فقال لها لقد رأيت أمر غريب منك يا أمه الله رايتك تحملين دجاج ميت لماذا فقالت, والله يا عبدالله أنا أم لأربع أطفال يتامى ولا يوجد في البيت ما أطعمهم إياه فتذكرت كلام الله (فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه )فبكى عبدالله بن مبارك واخرج ما في جيبه من مال وأعطاها إلى هذه المرأة ثم عاد إلى بيته إلى هنا انتهت الواقعة ) .

ولكن اسمع ماذا حدث بعد ذلك ,( ذهب الناس إلى الحج ولم يذهب معهم عبدالله بن مبارك وعند انتهاء أداء الفريضة وعاد الناس إلى بلادهم وما كان منهم إلا أن ذهب بعضهم إلى بيت عبدالله بن مبارك ليشكروه على الكلام الجميل الذي سمعوه منه في الحج وفي الحرم فاستغرب عبدالله ذلك ثم قام وتوضأ وصلى ركعتين لله تعالى ونام فرأى نور ملئ السموات والأرض فقال عبدالله من أنت فقال أنا محمد جئت أشكرك على ما فعلت مع هذه المرأة وأن الله قد كافأك و قد انزل ملك من الملائكة على هيئتك فحج عنك وحجتك بسبعون حجه )

أليس إعطاء نفقات الحج إلى الفقراء والمساكين والمحتاجين أكثر أجرا و منفعة من دفع هذه الأموال من اجل الحج وخاصة أن د عبدالله النسور قد أدى فريضة الحج أكثر من مرة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع