أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أزمة حادة في الغذاء والدواء يعيشها النازحون بالقضارف السودانية مقابل تصعيد الاحتلال في عمق لبنان .. حزب الله يكرس معادلة جديدة لمواجهته الذكرى التاسعة لرحيل اللواء الركن فهد جرادات مكتب غانتس يهاجم نتنياهو بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة مجلس محافظة البلقاء يبحث مشاريع التنمية الاجتماعية في عين الباشا 21 ألف جريح ومريض بحاجة للسفر للعلاج خارج قطاع غزة روسيا: مصادرة أصول بنكين ألمانيين مفوض الأونروا: نصف سكان رفح مضطرون للفرار أردوغان يصدر عفوا عن سبعة جنرالات في إطار انقلاب 1997 تعزيز الأمن حول مصالح إسرائيلية بالسويد بعد إطلاق نار ليلي قرب سفارة إسرائيل نتنياهو: شروط غانتس تعني إنهاء الحرب وهزيمة إسرائيل القسام تعلن عن المزيد من العمليات اليوم العضايلة مراقباً عاماً للإخوان المسلمين في الأردن السقاف: أهمية رفع كفاءة الموارد البشرية لتعزيز محرك الاستثمار رسميا .. الإعلان عن أفضل لاعب في البريميرليج طاقم تحكيم مصري لقمة الفيصلي والحسين. توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً. وزير الداخلية: لا دليل ملموسا على وقوف دولة بعينها وراء تهريب المخدرات للأردن غانتس يهدد نتنياهو: سأنسحب من حكومة الطوارئ
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة تعيينات تتحدى لجنة التعيينات!

تعيينات تتحدى لجنة التعيينات!

09-01-2010 02:23 AM

لجنة الوظائف العليا تواجه امتحان المصداقية بعد قرارات مجلس الوزراء الأخيرة 9/1/2010 شكل مجلس الوزراء في جلسته الاخيرة لجنة وزارية مختصة باختيار المرشحين للوظائف العليا. ونقل عن رئيس الوزراء سمير الرفاعي قوله خلال الجلسة ان الهدف من اللجنة اختيار المرشحين »وفق معايير الدقة والموضوعية بعيدا عن الاعتبارات الشخصية والضغوط«. وصرح وزير الدولة لشؤون الاتصال والاعلام د. نبيل الشريف للصحافيين عقب الجلسة »ان الهدف من اللجنة انهاء التدخلات الشخصية والواسطات«. وقال ان اللجنة ستعتمد نظاما واضحا ومحدداً لاستدراج طلبات الوظائف وفقا لآلية معدة مسبقا تستند الى قاعدة بيانات عن المتقدمين وستقوم برفع تنسيباتها الى رئيس الوزراء. سبق لحكومة الدكتور معروف البخيت ان شكلت لجنة مشاربهة اخذت على عاتقها مهمة اختيار المرشحين للوظائف العليا. كما انتهجت حكومات سبقت »البخيت« ذات الأسلوب, غير ان تلك الآلية لم تصمد طويلا, وفي احيان كثيرة لم يؤخذ بتنسيباتها. وخضعت عملية التعيين من جديد لضغوط الوساطات ومزاج رؤساء الحكومات وتدخلات الجهات الأخرى في الدولة. ولهذه الاعتبارات فقدت الالية مصداقيتها وظل الجميع على قناعة بأن الوساطة وروابط المصلحة والصداقة هي التي تحكم اختيار موظفي الفئات العليا, واستندت هذه القناعة الى تجارب ملموسة كانت المحاباة فيها اساس التعيين. نتمنى للجنة الوزارية الجديدة ألاّ تنتهي مثل سابقاتها, وان تصمد في وجه الضغوط والتدخلات وتتحدى التوصيات القادمة من خلف الكواليس وتلتزم بمعايير الدقة والموضوعية التي تحدث عنها الرفاعي. لغاية الآن ليس لدينا تصور حول آلية عمل اللجنة سوى التصريح المقتضب لوزير الاعلام الذي تناول عناوين عامة لا يختلف عليها اثنان. في المقابل هناك من الاشارات والدلائل ما يجعلنا حذرين بالتفاؤل بمستقبل اللجنة ومدى فاعليتها, فجلسة مجلس الوزراء التي اعلن فيها تشكيل لجنة التعيينات شهدت اتخاذ قرارات اقالة وتعيينات بالجملة لوظائف عليا دار حولها جدل ساخن بين الوزراء واعتبرت من طرف متابعين في الاروقة الرسمية بأنها مزاجية وجاءت كتصفية لحسابات شخصية ومصلحية. كان الأجدر بمجلس الوزراء وقد اعتمد آلية مهنية للتعيينات والاقالات ان يؤجل اتخاذ أي قرار بهذا الخصوص, ويترك للجنة الوزارية استدراج الطلبات واختيار المرشحين, لملء الوظائف العليا والنظر في صحة تنسيبات الوزراء بانهاء خدمات بعض المدراء, عوضا عن انتهاج الأسلوب القديم في الاحالات والتعيينات. ان ما جرى مساء الأربعاء الماضي يضع مصداقية الحكومة على المحك ويطرح اسئلة مشروعة حول جديتها في محاربة الوساطة وتبني منهجية عادلة في هذا المجال, ويشكل نكسة للجنة الوزارية قبل ان تبدأ عملها, خاصة وان بعض التعيينات قد خضعت بالفعل لتدخل عدة جهات اوصت بفلان او علان فيما اتخذت قرارات اخرى على استعجال وعلى نحو مفاجئ ومن دون اي مبرر موضوعي معلوم للرأي العام. تستطيع اللجنة الوزارية من الان وصاعدا ان تمسك زمام الأمور وعليها ان تبذل الجهد اللازم لتغيير الانطباعات السلبية التي سادت بعد جلسة الاربعاء وإلا فانها ستكون مجرد غطاء لنهج قديم لم يتغير.0





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع