أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. طقس معتدل جيش الاحتلال: إصابة 23 عسكريا خلال الساعات الـ24 الماضية بغزة الأردن يُدين محاولة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا طالع بالتفاصيل .. مسودة البيان الختامي لقمة البحرين بدء تطبيق إعفاء «غرامات المسقفات» بالعاصمة وإربد مدعوون لاجراء مقابلات شخصية لعدة وظائف .. أسماء رئيس وزراء سلوفاكيا في حالة حرجة بعد محاولة اغتيال القطاع السياحي الاردني يعاني .. إغلاق 18 منشأة منذ 7 اكتوبر 3 شهداء برصاص الاحتلال في طولكرم الاحتلال يعترف .. عملية نوعية توقع بعدد كبير من الجنود الاحتلال يوزع منشورات تتهم شركات صرافة في الضفة بـ (تمويل الإرهاب) قوات الاحتلال تقتحم 8 مدن بالضفة أوامر ملكية جديدة في السعودية .. إعفاء وتعيين مسؤولين في مناصب (أسماء) مصدر مسؤول: إحباط محاولة تهريب أسلحة من قبل مليشيات الى خلية في الأردن 20% ارتفاع أسعار الدجاج المجمد من بلاد المنشأ نتنياهو يتهم مصر باحتجاز غزة "رهينة" بسبب معبر رفح أمريكا: نعمل على إخراج الأطباء الأميركيين من غزة رايتس ووتش تتهم الدعم السريع بشن حملة تطهير عرقي بدارفور عقوبات أميركية على قائدين بالدعم السريع ومعارك بالنيل الأبيض والفاشر حزب الله يستهدف قواعد إسرائيلية والقسام تقصف الجليل
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الحياة مفاوضات .. و"قطايف

الحياة مفاوضات .. و"قطايف

31-07-2013 01:51 PM

لفتة كريمة تلك التي قام بها وزير الخارجية الأمريكي السيد جون "لافاش" كيري وذلك بإقامة مائدة إفطار رمضانية في أولى جلسات "المفاوضات". إلا أن الأروع هو حجم التنازل الذي قدمته رئيسة الوفد "الإسرائيلي" السيدة تسيبي ليفني بقبولها هذه اللفتة الأمريكية، هذا التنازل يدلل على أن العقلية "الصهيونية" بدأت تتغير تجاه القضية الفلسطينية وذلك بالتأكيد ناتج عن صلابة وشجاعة القيادة الفلسطينية وتمسكها بالثوابت "الأوسلوية" و"المدريدية"، حيث أنه لولا الذكاء الفلسطيني في هذه المفاوضات لما شاهدنا الوزيرة الصهيونية تجلس صاغرة على مائدة الإفطار الرمضاني "الأمريكي" وتنتظر "مدفع" الإفطار.

أعتقد أن السيد صائب عريقات رئيس الوفد الفلسطيني في المفاوضات –وهو الخبيرفي هذه الأمور وصاحب كتاب الحياة مفاوضات- قادر بذكائه السياسي المعهود وحنكته التفاوضية على التقاط هذا التنازل والعمل على تقديم تنازل مقابل يليق بحجم و"جمال" و"أخلاق" السيدة ليفني التي أبت إلا أن تشارك "مفاوضنا" إفطاره في هذا الشهر الفضيل.

لذلك لن أستغرب –بل أكاد أجزم- بأن السيد عريقات لن يكون أقل كرماً وعطاءاً من السيدة ليفني، وسيقوم بالتنازل عن القدس وحق العودة إكراماً وإجلالاً لهذا الموقف البطولي من الجانب الصهيوني ..

وأحلى حبة قطايف في صحة الشعب الفلسطيني.. والله من وراء القصد.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع