أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. أجواء حارة نسبيا مع ظهور الغيوم «أسابيع حرجة» في الأردن تختبر كل تفصيلات «التحديث السياسي» قبل الاقتراع مباحثات "إيجابية" بخصوص صفقة التبادل .. وتعهد مصري بالضغط على حماس دراسة : تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 الأردن: استعادة ماضي الصراع في مواجهة العدو والأطماع السلطات الأمريكية تفتح تحقيقا عاجلا بعد رصد “صحن طائر” في سماء نيويورك (فيديو) حزب الله يبث مشاهد لكمين استهدف رتلا للاحتلال شمال فلسطين (فيديو) المعايطة: نعمل على زيادة عدد مراكز الاقتراع المختلطة وزير الخارجية الإسرائيلي ينشر صورة مسيئة لأردوغان .. شاهد أسعار البنزين في الاردن تتجه لأعلى مستوى في 6 أشهر طقس العرب يُحدد مناطق تساقط الأمطار ويُطلق تحذيرات حماس وفتح يعقدان محادثات مصالحة في بكين أسعار الذهب في الأردن على موعد مع أرقام قياسية رقم صادم .. الأمم المتحدة تكشف عن الوقت اللازم لإزالة الركام من غزة مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق. القيادات الأمنية والسياسية تؤيد المقترح المصري ونتنياهو يرفضه أنقرة: استهداف الرئيس ينم عن الحالة النفسية لحكومة إسرائيل. مقتل خمسيني بعيار ناري بالخطأ في الكرك. 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش. الأونروا: طفلان توفيا بسبب موجة الحر في غزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ( كلام فلسطين ) في ذكرى النكبة : آلام وآمال

( كلام فلسطين ) في ذكرى النكبة : آلام وآمال

13-05-2010 10:16 PM

مع اقتراب ذكرى النكبة التي حلت بشعبنا الفلسطيني وهو كما هو ( رابط الجأش والنهى ، ثابت القلب والقدم ) ، ونتج عنها ما نتج من ويلات وآلام ومصائب ، تمثل جزء منها بقيام دولة إسرائيل فوق أرضنا الفلسطينية بعد تمكن العقلية والعنجهية والقوة الصهيونية من التغلغل لبلادنا الحبيبة فلسطين ، وتمثل الآخر بالنكبة ذاتها وباستمرار فصولها ، التي رافقها وتمخض عنها التشتت الفلسطيني داخل الوطن الفلسطيني وخارجه ، وتبعثر الجهد الفلسطيني والعربي بعد انسحاب الإسلامي بشقيه الرسمي والحزبي من واجباته ، نتيجة للصراعات الحزبية والرسمية التي عنونت الحياة السياسية العربية بشكل عام والفلسطينية بشكل خاص ، ونتيجة للضغوطات من الأقوى العالمي الداعم لدولة إسرائيل على كل المهتمين والداعمين وحتى المتعاطفين مع القضية الفلسطينية بهدف فك ارتباطهم معها ، أو إبقاءه في أحسن الأحوال على الدعم الإعلامي دون إيصاله للتأثير السياسي الفاعل والمؤثر والضاغط .


ومنذ صنعت النكبة الفلسطينية ظنت القوى الصانعة لها أنّ مآسيها ستتجذر بشعبنا الفلسطيني ، آملة أن يساعدها الزمن وطول المعاناة على أن ينسى حقوقه وثوابته ، ومراهنة أن تأتي أجيال فلسطينية بعد زوال جيل شاهد النكبة لا تهتم بمصيرها وحقوقها ولا تطالب بها ، والذي رفض نتائجها بالمطلق ، وأصر على آماله بالأمن والسلام ليظفر بحقه وحقوقه كاملة غير منقوصة ، حقه بدولته الفلسطينية المستقلة فوق ترابه الوطني وعاصمتها القدس ، وحقه بالعودة وتقرير المصير وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ، والتي خطتها وصوتت عليها أكثرية دول العالم بما فيها الغربية وأمريكا ، وحقه بالتعويض عن كل سنوات العذاب التي دفع إليها وعاشها بعيدا عن أرضه ووطنه رغم إرادته .



وبعد ثبات شعبنا الفلسطيني وقيادته ورسوخه على مواقفه وإصراره على نيل حقوقه ، معتمدا على حقه بممارسة كافة أشكال المقاومة التي كفلتها له الشرعية والقوانين الدولية ، ومرتكزا على الدعم الكبير واللامحدود من الأخوة والأشقاء العرب والمسلمين ، وظانا خيرا بالتداخلات والرغبات الدولية والأممية التي تغيرت بوصلتها لصالح قضيتنا الفلسطينية ، بفعل نضالات شعبنا وصبره وتحديه ، وبفعل قوة ونجاح الإتصالات بأوجهها المتعددة والمختلفة مع الرسمي والشعبي العربي والعالمي المستمرة والمتواصلة التي يقوم بها سيادة الرئيس محمود عباس ( أبو مازن ) ، وبفعل الحراك السياسي الكبير المبذول من الأشقاء العرب لنصرة القضية الفلسطينية بهدف الدفع للسلام العادل والمشرف الذي تقبل به الأجيال القادمة ، والتي تقوده كل من مصر والأردن والسعودية وعدد آخر من الدول الشقيقة والصديقة ، ودُرّته التحرك الأردني الذي يقوده جلالة الملك عبد الله الثاني وفقه الله وسدد خطاه ، بفعل كل ذلك وزيادة عليه صبر شعبنا وقيادته على معاناتهم وآلامهم ، تغيرت الكثير من المواقف الدولية والأممية لصالح شعبنا ، والتي كلها تطالب اليوم بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ، وأن تحترم إسرائيل جميع المواثيق والشرائع الدولية وإتفاقيات السلام الموقعة بشهادة دولية ، لخير ومصلحة شعبها قبل الخير لشعوب المنطقة والتي يحترمها شعبنا الفلسطيني وقيادته من منطلقات حب السلام لينعم به هو وجميع شعوب العالم ، ومن أجل متطلبات الحياة والأمل للخلاص من المعاناة التي أفرزتها النكبة والتي طالت فصولها ، وسيقفل بصبره وتحديه آخر كلمة من صفحاتها ، والتي بالتأكيد ستكون بعد النقطة وفي أول سطر كتاب الحرية والاستقلال ، ( سننتصر ) .



ولتحقيق الإنتصار الذي طال انتظاره ، لإقفال تاريخ المعاناة والعذاب لشعبنا الذي طال أمده ، يجب على كل قوى شعبنا وفصائله الوطنية تحقيق وترسيخ مفهوم الوحدة الوطنية ، وأن يكف المتهاون منها بمصلحة شعبنا عن ترسيخ معاني ومفاهيم التشقق بجدارها ، لأن ذلك لا يخدم سوى أجندات أعداء قضيتنا ، فيدا بيد وبعد أن توقع جميع الفصائل والقوى الفلسطينية ورقة المصالحة الفلسطينية التي نظمتها الشقيقة مصر بالاتفاق المسبق مع جميع الأطراف ، نكون قد اقتربنا كثيرا من لحظة الإنتصار الذي يستحقه شعبنا ، وتنتظره فلسطيننا الحبيبة ، وتبكي من أجله قدسنا وأقصانا ومقدساتنا ، والذي يتوافق مع الشرائع الدينية والرغبات الدولية والأممية ، والمطالب العربية والإسلامية ، والأهم مع الإرادة الفلسطينية .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع