أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. ارتفاع آخر على الحرارة ‏حملة «ابتزاز» غير مسبوقة تستهدف بلدنا القرارات الجديدة لوزارة الاستثمار .. هل تُعيد الثقة للاستثمار في الأردن بدران: سقف طموحات الأردنيين مرتفع والدولة تسعى إلى التجاوب معها بالفيديو .. تحذير هام من الصحفي غازي المريات للشباب توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً إدارة السير للأردنيين: هذا سبب وقوع هذه الحوادث طاقم تحكيم مصري لإدارة قمة الفيصلي والحسين 64 شهيدا ومئات المصابين بغزة السبت مديريات التربية في الوزارة الجديدة ستنخفض من 42 إلى 12 وزارة المالية تنفي ما تم تداوله على لِسان وزيرها محمد العسعس جثث شهداء في شوارع جباليا .. وارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة غانتس يمهل نتنياهو (20) يوما أو الاستقالة: بن غفير يهاجمه ولبيد يطالبه بعدم الانتظار إجراءات جديدة حول الفحص النظري والعملي لرخصة القيادة “حمل السلاح ليلحق برفيقه” .. مقطع متداول يظهر شجاعة المقاومة في جباليا (شاهد) أزمة حادة في الغذاء والدواء يعيشها النازحون بالقضارف السودانية مقابل تصعيد الاحتلال في عمق لبنان .. حزب الله يكرس معادلة جديدة لمواجهته الذكرى التاسعة لرحيل اللواء الركن فهد جرادات مكتب غانتس يهاجم نتنياهو بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة

حكي الناس عنا

27-06-2013 01:22 PM

عندما تسمع لما يقوله الأخرين عن بلدك تأخذ كلامهم بعين الإعتبار لأسباب عديدة ومنها ، أنهم يراقبونك من بعيد وهذه المراقبة تعطيهم قدرة على الربط بين الاحداث بشكل متسلسل وبعيد عن الضياع الفكري بتعدد الاحداث أو تكرارها أو تعدد وجوه الاشخاص واسمائها على الساحة السياسية ، وتكون النتيجة أن تكتشف أنك وضعت نفسك أمام حقائق لايمكن إنكارها مهما بلغت قدرتك في تجيير القصص أو الاحداث لصالح إبعاد ما يطلقون على الوطن من تهم .

والأخرين والبعيدين عن جغرافيتك يبادرونك بالقول أننا دولة " شحادة " وبها من الفاسدين رقم يعادل نصف عدد السكان أن العشائرية لدينا هي مربط فرس الفشل السياسي الداخلي والاقتصادي والاجتماعي ، وأن تبدل الحكومات أصبح صفة ملازمة لنا كبلد ، وأن نظام الحكم لدينا لايمكنه الخروج عن خط سكة حديد امريكا والدول المانحة ، وأخيرا قد يعطيك هذا المتحدث جملة تعيد لك توازنك الفكري عندما يقول أننا " زلام " في علاقاتنا مع الأخرين وأن كرامتنا فوق كل شيء وخصوصا عندما تتم مقارنتنا بغيرنا من شعوب الدول العربية العزيزة على قلب المتحدث كما يؤكد في خاتمة " شتمه " الأدبي لنا .

وعندها أقول جملة بسيطة مع نفسي أن تعيش بكرامة وأنت فقير خيرا من أن تكون غني ولاكرامة لك ، ولكن هل يكفي هذه الإطراء الحكومة لتقتنع بأن شعبها يرضى بهذه الكرامة لأنها هي ما تبقى له ، وهي نفس الحكومة التي تحاول أن تسلبنا هذه الكرامة من خلال سياساتها الاقتصادية الأخيرة وقوانينها الخاصة بالدعم أو برفع الاسعار ؟ ، وهل يرضيها أن نتحول إلى شعب يكتفي في علاقته معها كحكومة بأن يقر لها وبالعشرة أنها تعمل لصالحه هو كمواطن وأنها تضحي بنفسها من أجله ؟ ، وفي نفس الوقت يفقدنا الأخرين هذه الميزة من كثرة إنحناء ظهرنا للحكومة كي تركبه .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع