أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. ارتفاع آخر على الحرارة ‏حملة «ابتزاز» غير مسبوقة تستهدف بلدنا القرارات الجديدة لوزارة الاستثمار .. هل تُعيد الثقة للاستثمار في الأردن بدران: سقف طموحات الأردنيين مرتفع والدولة تسعى إلى التجاوب معها بالفيديو .. تحذير هام من الصحفي غازي المريات للشباب توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً إدارة السير للأردنيين: هذا سبب وقوع هذه الحوادث طاقم تحكيم مصري لإدارة قمة الفيصلي والحسين 64 شهيدا ومئات المصابين بغزة السبت مديريات التربية في الوزارة الجديدة ستنخفض من 42 إلى 12 وزارة المالية تنفي ما تم تداوله على لِسان وزيرها محمد العسعس جثث شهداء في شوارع جباليا .. وارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة غانتس يمهل نتنياهو (20) يوما أو الاستقالة: بن غفير يهاجمه ولبيد يطالبه بعدم الانتظار إجراءات جديدة حول الفحص النظري والعملي لرخصة القيادة “حمل السلاح ليلحق برفيقه” .. مقطع متداول يظهر شجاعة المقاومة في جباليا (شاهد) أزمة حادة في الغذاء والدواء يعيشها النازحون بالقضارف السودانية مقابل تصعيد الاحتلال في عمق لبنان .. حزب الله يكرس معادلة جديدة لمواجهته الذكرى التاسعة لرحيل اللواء الركن فهد جرادات مكتب غانتس يهاجم نتنياهو بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة " إسفين " دولة النسور .

" إسفين " دولة النسور .

23-06-2013 09:22 PM

ضرب فلان علان إسفين عند مديره أو أهل بيته أو أصدقائه أو أقربائه ، والنهاية الذي ضرب الإسفين خرج من المعركة سعيدا لأنه ترك المضروب في " حيص بيص " كي يدافع عنه نفسه من إسفين " فلان " وهو ليس مطلوب منه أن يؤكد على صحة أو عدم صحة أسفينه لأنه في النهاية وكما يوقل الناس " ضارب أسافين " .
وهذه القصة يؤكدها دولة الرئيس النسور في علاقته مع نواب المجلس السابع عشر ، فدولته هو من يضرب الأسفين وعلى النواب " المضروبين إسفين " أن يدافعوا أمام قواعدهم الشعبية وجمهورهم السياسي العشائري المناطقي الطبقي ما نتج عن إسفين دولة الرئيس ، وأقرب قصص اسفين دولة الرئيس المضروب للنواب هي قصة إقرار موازنة الدولة بما تحوي في طياتها من رفع للكهرباء والانفاق العام والإقرار بالعجز الغير قابل للنقصان ما دامت الدولة الأردنية تتنفس الهواء وما دام فيها من الفاسدين ما يكفي .
ومعادلة الحضور والغياب وعدد المصوتين والممانعين كأرقام لم تخرج من ذاكرتي منذ إقرار الميزانية ( 86 ، 68 ) أي هي ارقم كما يقول محامي عادل إمام في مسرحية شاهد ماشاف حاجه " عكس عكاس " ، وإسفين دولة الرئيس هنا في أنه إستطاع أن يخفي 64 نائب وطن في جيبته الصغيرة ساعة التصويت على الميزانية ، وجعل بقية الحضور ينظرون لبعضهم البعض من مع ومن ضد الميزانية والنتيجة أن هناك فقط 18 نائب أكلو إسفين دولة الرئيس بكل طيب خاطر لأن جيبة الرئيس الصغيرة لم تتسع لهم وكان لابد من إظهارهم علانية أمام شاشات التلفاز وهم يقولون " لا " للميزانية .
وهذا الموقف الأسفيني يذكرني بما كان يحدث معنا في الصغر عندما يضرب أحدنا إسفين من طفل أخر ، فكنا لانعرف أين نذهب بوجوهنا من نظرات بقية أولاد الحارة ، وقد نضطر للغياب عن الشارع لأيام من باب ربما ينسى الأخرين هذا الأسفين ، ولكن أسفين دولة الرئيس لايمكن نسيانه أبدا لأنه حاضر في كل ساعة وكل يوم من أيام الشعب الذي سوف يدفع قيمة وجع الاسفين الرئاسي المضروب للنواب ال18 من جيبه الخاص ، وكل إسفين والنواب بألف خير .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع