أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إصابة فلسطيني نتيجة اعتداء مستوطنين عليه جنوب الخليل القناة 12: نتنياهو يدفع لتعيين اللواء إليعازر لرئاسة الاستخبارات طرح عطاء لإنارة طريق الحسا-الطفيلة بالطاقة الشمسية 200 مستوطن يقتحمون المسجد الأقصى في سابع أيام عيد الفصح وزير المياه يبحث إيجاد حلول لتأمين مياه الري من مصادر غير تقليدية الضمان توضح بشأن موعد بدء استقبال الانتساب الاختياري التكميلي فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء الوسطية الثلاثاء إسرائيل تستنفر سفاراتها تحسبا لمذكرات اعتقال بحق مسؤوليها إنقاذ عائلة علقت مركبتهم داخل سيل بالقرب من الحدود السعودية باريس: محادثات وقف إطلاق النار بغزة حذرة لكنها تحرز تقدما هام من التربية لطلبة الصف التاسع 69 شكوى ترد لـ"الأطباء" في 2023 منها 7 محولة لـ"التأديب" مصر: تقدم في بعض البنود في مفاوضات بين حماس وإسرائيل القيسي: الإعلان عن 20 فرصة استثمارية سياحية قريبا كوريا الشمالية: لا يمكن للولايات المتحدة هزيمة روسيا كتائب القسام: قصفنا مقر قيادة اللواء الشرقي 769 الإسرائيلي ما علاقة الحطام الغارق قبالة سواحل العقبة بالطائرة الماليزية المفقودة؟ الخصاونة: الدمار الذي حدث بغزة يقدر بـ 18.7 مليار دولار الضريبة تحدد آخر موعد لتقديم إقرارات دخل 2023 إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان نحو الاحتلال
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة إرتياح للموقف الأردني

إرتياح للموقف الأردني

17-06-2013 10:14 AM

" لا يمكن أن نسمح بضرب سوريا من الأراضي الأردنية ، ولا يمكن أن نفرض منطقة حظر جوي على سوريا من جهة الأردن " ، كلام قاله رئيس الوزراء ، لا خوفاً من سوريا ، بل خوفاً عليها ، فسوريا دولة شقيقة وجارة ، نبادلها المشاعر والمعاناة ، نتفق معها ونختلف ، وهذا شيء طبيعي وسوي بين الأشقاء والسياسيين وبين الدول المستقلة .

ما قاله عبد الله النسور ، تأكيداً لما قاله جلالة الملك في واشنطن أننا 1- ضد التدخل العسكري 2- ضد دخول جندي أردني أرض سوريا و3- الحل السياسي هو الأمثل على أساس تفاهم أميركي روسي .

الموقف الأردني ، كان ولا يزال ، نحو سوريا الدولة والوطن والشعب متوازناً ومتزناً ، وهو علامة مباهاة للأردنيين حينما رفضوا الحل العسكري في العراق وحصاره وإحتلاله ، وشاهدنا ما حصل في ليبيا على أثر الحل العسكري والتدخل الأجنبي ، ولذلك يتمحور الموقف الأردني ويتركز جوهره على خيار الحل السياسي في سوريا ، حل يحفظ وحدة سوريا أرضاً وشعباً ، ويحفظ لها التطور الداخلي وفق إرادة شعبها وتطلعاته ، بعيداً عن العنف المتبادل ، وبعيداً عن الحل العسكري الأمني الذي لا أفق لديه ، سوى المزيد من الدمار لقدرات سوريا ، والضعف لجيشها ، والتشرد لشعبها ، والخراب لمنشأتها .

ما نقبله لأنفسنا كأردنيين نتوسل التغيير والأصلاح والتطور والأحتكام لصناديق الأقتراع نقبله للسوريين ونتمناه ، وما نرفضه لأنفسنا من خراب ودمار وعنف وتطرف وإرهاب نرفضه للسوريين ، فالخيار الأول يعود علينا بالأمن والأستقرار والطمأنينه لنا ولأشقائنا على الطريق الصحيح ، أما الخيار الثاني فهو دمار لسوريا ، وإنهاك لنا ، وما تشهده محافظاتنا الشمالية من إكتظاظ والضغط على الخدمات ، وفقدان الحاجات الأساسية ، وإنفلات أمني ، سوى بداية دفع الثمن الأردني لمأساة سوريا وشعبها .

الموقف الأردني يجد التفهم من قبل سوريا ، وهذا ما عبر عنه سفيرها في الأردن بهجت سليمان في مقابلته مع قناة الميادين اللبنانية بقوله حرفياً :

" أعتقد أن الشعب الأردني في أغلبيته الساحقة ، وأن الجيش الأردني ، والتيار الوطني في المطبخ السياسي ، وأن النخب السياسية والوطنية والثقافية والأعلامية والأكادمية والعشائرية في الأردن تقف في خندق مضاد لأي محاولة تهدف لأقحام الأردن بما ليس له به مصلحة " ولذلك يقول السفير هناك قناعة لدى الدولة السورية " أن الموقف الأردني هو أفضل من موقف دولة مجاورة دفعنا فيها عشرة الأف شهيد من أجل أن تقف الحرب الأهلية عندهم ، ومن أجل أن نمنع تقسيمه ومن أجل أن نعيد بناء مؤسساته ، وفي عام 1982 في مواجهة الأجتياح الأسرائيلي في لبنان دفعنا خمسة الأف شهيد و 100 طائرة و 500 دبابة " ، ويُلخص السفير موقف سوريا بقوله : " لدينا إرتياح للموقف الأردني " .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع