أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. ارتفاع آخر على الحرارة ‏حملة «ابتزاز» غير مسبوقة تستهدف بلدنا القرارات الجديدة لوزارة الاستثمار .. هل تُعيد الثقة للاستثمار في الأردن بدران: سقف طموحات الأردنيين مرتفع والدولة تسعى إلى التجاوب معها بالفيديو .. تحذير هام من الصحفي غازي المريات للشباب توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً إدارة السير للأردنيين: هذا سبب وقوع هذه الحوادث طاقم تحكيم مصري لإدارة قمة الفيصلي والحسين 64 شهيدا ومئات المصابين بغزة السبت مديريات التربية في الوزارة الجديدة ستنخفض من 42 إلى 12 وزارة المالية تنفي ما تم تداوله على لِسان وزيرها محمد العسعس جثث شهداء في شوارع جباليا .. وارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة غانتس يمهل نتنياهو (20) يوما أو الاستقالة: بن غفير يهاجمه ولبيد يطالبه بعدم الانتظار إجراءات جديدة حول الفحص النظري والعملي لرخصة القيادة “حمل السلاح ليلحق برفيقه” .. مقطع متداول يظهر شجاعة المقاومة في جباليا (شاهد) أزمة حادة في الغذاء والدواء يعيشها النازحون بالقضارف السودانية مقابل تصعيد الاحتلال في عمق لبنان .. حزب الله يكرس معادلة جديدة لمواجهته الذكرى التاسعة لرحيل اللواء الركن فهد جرادات مكتب غانتس يهاجم نتنياهو بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الموقف نحو فلسطين

الموقف نحو فلسطين

24-04-2013 10:25 AM

أكرمنا ، مركز دراسات الرأي بحلقة بحثية ذات طابع رفيع المستوى ، بدعوة شخصيات وازنة للحديث عن الأتفاق الأردني الفلسطيني نحو القدس ، ومقدساتها الأسلامية والمسيحية ، وذلك عبر دعوة وزير الأوقاف الفلسطيني د . محمود الهباش الذي يتحلى عادة بالوضوح والشجاعة ، وإمتلاكه من العلم والثقافة الواسعتين ، وبذلك فرض نفسه عنواناً ، ومدرسة سياسية في كيفية تناول المستجدات القائمة وضرورات الصراع وأولوياته وبما ينسجم مع الواقع الفلسطيني على أرضه ، وكيفية دعمه وإسناده من قبل العرب والمسلمين والمسيحيين ، ومحبي العدل والسلام ، والمؤيدين لحقوق الشعب العربي الفلسطيني الثلاثة : حقه في المساواة في مناطق الأحتلال الأولى عام 1948 ، وحقه في الإستقلال في مناطق الأحتلال الثانية عام 1967 ، وحق اللاجئين في العودة إلى بيوتهم ومدنهم وقراهم التي طردوا منها عام 1948 ، وإستعادة ممتلكاتهم المنهوبة من قبل عدوهم الإسرائيلي على أرضها .

وإضافة إلى الوزير الهباش ، البطريرك ثيوفيلوس الثالث ، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن ، والشيخ عزام الخطيب مدير أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى ، ومن ثلاثتهم ، يتبين دقة الأختيار وحسنه من قبل مركز دراسات الرأي ، بإختيارهم لشخصيات فلسطينية مقيمة في وطنها ، ووسط شعبها ، ليتحدثوا عن فهمهم ومصلحتهم ورؤيتهم للإتفاق الذي وقعه جلالة الملك مع الرئيس الفلسطيني يوم 31/ أذار الماضي ، كرافعة معنوية وأدبية وأخلاقية وقانونية ، بل وسياسية ، في التصدي للإجراءات المنهجية المتواصلة لتهويد وأسرلة وصهينة القدس ، الفلسطينية العربية الأسلامية المسيحية .

والقيمة الهامة ، لمبادرة الرأي ومركز الدراسات فيها ، أنها دعت هؤلاء الذوات ، بحضور وزير الأوقاف الأردني ، وحشد من المهتمين ، عبروا عن القلق أولاً وعن ضميرهم ثانياً وعن إنحيازهم ثالثاً وعن عدائهم للإحتلال والمشروع الأستعماري التوسعي الأسرائيلي رابعاً ، وهو مطلوب وضروري ، ولكن في غمرة هذا الوعي الأردني لخطورة مشروع أسرلة القدس وتهويدها ولعموم فلسطين ، وبما يتعارض مع المصالح الوطنية والقومية والدينية الأردنية ، في غمرة ذلك ، تضيع بوصلة الحماس لدى البعض منا ، ليظهر بعضهم وكأنه يدرك المخاطر ، ويفهم التفاصيل ، ويضع الأولويات ، أكثر من الفلسطينيين أنفسهم ، وبالتالي تبرز الفجوة غير المبررة بين الوعي والفهم والضرورات الفلسطينية وبين بعض المثقفين خارج فلسطين ، بما لا ينسجم مع الواقع وأولوياته .

علينا واجب ومسؤولية ، في دعم الشعب الفلسطيني وإسناده على أرضه ، وفي كفاحه ضد العدو المشترك ومشروعه الإستعماري التوسعي ، لا أن يكون أي منا في موقع المزايدة عليه وتجاوز أولوياته ، لتكون ثقافتنا الشفهية ورغباتنا غير العملية هي البوصلة المحركة وبتعصب غير ديمقراطي ، نفرضه على الأخرين ، أصحاب الأرض وهم الذين يدفعون الثمن ، ثمن صمودهم على أرضهم ، وثمن تصديهم للإحتلال .

مبادرة مركز دراسات الرأي تستحق الأحترام ، وضيوفهم كذلك ، وإذا أجادوا إختيار ضيوفهم فعلينا إجادة فهم المعنى من مقولة الحكمة النزيهة التي تنص على أن " أهل مكة أدرى بشعابها " .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع