أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المـلك يـعود إلى أرض الوطن عائلات الجنود الإسرائليين توجّه رسالة لمجلس الوزراء تعيين العميد المتقاعد الخلايلة مستشارا أمميا حماس ترحب بالبيان الصادر عن القمة العربية مسؤول الإغاثة بالأمم المتحدة يوجه تحذيرات بشأن إمدادات الغذاء لغزة الشبول يفتتح معرض الرعاية الصحية الاردني الدولي الثالث رئيس الأركان الإسرائيلي: الجيش بجاهزية عالية على الحدود مع لبنان الجيش المصري يصدر بيانا بشأن تدريبات عسكرية مع 4 دول عربية صحفي بريطاني: يجب منع وتجريم هتاف (الله أكبر) في بريطانيا خبير عسكري : المقاومة بغزة تفرض وجودها القضاء يؤيد النيابة العامة بتوقيف معلمة ضربت طفلا من ذوي الإعاقة اربد .. الزام صاحب بناء مهجور باستكمال متطلبات السلامة العامة لهدم البناء علان يوضح أسباب انخفاض الطلب على الذهب في الأردن كيف يمكن إدخال ثمانية مليارات مجمدة بالأسواق الأردنية؟ القرالة: خطاب الملك في القمة العربية حمل العديد من المفاصل المهمة المكتب الإعلامي في غزة: اغتيال أكثر من 100 عالم وأكاديمي بالقطاع بوتين يدعو لحل عادل للقضية الفلسطينية القوات المسلحة الاردنية تنفذ تدريبات على مكافحة الإرهاب والتهريب وتحرير الرهائن (صور) وزير البحرية الأميركي: تصدينا لمئات الصواريخ والمسيرات التي أطلقها الحوثيون عبد الملك الحوثي: سنسعى لتقوية المرحلة الرابعة من التصعيد
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة لماذا يا بعض النواب ؟

لماذا يا بعض النواب ؟

15-04-2013 08:50 PM

لماذا يا بعض النواب ؟
ايام معدودات مرت على ولادة مجلس النواب الحالي ولكن الاحداث الجسام التي حدثت في المجلس من خلال بعض السادة النواب كانت كبيرة جدا وتفوق عمر المجلس ولكن ليس بايجابياتها وانما بسلبياتها والتي تسببت في التعدي على منظومة القوانين فهنالك عرض القوة باستخدام الاسلحة وهنالك الاشتباكات بالايدي والمناظرات السيئة بالالسنة وهنالك الكثير ولكن الشيء الملفت والذي يستحق منا ان نتوقف امامه علنا نتفق على عدم العودة اليه ثانية اذا كان لدينا اهتماما وكنا نعمل من اجل مصلحة الوطن والمواطن الا وهو هجوم بعض النواب المتكرر على بعض الدول العربية وسيما الخليجية واريد ان اوضح هنا اننا جميعا نعلم ان هنالك دول عربية مقصرة بشكل واضح اتجاه شقيقاتها بعض الدول الاخرى ولكن هذا التقصير لا يعطينا الحق في ان نتهجم ونسيء الى بعض الشخصيات الوطنية بالنسبة لتلك الدول لان ذلك الهجوم قد ينتج ويترتب عليه مآسي اقتصادية واوضاع اسوأ مما نحن عليه الان فهنالك الجالية الاردنية التي تعيش هناك والتي من الممكن ان تتضرر كونها خط الهجوم الاول لتلك الدول اذا ما رغبت في التصعيد وهنالك المساعدات الخجولة والتي من الممكن ان تتعرض للخطر وتنقطع جراء تلك التصريحات وانني اتسائل هنا : كيف يعطي اي نائب لنفسه الحق في ان يتحدث بطريقة قد تتسبب في جلب الصعاب لشعب ووطن كامل ؟
من هنا انا اتمنى على اولئك السادة النواب ان يعيدوا النظر في تلك التصريحات وان يركزوا بدلا من ذلك على تجميل العلاقة الاردنية مع تلك الدول عل وعسى ان تنزل هداية رب العالمين على اولئك المقصرين فيقوموا بواجباتهم العروبية والدينية حيال اشقائهم و ابناء قوميتهم من العرب والمسلمين واما الموضوع الهام الاخر وهو نظرة بعض السادة النواب للاخوة اللاجئين السوريين فك الله كربهم وجنبنا مصيرهم لان ما يمرون به يصعب على القاصي والداني ولا اعتقد ان احد منا يرضاه لعدو فلذلك وجب علينا ان نقدم لهم العون والمساعدة وان ننظر اليهم بعين الرفق وان نبني معهم علاقة المهاجرين والانصار تلك العلاقة التي نتغنى بها في المساجد ولكننا لا نطبقها سيما وان اي دولة واي شعب قد يكون عرضة في اي وقت من الاوقات لقسوة تلك الظروف وان اخلاقنا وتاريخنا وعاداتنا وديننا لا يسمح لنا بل يملي علينا ان نحتضن ونأوي اولئك المشردين عل الله يخفف عنهم ما هم فيه اما ان ندعو لندوات ونخصص جلسات من اجل ان نعاقبهم في المعاملة اضافة الى ما هم عليه فهذا والله غير مقبول ولا يتناسب مع شيم وعادات واخلاق الاردنيين
ان التاريخ سيكتب وان الاسى ما بنتسى وهؤلاء اشقائنا وجيراننا وابناء عروبتنا لذلك يتوجب علينا ان نترك صورة اردنية مشرقة عند اولئك الاخوة السوريين والذي جار عليهم الزمن ولا نستغل ما هم فيه فهنالك قصص محزنة نسمعها بين وقت واخر قام بها بعض الاقلية منا والغالبية الشريفة من الاردنيين بريئة من تلك السلوكيات براءة يوسف من امرأة العزيز لاننا لم نكن في يوم من الايام الا اصحاب القومية العربية واصحاب الاخلاق الدينية الحميدة والتاريخ المتجذر الاصيل سائلا العلي القدير ان يهدينا جميعا ويوفقنا لما فيه خير الاردن والشعب وخير الامة العربية والاسلامية انه نعم المولى ونعم النصير.
العميد المتقاعد
بسام روبين





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع