أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كم ينفق الأردنيون سنويا على الدخان؟ هل يشمل اتفاق التهدئة خروج قادة حماس من غزّة؟ ارتفاع عدد الشهداء بقصف رفح إلى 25 بينهم 10 نساء و5 أطفال فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في وادي الأردن الصفدي يبحث ونظيره البريطاني جهود وقف إطلاق النار في غزة ثلاثةُ مليون زائر لتلفريك عجلون في 10 أشهر .. وزيادة ساعات العمل ثلاجات الأدوية مهددة بالتوقف في غزة والشمال 3778طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي اليوم سلطة وادي الأردن تزيل اعتداءات على آبار المخيبة بكين: لا اهتمام لدينا بانتخابات الرئاسة الأمريكية انخفاض قيمة الصادرات والمستوردات حتى شباط 2024 الخصاونة يلتقي نظيره القطري على هامش المنتدى الاقتصادي بالرياض إصابة الوزير غانتس بكسر في قدمه التربية: إغلاق غرف الطلبة الموهوبين المستقلة للانتخاب تطلق شعار انتخابات مجلس النواب 2024 استقرار مؤشر البورصة في نهاية تعاملاته اليومية الصفدي: نتنياهو لا يريد السلام بلينكن: لم نطلع على خطة تضمن توفير الحماية للمدنيين برفح منظمة دولية: ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة سكان غزة الاحتلال يرتكب 3 مجازر تسفر عن 34 شهيدا و68 مصابا في غزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الشيخ يبارك النووي !

الشيخ يبارك النووي !

25-02-2013 07:45 PM

أثنى عشر نقطة طرحها الشيخ حمزة منصور لموافقة جبهة العمل الإسلامي على مشروع المفاعل النووي الأردني ، وهي نقاط تمثل فتوى شرعية للدولة الأردنية للبدء بالمشروع تغلق من خلالها الدولة أحد الأبواب التي يأتي منها الريح الإخواني الشديدة .
والغريب هنا أن الفتوى الشرعية للشيخ لم تأتي بجديد وهي تشابه ما يقال في الوروث الديني أنه فسر الماء بعد جهد بالماء وأبقى السائل واقع في متاهة الحلال أو الحرام ، ولم يتطرق الشيخ الى نقاط التمويل والطريقة التي سوف تحصل من خلالها الدولة على تكاليف بناء هذا المفاعل النووي وهل من شروطها أن تكون حلال أم لا .
ولعل الجديد هنا أن الشيخ لم يجد ما يتكلم به هذه الايام سوى النووي الأردني ، وذلك الكثير من المتغيرات التي أصابت جسم الحركة والحياة السياسية في الأردن فخروج مبادرة زمزم يمثل خروج للعقلاء من تحت عباءة الشيوخ والذي أكده الشيخ الكوفحي عندما أكد أكثر من مرة في لقاء في غرفة تجارة الزرقاء بأن رجال زمزم هم رجال أكاديمين واساتذة جامعات ، وكأنه يقول أن الوقت قد حان للخروج من غرف الكتاتيب للواقع .
والمتغير الأخر يتمثل في مشاورات الديوان لتشكيل رئيس حكومة ووزراءه ، وهنا وجد الشيخ والرجال الذين معه والذين يصرون على أن عصر الكتاتيب مازال قائم خارج لعبة السياسية لأربع سنوات من عمر الوطن سيبقون خلالها في الشارع وإن كانت لعبة يشوبها الكثير من الدجل السياسي ولكنها لعبة سوف يخرج منها أحدهم منتصرا ويحمل الكأس لمدة اربع سنوات قادمة .
فهل فتوى الشيخ جاءت في وقتها أم أنها كمن يغمس خارج صحن الحياة السياسية الأردنية ؟ ، أم الوزير طوقان رغب بكسب ود الشارع الأردني الرافض للمشروع النووي من خلال فتوى دينية قدمها له الشيخ على طبق من ذهب ؟ .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع