أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تركيا .. المؤبد سبع مرات لسورية نفذت تفجير إسطنبول 2022. وفد مصري في تل أبيب لمناقشة وقف إطلاق النار بغزة هيئة فلسطينية: ألفا مفقود في غزة. حماس تنتقد بيان أمريكا لعدم تناوله المطالب الفلسطينية طلاب يغلقون مداخل جامعة (سيانس بو) في باريس احتجاجا على حرب غزة روسيا مستعدة لتعزيز التعاون العسكري مع إيران تقرير: دفن أكثر من 20 فلسطينًا أحياء داخل مجمع ناصر الطبي. استشهاد منفذ عملية الطعن بالرملة برصاص جيش الاحتلال قتيلان في استهداف مُسيرة إسرائيلية سيارة بالبقاع الغربي بلبنان. الفايز: الدم الفلسطيني ليس رخيصا شهيد وجرحى في غارة إسرائيلية غرب مخيم النصيرات الأمن العام يحذر من السيول والأحوال الجوية السبت. 1063 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي. ما تفاصيل عدم الاستقرار الجوي في الأردن الأسبوع القادم؟ إصابة بن غفير بجراح جراء انقلاب مركبته اثناء توجهه الى عملية الطعن في الرملة. نقابة الصحفيين توصي بتحويل منتحلي المهنة للمدعي العام. السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية مطالب بشمول أحياء بشبكات المياه في عجلون استعدادا للسيناريو الأسوأ .. إسرائيل تجهز مشفى تحت الأرض استشهاد (روح) بعد عدة أيام من إخراجها من رحم والدتها
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة إما أن تصبري أو تطلبي الطلاق

إما أن تصبري أو تطلبي الطلاق

24-02-2013 01:26 PM

بهذه الكلمات رد الدكتور محمد مرسي على الزوجة التي طلبت منه اعادة زوجها المختطف في سيناء.. كما جاء رد أهالي بورسعيد على مؤسسة الرئاسة بعدم الاعتذار على تسمية شهدائهم بلطجية ولكن هذه المرة بالفعل هم اختاروا الطلاق، أهالي بورسعيد ردوا قبل ذلك على فرض حظر التجول بالسمسمية ودورات الكرة هاهم اليوم يبدأون العصيان المدني في مصر، مضى أسبوع انضم خلاله موظفو الدولة الى أخوتهم البورسعيديين ما يعني أنهم جادون فيما هم مقدمون عليه لتنضم محافظة الاسماعيلية الى شقيقتها بورسعيد في العصيان المدني.. النتائج بالتأكيد متوقعة شل حركة الملاحة في ميناء بورسعيد من أجل فرض طلباتهم على مؤسسة الرئاسة ولكن النتائج ستظهر بشكل جلي خلال الأيام القادمة من تبعاتها على الاقتصاد المصري تبعها ما يتردد بأن ضباط الجيش تلوح بالانضمام الى العصيان المدني يوم السابع من آذار في حال عدم تنفيذ طلباتهم والمتمثلة بالتحقيق في مقتل زميلهم والبحث عن المجندين المختطفين وايقاف اخونة الداخلية -بحسب تعبيرهم -وهنا - برأي الكثيرين- ستكون القشة التي ستقسم ظهر البعير فان للجيش مكانته الكبيرة عند المصريين جميعا هذا الجيش الذي يقدر عمره بسبعة آلاف سنة، الجيش الذي قاد أعظم ثورتين في التاريخ الحديث ثورتي عرابي ويوليو حيث ستبقى هذه المؤسسة تاجا على رؤوس المصريين أينما كانوا -فالجيش ليس المجلس العسكري- بل الجيش من انحاز للشعب في ثورة يناير والجيش الذي حمى حدود مصر ورفض المساس بأبناء بورسعيد عند فرض حظر التجول.

أحداث كثيرة مرت بها مصر الأسبوع الماضي التحدث عن إقالة السيسي، نفي مؤسسة الرئاسة، اتساع هوة الخلاف بين حزبي النور والحرية والعدالة من جهة أخرى والتي جاءت بعد تقدم حزب النور بمبادرة وافقت عليها جبهة الانقاذ وتكللت بإقالة المستشار في الهيئة الرئاسية خالد علم الدين.

ولكن تتطور الأحداث وتتابع في انتظار العصيان المدني الحدث الأبرز وسط اعلان مؤسسة الرئاسة عن موعد الانتخابات القادمة في الثلاثين من ابريل المقبل، بينما الدعوات تتناثر هنا وهناك لاعلان العصيان المدني في محافظة القاهرة اليوم الأحد.

أعتقد في وسط التخبط ما بين الشارع وبين مؤسسة الرئاسة يعتقد الكثيرون أنها -أي الأخيرة- تتبع سياسة النفس الطويل في بلوغ هدفها ولكن ما نرجوه دائما ألا تأتي ردود فعل مؤسسة الرئاسة متأخرة حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه فالهدف ليس تغيير مؤسسة الرئاسة وانما تنفيذ مطالب المصريين وتحقيق الرخاء في ظل وجود أول رئيس مدني منتخب كيف لا ؟ وهم من سعى لتغيير نظام حكم وهم من حلم برئيس مدني وهم من قام بثورة بذل من أجلها الغالي والرخيص وبالتالي هم ينتظرون الكثير من رئيس وثقوا به وبوعوده الانتخابية وحان الوقت لتنفيذها وأبرزها عودة الأمن والأمان لتبقى مصر على مر الزمن مصر القوية التي اجتازت الكثير من المحن.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع