أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما مسيرة في وسط البلد دعمًا لـ غزة 34.356 شهيدا و77368 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الحكومات تُحول المواطن لسلعة رخيصة بيد المرشح

الحكومات تُحول المواطن لسلعة رخيصة بيد المرشح

30-12-2012 02:33 AM

من قال ان المجلس القادم سيحكم اختيار اعضائه ثقافة المواطن الانتخابية وقدرته على فرز نواب اهل للثقة .. فما قامت به حكوماتنا المتعاقبة من سياسة تجويع وتفريغ لجيوب المواطن لهيَ كفيلة بجعل المرشح على تنوع فساده قويا وواثقا من نفسه لدخول المجلس القادم بقوته المالية التي ستمكنه من شراء اعلى الاصوات ممن يبحثون عن قوت ابنائهم ولا يعنيهم الانتخاب حتى لو كان المرشح اميا لا يتقن لغة الانتماء التي جعلته يعتمد على ضعاف النفوس للحصول على مقعده في ذلك المجلس الذي اصبح مكانا يستحق الرجم بحجارة الانتماء من كل انسان شريف يرى الوطن يكبر بانجازات الشخوص المنتمين فيه لا المرتزقة فيه وعابري السبيل والباحثين عن منصب وجاه , ضاربين عرض الحائط كل ما يخدم الوطن ويعليه ...
ربما لا نلوم المواطن الذي يبيع صوته رغم رفضنا لهذا التصرف المشين بحق الوطن , فهناك الكثير من المواطنين يعيشون ضيم الحال الذي لحق بهم من حكومات مرت على الوطن وكان شغلها الشاغل الانتقام من المواطن لكونه مواطن ورأوا منه أضحية يقدمونها قربانا لشبح الفساد الذي يقطن داخلهم ويطلب منهم المزيد والمزيد ..
فهم يعملون الآن بكل جد لكسب اكبر عدد ممكن من الاصوات ويسعون من خلال حروبهم المشبوهة لكسب الاصوات مقابل الاجر لأجل ان يضمنوا فوزهم في ذلك اليوم المشؤوم الذي نجزم ومن خلال قراءاتنا للكثير من الاسماء التي يغطيها السواد الذي تلطخ به المجلس السابق ,اننا سنرى بعضا ممن كانوا عارا على الوطن في السابق يدخلون القادم بقوة .
كنا نعول على اسماء نزيهة تخرج لنا في المجلس القادم ولكن حين طغت قوة مال المرشح على الموقف وكانت الاداة لاستمالة عواطف المواطنين من خلال استغلال نقطة ضعفهم وهي الحاجة , اصابنا الاحباط والأسى لما سيأتي به ذلك اليوم من اسماء ستكون وبالا علينا وعلى الوطن وسنغسل ايدينا من مجلسٍ الأولى ان يكون المشرع لكل ما فيه مصلحة الوطن وسيصبح جل همه مُنصبا على تحقيق ذاته ومصالحه .

صحيح ان الحكومة ربما ستكون بريئة من التلاعب بنتائج الانتخابات المقبلة ولكن ما قامت به هي وأخواتها السابقات من تحويل المواطن لوحش كاسر ينقض ان رأى الدينار ليلبي به رغباته التي عجزت الحكومة عن تلبيتها بل وسعت جاهدة لتفريغ جيبه دون تردد , فهل نعتب على من يبحث عن قوت يومه من جيب مرشح ونجلس نُنظر عليه بوطنيات يجد انها لا تغني ولا تسمن وأنها مجرد حبر على ورق في زمن غلبت فيه قوة الجشعين والفاسدين الذين جيّروا القوانين لتحميهم من سخط الوطن عليهم .
ادعوك يا حكومتنا ان تشبعي المواطن لان الجوع طالما اصبح سيد الموقف فاستبشري خيرا في نواب لن يجني منهم الوطن إلا الخزي والعار لان من استغل حاجة المواطن لتحقيق منافعه لن يكون يوما سندا للوطن بل سيكون وأنت معه وصمة عار على الوطن .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع