أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
3 مباريات في الجولة العشرين من دوري المحترفين غدا الأمن الأردني يوجه نصيحة مهمة للسائقين الجغبير: الشركات تعزز ريادة الأردن في الصناعات الصديقة للبيئة "الأونروا": 360 ألف نازح من رفح خلال الأسبوع الماضي حرائق الغابات تدفع الآف الكنديين لاخلاء منازلهم سرايا القدس تؤكد إصابة عدد من جنود الاحتلال بجباليا الاحتلال يعتقل 15 فلسطينيا بالضفة الغربية إصابة 11 فلسطينيا بنابلس في اقتحامات ليلية بالضفة مستوطنون يهاجمون مزارعي بيت لحم ويسرقون محاصيلهم عائلات الأسرى لدى المقاومة يهاجمون بن غفير رئيس الديوان الملكي الهاشمي يلتقي وفدا من اتحاد الكاراتيه ثمانية قتلى بإطلاق نار في المكسيك مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى 6 شهداء بمجازر إسرائيلية في رفح ومدينة غزة الاحتلال يهدم منزلين شرق قلقيلية ومستوطنون يهاجمون منزلا شرق نابلس صيحات استهجان بجامعة ديوك الأميركية ضد الممثل ساينفيلد لدعمه إسرائيل بحث الخطة التشغيلية للخطوط المغذية للتردد السريع بين "عمان - الزرقاء" رئيس الشاباك: فشلنا في توفير الغطاء الأمني انقطاع الكهرباء عن المستشفى الأوروبي بغزة مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية (أسماء)
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة محولات اغتيال الفكر الأردني

محولات اغتيال الفكر الأردني

22-12-2012 10:24 AM

لقد حشدت الحشود وأعدت الولائم وطبل المطبلين و زمر المزمرون احتفاءً بيوم الكرلفان الوطني ليوم الإنتخابات العالمي ، وصرفت الكثير من أموال الفساد لتمويل الفساد من جديد ودفع الرشوات للعامة المعدمة من الشعب الذي يتمتع بالجنسية الأردنية ، بمعنى أنهم قد امسكوا الشعب من يده التي تؤلمه للإدلاء بأصواتهم مقابل خمسون ديناراً قابلة للزيادة في ضوء التطورات الميدانية على الساحة السياسية الأردنية .

يرى المراقب العام من خلال جولاته الميدانية بأن الكثير من العامة أصبحوا يمتلكون نوعاً من نضج الفكر السياسي بمعنى أنهم سيدفعون ألاف الدنانير مقابل استرضائهم بخمسين دينار، تماماً كما فعلت حُكومة النسور في دفع بدل رفع المحروقات .

ويرى المراقب العام بأن العلة ليست في الإنتخاب كون الإنتخاب وسيلة حضارية ديمقراطية سيعبر بها الشعب عن اختيار نخبة من الأشخاص يمتكلون به تفويضاً عاماً من الشعب لمدة أربعة أعوام ، ولكن العلة الحقيقة تكمن في القانون الإنتخابي الذي لم يعد صالحاً للتداول ولا يدعوا إلى التفاؤل ، وقد دعا المتفيقهون للمشاركة في الإنتخاب والحديث في قانون الإنتخاب تحت القبة ثم التصويت على الرأي العام للاعضاء المزورين والقلة التي سوف تنجح دون تزوير ونيجة التصويت لن تكون إلا لمن اشتروا ضمير الأمة بخمسين دينار .

هذا الواقع المرير وهذه المصيبة العظمى التي تعامل معها الأردن منذ أكثر من عقد من الزمن تتكرر برغم الأخطار المحدقة والأجواء الملتهبة في الداخل والمشتعلة حولنا .

لقد آن الأوان لأصحاب العطوفة والسيادة والمعالي والدولة أن يفهموا ميراس هذا الشعب ، وبأن درجات الحرارة ترتفع بأستمرار وأنا في هذا المقام لا أتحدث عن الأغلبية التي خرجت في الشوارع لتعبر عن رفضها للممارسات التي تنتهك يومياً بحقها ، بل أتحدث عن الغالبية الصامتة المحتسبة الصابرة التي آثرت على البقاء والصمت إلى يوم الحسم .

لقد تبلورت عقول الأردنين وتطورت مع تقادم الزمن ولم تعد تنظر إلى العاصفة بل أصبحت تنظر إلى ما بعدها بفضل الوسائل التكنقراط من شبكات التواصل وتكنولوجيا الهواتف النقالة والفضائيات العالمية والعربية في نقل الأحداث وتحليلها ، وبأن كل فعل له ردة فعل ، وبأن الذهبي لم يخدع إلا الشعب ولم يخدع الدولة ولو خدع الدولة لعلقة مشنقته وأصبح تحت التراب ، وما حدث من تزوير كانت الدولة تعلم به، ولم يكن شاهين يستطيع العمل لو ما كان الضوء أخضر ولكن دولة لفظتهم لتهدئة الشارع لمحاولة اغتياله من جديد بطرق استراتيجية التوائية مختلفة .

أعتققد بأن الشعب الأردني العظيم لا تنطلي عليه كل هذه الأفلام المفبركة ، لتزوير فكره من جديد .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع