أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. يزداد تأثير حالة عدم الاستقرار وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة 1352 لاجئا سوريا يعودون لبلادهم في 3 أشهر المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة شهيد بقصف للاحتلال شمال النصيرات وانتشال جثامين 13 شهيدا في خان يونس
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة فلسطيني سوريا وثلاثية الموت والولاء ؟

فلسطيني سوريا وثلاثية الموت والولاء ؟

14-12-2012 08:53 PM

كل الأطراف ابو مازن ومشعل واحمد جبريل يعيشون في بيوت فخمة في كلا من الدوحة ودمشق رام الله ، وفلسطيني سوريا يقتلون على أيدي النظام والجيش الحر بمجرد سؤال أنت مع من ( مشعل أم جبريل ) وإذا لم تكن مع أحد منهم فأنت معادلة صعبة لايمكن حلها سوى بالقتل ، والموالين لأبو مازن غير معروفة نتائج موالاتهم إلى الأن .
والرئيس الفلسطيني أبو مازن وزمرته يغردون خارج سرب الأخوة الفلسطينية ويفتتحون مؤتمر معتقلي السجون الاسرائيلية في مدينة الإعتقالات والإعدامات العشاوائية بغداد ، هي حالة من التناقض التاريخي للفلسطينين يصعب حلها أو الوصول لرؤية واضحة تؤدي إلى مخرج يعطي هذا الشعب حقه في الحياة .
وربما أفضل ما يمكن أن يطلق على الحالة السيساية الفلسطينية الأن هو البغاء السياسي لأن كل الأطراف تشرعن لنفسها موقفها من باب أنها أكثر وطنية من الأخر وأنها تقدر حجم المرحلة وأهميتها وهي في النهاية صاحبة الرؤية الصحيحة للنظال الفلسطيني .
وفي مقارنة بسيطة يتبين لنا حجم هذا البغاء السياسي الفلسطيني وهي في حرب غزة 2009 لم يقدم الرئيس عباس أي دعم لأسر الشهداء من منظمة فتح الذين قتلوا في معركة غزة مع الصهاينة وكان جوابه لمن طالبه بذلك أنهم أي هؤلاء الشهداء قاتلوا الصهيانة دون موافقة منه وهو بالتالي معفي من تحمل تعبات شهادتهم من أجل الوطن لأنهم لم يستشهدوا لأجله ، وفي المقابل فلسطيني سوريا أضاعهم مشعل بهروبه للدوحة وزاد من ضياعهم احمد جبريل في نضاله العروبي القومي الاشتراكي الذي أكل عليه الزمن وشرب .
ويبقى سؤالنا مفتوح الإجابة من الذي سوف يأخذ بعزاء من يقتل في مخيمات سوريا من الفلسطينين .. أبو مازن أم مشعل أم جبريل وبالتالي يدفع تكاليفه ؟ .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع