أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة شهيد بقصف للاحتلال شمال النصيرات وانتشال جثامين 13 شهيدا في خان يونس الاحتلال يعتقل 15 مواطنا بينهم فتاة وطفلان من الضفة سامي أبو زهري: لن نقبل أي اتفاق لا يتضمن وقف العدوان على غزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الشخص الموالي بحاجه الى شهادة فحوله من بعض...

الشخص الموالي بحاجه الى شهادة فحوله من بعض الحراكيين!

12-12-2012 07:48 PM

كثيرة هي الشتائم والمسبات التي نراها يوميا وعلى مدار الثواني والدقائق وليس الساعات تلك المسبات والشتائم التي يتعرض لها كل شخص يقف الى جانب وطنه ويدافع عنه ويرفض اي محاولة الى زعزعة استقراره بحجة الاصلاح او مكافحة الفساد المزاجيه او الاتهاميه بدون ادلة وبدون رحمه لا للوطن ولا للشخصيات العامه التي اصبح اطلاق الاتهامات لها وبدون ادله هو حديث مشوقا وممتعا لكثيرين ممن يتمنون تشويه صورة وطننا العزيز ؟.

شتائم كثيره لا تحصى ولا تعد نراها كل دقيقه تنشرعلى مختلف المواقع الاجتماعيه ويتم ترديدها لا بل اصبحت كلمات ملازمه لكل عبارة او خبر او تعبير عن راي من قبل البعض الذي اتخذ قرارا بمعاداة كل من يقف الى جانب وطنه ويدافع عنه ؟.


سحيج كلمة او انجاز من اهم انجازات الربيع العربي والتي قبلنا بها كوننا نحن نسحج لوطننا ولقيادتنا ونعتز بكل انجازاتنا ونتغنى بها ونباهي العالم كله بها وقلنا دعهم يسموننا بالسحيجه للوطن ولنا كل الشرف في هذا مع حيرتنا وتساؤلنا الكبيرين لمن يسجوا هؤولاء الفئه؟ وننتظر منهم الأجابه على هذا التساؤل !.


جبان هي ايضا من انجازات الربيع العربي في علم المصطلحات وكل من لا يقف ضد وطنه ويحاول اثارة الفتنه والفوضى داخله هو يدخل ويستحق هذه التسميه على ذمة صاحب هذه البراءه وهذا الاختراع العصري الغريب ؟ وقلنا ايضا دعهم يسموننا بالجبناء من اجل هذا الوطن وامنه واستقراره والحفاظ عليه سالما ومستقرا فالكلام النابع عن كراهيه وحقد لا يضيرالرجال ولا ينقص من قدرهم شيئا .

بلطجي وهي مصطلح اثبتت الايام القلائل الماضيه من هو البلطجي الحقيقي من خلال قتل رجال الدرك ورجال الامن العام واستعمال الاسلحه والادوات الحاده واطلاق العيارات الناريه باتجاه الابرياء من نشامى هذا الوطن .

وهناك الكثير الكثير من هذه البراءات وهذه الاختراعات المبهره التي اجاد بها البعض من الحراكيين الذين اطلقوا العنان لالسنتم في شتم اصحاب الراي الذي لا يوافقهم ولا يتفق معهم ومنها النائم والخروف والمستكن وغيرها الكثير ولن اتي على ذكرها جميعها كي لا يكون المقال مملا .

اليوم طلع علينا هؤلاء المبدعون بمصطلح جديد وهو ان هناك صنفين من الذكور في الاردن الصنف الاول "رجال" وهم الحراكيون والصنف الاخر هو "اشباه رجال" وهم السحيجه اي الموالين اي المحبين لوطنهم ولقيادتهم اي الرافضين لكل الاعمال والتصرفات التي من شانها ان تثير الفوضى والفتنه في وطنهم اي الرافضين لمبدا استنساخ التجارب العقيمه من غيرنا وبما يسمى بالربيع العربي وما ولده من تخريب ودمار وتاخر لعشرات السنين والذي اثبت انه لم يغير الحال الا للاسوأ لديهم ومع ذلك هناك فئات لدينا تصرعلى تكرارهذه التجارب العقيمه والسقوط في هذه الحفره التي تمنى اصحابها انهم لم يقوموا بها وتمنوا لو ان حالهم بقيت على ما كانت عليه قبل ثورات الخريف العربي .


اعود الى هذا الانجاز الرائع وهذه التسميه الناقصه التافهه من قبل البعض واتساءل هل كل شخص موالي بحاجه الى شهادة رجوله وفحوله من اصحاب عقول خرجت عن المنطق وخرجت عن التفكير السليم وحتى انها خرجت عن الادب والاخلاق العامه لتنتقص من رجولة كل شخص احب وطنه ودافع عنه ورفض كل الافكار السلبيه والتخريبيه فيه ؟ هل وصل الحال بكم لهذه الدرجه من الفشل والافلاس الفكري والاخلاقي وخسران قيمة الادب واحترام الغير ورايه الى هذا المستوى؟.

والله انني لاشعر بالخجل والحرج من ان يرى الاخرون من خارج هذا الوطن ان يروا ما وصل اليه البعض لدينا من مستوى تحقير وشتم وسب مخالفه في الراي ورفضه له وهو يعلم انه هو المرفوض اصلا ووجهة نظره هي المرفوضه ومن قبل الاغلبيه العظمى , ولا املك الا ان اقول اصلح الله عقول البعض واعادهم الى حالهم الطبيعيه قبل هذا الانحراف وهذا التشوه الفكري .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع