سؤال بريء .. الى معالي حاتم الحلواني .. والى المواطن حول رغيف الخبز

كم واحد منكم يعرف السعر الذي تبيع فيه الحكومة شوال الطحين للمخابز ؟
كم واحد منكم يعرف السعر الحقيقي لشوال الطحين الذي ناكل الخبز منه ؟
كم واحد منكم يعرف عدد الجهات والاشخاص التي تشارك الاردني في رغيف الخبز ؟
كم واحد منكم يعرف مصير شوال الطحين المدعوم بعد ان يدخل الى مستودع المخبز ؟

هل تسمحوا لي بالاجابة .....
تبيع الحكومة شوال الطحين للمخابز بسعر دينار وسبعين قرش ووزنة 50 كيلوا غم .
السعر الحقيقي لشوال الطحين المدعوم 16 دينار .
يشارك الاردنيين في هذا الرغيف كافة الجنسيات التي تعيش على ارض الاردن وهم يفوقون ال 20 % من سكان الاردن وعدد كبير جدا من الفنادق والمطاعم والشركات والهيئات وعددهم كبير جدا .
اما الاجابة الاهم وهي موضوع مصير شوال الطحين الذي يصل الى مستودعات المخابز حيث ان اصحاب الانفس المريضة من عدد كبير من اصحاب المخابز يتفقون مع اشخاص حثالة موظفين في مواقع حكومية لها علاقة بالاشراف على عملية توزيع حصص المخابز يقومون بطلب من اللجنة المختصة وبتزكية من مسئول برفع مخصصات هذه المخابز بحيث تتم الموافقة على زيادة مخصصات الفرن من الطحين المدعوم ويتم رفع المخصصات بالاطنان ليقوم صاحب الفرن بعد ذلك ببيع الحصص الاضافية من مادة الطحين المدعوم لاصحاب المطاعم والحلويات بسعر بين 10 الى 13 دينار بربح 10 دنانير لكل شوال تقريبا ، والادهى والامر من ذلك ان بعض المطاحن اصبحت تشارك في السرقة خاصة مع اصحاب المخابز الكبرى التي تستهلك كميات كبيرة بحيث يتم تعبئة الطحين المدعوم في شولات الطحين غير المدعوم ( الزيرو ) ان هذه الجريمة يشترك فيها عدة اطراف ولايمكن ان تتم من قبل طرف واحد وخسائر الدولة تكون بمئات الملايين سنويا لان هذه الجريمة تتم في كافة انحاء المملكة وبعض المسئولين في الجهات المختصة طلب زيادة حصص لمخابز مغلقة اصلا ولا تبيع الخبز بل تاخذ مخصاصتها وتقوم ببيعها في السوق السوداء .
عودة الى الاسئلة .
لو ان طالب في الثانوية العامة تسلم رئاسة الوزراء او وزارة الصناعة والتجارة كيف سيقضي على هذه الجريمة ؟
ايضا استميحكم عذرا في الاجابة .
اما ان يتخذ عقوبات قاسية بحق هؤلاء المجرمين تصل الى حد الاعدام واما ان يغير اسلوب الدعم بحيث يقبض المواطن الاردني دعمة في جبيبه ويباع الطحين بسعرة الحقيقي وتكتفي الدولة بمراقبة اسعار الخبز وجودته اما الحل الثالث فهو ان تدخل الاجهزة الامنية سواء كانت المخابرات او الامن الوقائي في عملية مراقبة الموظفين واصحاب الافران لعلهم يخافون ويتوقفون عن نهب الشعب الاردني لان الفساد مشترك وسرقة البلد تتم من عدة جهات ، اتمنى ان تكون الرسالة وصلت واختيار الحل الانسب والاضمن والاسهل مع قناعاتي بانه لن يكون هناك حل غير تغيير اسلوب الدعم .