احب ان اوضح كيفية السرقة المنظمة تتبعها البنوك لسرقة الشعوب ، وأكتفي بإعطاء مثالين فقط .
الكذبة الكبرى ان الدولار مرتبط بالذهب مثل مل بداء بمعاهدة بريتون وود في بداية الثلاثينات من القرن المصرم. كانت هذة المعاهدة تتطلب من الدول بأن توضع ذهب مقابل طباعة النقود، بهذة المعاهدة يحق للدول ان تطبع لكل اوقية ذهب توضعها كضمان في البنك المركزي ان تطبع كذا دولار، لذلك ارتبط الدولار كعملة صعبة لان الدولار مضمون بالذهب، وكانت كل العملات مستقرة ومعظم الدول كانت ميسورة الحال وبدون ديون خارجية على الحكومات والشعوب، الكل كان مرتاح البال، السيارات حتى في بداية ضعف الدولار كانت قيمة سيارة بحجم كورولا تباع ب 2000دينار والان تتجاوز 20000الف دينار ، هذا لا يعني اننا ندفع اكثر ليابان بالعكس ندفع نفس الين تماما والسبب هو الدولار وليس الين.
الدولار فك ارتباطة مقابل*الذهب بتاريخ 15/8/1971 ايام الرئيس نيكسون وبدات امريكا تطبع العملة بدون غطاء الذهب وبلغة القانون اميريكا اصبحت دولة مفلسة لأن عملتها ما تسوي اكثر من قيمة الورق الحبر وتكلفة الطباعة، تكلفة 100 دولار يساوي اقل من 10 قروش،
تخيل البنك المركزي يعلن انة حسٌن احتياطي الدولة ب 1000،000،000 (الف مليون) دولار امريكي اي بمليار ، المفروض كلنا نفرح وبالواقع كلنا لازم نحزن، لاننا حولنا 1000مليون دولار حقيقي من خيرات البلد واخذنا بدل ال 1000مليون دولار ما يساوي 15.400،000 مليون
السرقة الثانية هي الارتباط بالعملة الصعبة الذي يساوي وزن الهواء بس بدون الذهب، نعم الدولار يساوي قيمتة قيمة الورق والحبر علية فقط.
اترك الباقي عليكم ، واتمنى هذا اليوم الذي يفك الارتباط من هذة العملة الغير قانونية ووضع الدينار الاردني في سلة العملات بإذن الله، التغير تلقائيا يحسن القوة الشرائية للدينار الاردني وهذا ينعكس على الحياة المعيشية للوطن والمواطن.
اطالب من مجلس محافظين البنك المركزي الاردني ان يفك الارتباط من الدولار ، لان الدولار مات واصبح من خبر كانا وربط الدينار بسلة عملات والتخلص من الدولار الاحتياطي للبلد واستبداله بالذهب والفضة وسلة من العملات قبل ان يتدهور اكثر، للعلم ان الدولار واصل الى الحطيط ولكن التحويل يقوي الاردن بإذن الله، هذة وجهة نظري