أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
خطة لزيادة كميات الضخ المائي في الطفيلة خلال فصل الصيف ريال مدريد يُنكر صفقة مبابي. سيناتور اميركي ينتقد التعامل مع الاحتجاجات الجامعية الخطيب: القروض التي يحصل عليها الطلبة (قروض حسنة) إنشاء دوار جديد في إربد يثير الجدل .. والبلدية توضح 16.4% زيادة المستوردات الخاضعة للرسوم الجمركية خلال الربع الأول 30 جنديا إسرائيليا يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح تعزيزات امنية حول المؤسسات اليهودية في العالم زراعة المفرق : اعتماد 5 محاجر بيطرية لتصدير الخراف للسعودية إيران تكشف عن أحدث مسيّراتها الوحدات: أمين الشناينة استمزج رأينا للعب معنا بعد القصف والتجويع .. وفاة طفلين في غزة نتيجة الحرارة الشديدة. التعليم العالي تستعد لإطلاق ملتقى أردني كردستاني في أربيل وزيرة العمل: حرصنا على تحفيز القطاع الخاص لتوفير فرص عمل للشباب من خلال البرنامج الوطني للتشغيل اعلام عبري: إسرائيل مستعدة للامتثال لكل مطالب حماس باستثناء إنهاء الحرب الادارة المحلية تدعو لأخذ الحيطة خلال حالة عدم الاستقرار الجوي فرحان: أي توسع للحرب في غزة سيؤدي لعواقب وخيمة غزة: الاحتلال يدمر 75 % من مصادر المياه حماس سترد على مقترح التهدئة الأثنين في القاهرة صحيفة فرنسية: فرنسا خفضت صادراتها الدفاعية لإسرائيل.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة لقد شهد لنا مسَلّم البراك

لقد شهد لنا مسَلّم البراك

05-11-2012 11:23 PM

لقد شهد لنا مسَلّم البراك
راتب عبابنة
لأغراض حملته الإنتخابية وحشد أصوات الناخبين الكويتيين يستغل مسلّم البراك الحساسية التي تولدت لدى البعض في الكويت الشقيق تجاه الأردنيين والفلسطينيين على أثر الإحتلال العراقي للكويت. والحساسية صنعت بخبث تجاه موقف الأردن ومنظمة التحرير الفلسطينية من طريقة المعالجة وكيفية التوصل لإنهاء الإحتلال. وموقفنا أسيء فهمه وتم تصنيفه على غير حقيقته. فقد كان الأردن من المتفردين برؤيته لآلية التوصل للحل لكن الأذان صمت والعقول أقفلت أمام الطرح الأردني. فلم نختلف على رفض الإحتلال وعدم شرعيته بل اختلف الآخرون معنا لأن طرحنا كان يرمي للتقليل من التبعات والتكاليف الباهظة من حقن للدماء وصيانة للسيادة ومنعا للتدخل بالشأن العربي وحفاظا على التريليونات من الدولارات.
وهذا البراك دائم التهجم على الأردن وشعبه بدون مبرر واضح ودائم الطعن بالسياسة الأردنية وكيل التهم التي تستند على الإفتراء والكذب. كما أنه دائم الإستغلال للعفونة السياسية التي ما زالت تسيطر على تفكيره وتفكير أمثاله. وعندما طلب من نفر من أنصاره بـ " ضرب الأردنيين وضرب خشوم اللي خلفهم " لم تكن المرة الأولى التي يتطاول بها على الأردنيين وقيادتهم نافثا سمه الزعاف الذي يدغدغ مشاعر وعواطف الناخبين. يتناسى هذا الهراف أن الأردنيين والفلسطينيين هم من علموه النطق بلغة العرب وسطروا بمُثُلهم وقيمهم النبيلة كيف تكون مواقف الرجال الذين لا يخشون بقول الحق لومة لائم مهما كلفهم ذلك من ثمن رافضين بيع مبدأهم وموقفهم.
ولم يكن البراك سوى وعاء لا يحوي إلا الإثارة الرخيصة والتهييج المبتذل والتكسب السياسي والتملق للأقلية الشيعية في الكويت ضد الغالبية السنية. وهو مدعي الوطنية التي يتخذ منها أداة يتزلف بها من الكويتيين الذين لم يعد خافيا عليهم نهجه الإنتهازي والقائم على إثارة الفتن وتحريك الضغائن وإحياء الجراح التي اندملت ساعيا وراء الشهرة وتسليط الأضواء.
وتطاوله وشتمه للشعب الأردني يأتي في سياق محاولة الوصول لمواقع الشرفاء والخروج من قَزَمِيّته متخذا أسلوب التحرش بمرفوعي الهامات لكنه سيبقى كالثعلب عندما لم يتمكن من أن يطول العنب قال عنه حامضا. فمهما حاولت أيها البارك على عفنك وحقدك فلن تبلغ هامات الأردنيين ارتفاعا وقاموس شتائمك ومفرداتك المستهلكة التي تخرج من فم مر مريض وعلى لسان ناقص لن تغير من الحقيقة والواقع شيئا بل تؤكد سمو الأردنيين والفلسطينيين ولا أدل على هذا إلا قول الشاعر المتنبي :
كم تطلــــبون لنا عيـــــبًا فيُعجزكم ويكره المجدُ ما تأتون والكرم
ما أبعد العيب والنقصان عن شرفي أنا الثّريا وذان الشيب والهرم
وإذا أتــــتك مذمتي من نـــــاقصٍ فهي الشــــهادةُ لي بأني كامــلُ
************
غيري بأكثر هذا الناسِ ينخــــدعُ إن قاتلوا جبنوا أو حدثّوا شجعوا
************
وإني لمن قومٍ كأنّ نفوســـــــــَهم بها أنفٌ أن تسكنَ اللحم والعظما
************
وتعظمُ في عينِ الصغيرِ صغارها وتصغر في عينِ العــــظيمِ العظائمُ
والبراك بطرحه المتطرف الذي لا يقبل الحوار لفرز الغث من السمين, يسلك الطريق الأقصر للتشويش وخلق البلبلة وبهذا أقرب ما يكون للمكارثية التي تسببت بتشويه تاريخ العديد من الشخصيات الأمريكية باتهامهم بالتعامل مع الروس في الخمسينيات من القرن الماضي. وقد صار البراك مصدر قلق وإزعاج للوطنيين الكويتيين وللسلطات الكويتية التي اتسع صدرها له طويلا حتى ضاقت به ذرعا بعدما طال عفنه وتطاوله الأمير نفسه.
ويمكن وصفه بالميكافيللي أيضا الذي يؤمن بأن الغاية تبرر الوسيلة. فهو لا يعير اهتماما للوسيلة والثمن المترتب عليها طالما توصله للهدف. وبنفس الوقت هي انتهازية تقوم على استغلال شتى الوسائل المتاحة الموصلة للغاية. وشخصية البراك مزيج من هذه المكارثية وتلك الميكافيللية. فالأولى قائمة على الكذب والتجني والثانية قائمة على الإنتهازية والإستغلال.
ومن أسوأ وأقبح وأبشع الصفات التي تمقتها وتحاربها الأديان وعلى رأسها الإسلام الحقيقي, الكذب والإنتهازية. وهاتان الصفتان نراهما قد اجتمعتا بشخص هذا المتسلق الذي لا ينفك يهاجم الأردن والأردنيين والفلسطينيين كلما وجد الفرصة سانحة.
لقد افترى على أمير بلاده المحبوب من شعبه وانتهز قابلية إثارة الضغينة. لذا ندعو هذا الذي ليس له من اسمه نصيب أن يكف عن النفخ بصغائر الأمور ويلتزم الأدب والإحترام عند الحديث عن الأردنيين والفلسطينيين.
وحمى الله الأردن والغيارى على الأردن. والله من وراء القصد.
ababneh1958@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع