أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الادارة المحلية تدعو لأخذ الحيطة خلال حالة عدم الاستقرار الجوي فرحان: أي توسع للحرب في غزة سيؤدي لعواقب وخيمة غزة: الاحتلال يدمر 75 % من مصادر المياه حماس سترد على مقترح التهدئة الأثنين في القاهرة صحيفة فرنسية: فرنسا خفضت صادراتها الدفاعية لإسرائيل. %70 نسبة السمنة بين الأردنيين الخصاونة : أي عملية في رفح ستفاقم المعاناة في غزة الفراية: الاعتداءات على المياه تعد تهديدا للأمن الأردني الملكية الأردنية تنفي بيع رئيسها التنفيذي لأكثر من نصف أسهمه في عام 2023 وتؤكد إلتزامها بالمصداقية والشفافية البيطار من مؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية: مركز زين مستمر بدعم المواهب الأردنية ورفد هذا القطاع في الأردن وصفه بعدم النضج .. بايدن يهاجم ترامب وسط احتجاجات على حرب غزة. "التمييز" تؤيد حكما بحق شخص أقنع آخر ببيع كليته مقابل 10 آلاف دينار. زيارة مفاجئة غير معلنة .. إيلون ماسك في الصين لهذا السبب! تخفيض أسعار قطرات العين التي تزيد عن 5 دنانير. الجيش ينفذ 6 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة. القسام: الأسير الإسرائيلي المسن كيث سيغال يحمل الجنسية الأميركية وفد من حـمـاس إلى القاهرة. قادة جيش الاحتلال يتواصلون مع محامين بسبب 7 أكتوبر الخصاونة يؤكِّد وقوف الأردن الدَّائم إلى جانب الأشقَّاء الفلسطينيين حواتمة يتخلى عن قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة القائمة الوطنية عنوان الأهتمام

القائمة الوطنية عنوان الأهتمام

05-11-2012 11:35 AM

يتنافس الأشخاص والأفراد ، والجماعات الأردنية من جهة ، مع الأحزاب السياسية من جهة أخرى لتشكيل قوائم وطنية لخوض الأنتخابات البرلمانية لدورة مجلس النواب السابع عشر ، الذي سيكون مميزاً ، وسيسجل على أنه مميزاً إلى جانب دورة البداية الحادية عشرة لعام 1989 ، بعد أن إستعاد شعبنا حقوقه الدستورية التي كانت معطلة .

الرهان على دورة مجلس النواب المقبلة لأن تكون مميزة ، لأنها ستحوي نواباً ، منتخبين ، لأول مرة من كافة الأردنيين ، بكافة شرائحهم وطبقاتهم وتوجهاتهم ، موحدين ، في إنتخاب قائمة واحدة ستحوي بالضرورة عبر 27 مرشحاً ، ممثلين لكافة الأردنيين من مكوناتهم الجغرافية الديمغرافية الأربعة من المدن والريف والبادية والمخيمات عبر نسيج متكامل يعكس برنامجاً واحداً يتسلل لقناعات الأردنيين ومفاهيمهم ، ويتوسل منهم الدعم حتى يمتلك مصداقيته ، معبراً عنهم ، مدافعاً عن حقوقهم ، متأملاً تحقيق تطلعاتهم .

القائمة الوطنية مصدر مباهاة ، لمن سينجح من خلالها ، لأن كل مقعد من مقاعد القائمة الوطنية يحتاج بما لا يقل عن أربعين ألف صوت حتى يصل صاحبه لعضوية مجلس النواب ، إذا صّوت نصف المسجلين بقوائم الناخبين المليونيين وربع المليون ، وهذا يعني أن القائمة الوطنية ستفرز عن حق قيادات أردنية ، تستأثر بإهتمام وإنحياز القطاعات الأوسع من الأردنيين ، لأن كل قائمة ستبين كم صوتاً حصلت في كل محافظة ومن كل موقع ومن كل صندوق ، وستكشف مدى تأثير هذه القيادات على التجمعات السكانية ، وعنها ، بما ستحصل عليه من أصوات ، من المدن والريف والبادية والمخيمات ، وبذلك ستعكس مدى تمثيلها للأردنيين ، ومن هنا ستبرز قيادات ، وستذوي قيادات لأنها لا تمثل ما تدعيه ، لأن الحكم في هذا الموقع القيادي أو ذاك سيكون لصناديق الأقتراع ، وهو الذي سيعزز مكانة الشخص أو الحزب وسط الأردنيين وتمثيلهم .

الأحزاب السياسية لأنها مؤسسات وطنية بحاجة لدعم مالي من الخزينة حتى يكون مالها وتغطيتها ، نظيفاً ، من أموال الأردنيين ولصالحهم ، فالأحزاب الوطنية يجب أن تكون مصادر تمويلها وطنية ، لأنها ستكون البوصلة والأداة في إدارة النواب وربما الحكومة في المستقبل ، إذا نجح شعبنا في دفع أن يكون مجلس النواب السابع عشر عن حق الطريق والمقدمة لولادة حكومات برلمانية حزبية .

بعض المرشحين ، سيهربوا من مواجهة قواعدهم المحلية ، نحو القائمة الوطنية متوهمين ، أنهم سيركبوا موجة الدائرة الوطنية الأوسع ، ولذلك سيكون هناك قوائم عديدة مثقلة بالتنافس ، وسيكون ذلك مؤشراَ يعكس رغبة القطاع الأوسع من الأردنيين من التنافس على أصوات كل الأردنيين ، وسيعكس أن القوائم الوطنية ، وتحويل الأردن برمته إلى قائمة وطنية واحدة ، هو الطريق السوي والديمقراطي لأنهاء الدوائر الضيقة وإفرازاتها الجهوية والعائلية وتداعياتها المرضية على المستوى الأجتماعي والسياسي .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع