أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ستارمر يبحث مع ترامب ملف أوكرانيا وتعيين سفير بريطاني في واشنطن ورشة حول التثقيف المالي الرقمي للنساء الجمارك تدعو إلى الاستفادة من الفترة المتبقية لتطبيق القرارات الخاصة بالاعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا ولا تمديد لهذه القرارات مؤشر بورصة عمّان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506 محافظة: التعليم العالي بحاجة لمرونة أكبر وتوجه نحو التعليم التطبيقي مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من 8.9 مليون مسافر حتى تشرين الثاني 2025 استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع واشنطن تحتجز ناقلة نفط ثالثة قرب فنزويلا 3 إصابات جراء اعتداء مستوطنين بالضرب على فلسطينيين في طولكرم سويسرا: منفتحون على حظر دخول الأطفال إلى منصات التواصل الاجتماعي صدور الارادة الملكية بالموافقة على قانون الموازنة العامة تعيين حكام مباراتي ربع نهائي كأس الأردن لكرة القدم جمعية «لا للتدخين»: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية صدمة ويشجع اليافعين على التدخين المفرق: حفر 458 بئرا للحصاد المائي إصدار جدول مباريات الأسبوع الأخير من درع الاتحاد نظام جديد لتنظيم تأجير وتملك العقارات خارج محمية البترا جرش تجمع طن نفايات يومياً وحملات مستمرة لمكافحة الإلقاء العشوائي كيف أهدرت الحكومة الأردنية فرصة ترويج تُقدَّر بـ 300 مليون دينار عبر كأس العالم؟ نجمان عالميان يشيدان بأداء المنتخب الوطني أمام المغرب الكرك تستذكر شهداء القلعة بفعالية وطنية ومشاركة مجتمعية واسعة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة لا يحق لنا ان نقول بعد اليوم، أساء المعلم الشرح...

لا يحق لنا ان نقول بعد اليوم، أساء المعلم الشرح !!!

21-02-2012 11:03 AM

الف مبروك لكل معلمة ومعلم، ومبروك لعوائلهم وابناءهم في مدننا وقرانا وفي وريفنا وبوادينا على مساحة الوطن العزيز لحصولهم على مبتغاهم، ونقول أيضاً ها هم قد انهوا المعلمون دروس في المثابره والتصميم وقوة الاراده والصبر، والتي من المفترض ان تكون دروساً لا يمكن ان ينساها شعبنا الطيب، وهي أن الحقوق تنتزع بالإرادة والتصميم انتزاعا ولا تمنح من احد، ونقول للمعلمين نشكركم مرتين، الاولى في غرفه الصف لأنكم انتم من علمنا الحروف والارقام، والثانية دروس في الصبر المثابره والتصميم، ولا يحق لنا ان نقول بعد اليوم "أساء المعلم الشرح"، فها هو قد شرح وأحسن شرح، وقدم لنا تجارب عملية على الارض.

واقول الف مبروك للحكومة برئيسها ووزرائها على هذه التضحية، التي قدموها من ملايين الدنانير ونحن نعرف ان مجلس الوزراء قد اقر موازنته وتناقش الآن في مجلس النواب، نعم تضحيه اذا ما إنعكست على حياة المواطن من رفعٍ للأسعار او رفعٍ للضرائب أو زياده على عجز الموازنه، نقول نعم والف نعم للتضحيه اذا تم تعويضها على حساب خفض النفقات الجاريه في الموازنة.

بعد هذه الفرحة التي عاشتها فئة من ابناء شعبنا وعشناها معهم وعدت هذه الازمة ، الا اننا نعتبرها ومضةٍ ما كادت لتنطفئ دون الاستفادة من هذه الدروس، وسنكون بغاية السعادة اذا استفادت حكومتنا منها، وأخذت العبر لتصويب مسيرتنا وتخطوا خطوات جادة نحو الاصلاح الشامل وفي كل المجالات، وتعرف كيف تتعامل مع المرحلة القادمة بشكل شمولي ومع حوائج الناس وكيفية حل مشاكلهم ومعاناتهم في المدى القريب، وليس بطريقة تطفئ النار مرة هنا مرات هناك، كما عودتنا حكوماتنا المتلاحقة ومنذ زمن طويل، قد تخرج فئةٍ اخرى واخرى وهذا ليس بحل، ليشكوا ويرفعوا اصواتهم لتحصيل بعض حقوقهم المطلبية التي تجاهلتها حكومات كثيرة سابقة ولم تنصفهم وسكت أمام جبروتهم ابناء شعبنا، وكظموا الغيظ وتحملوا لوحدهم مصاعب الحياة وضنك العيش، ولم يشكوا أمرهم الا لله الواحد القهار .

اصبح لزاماً بل ضرورة قصوى على دولتنا ان تفكر جدياً وبعمق بهذه المرحلة الصعبة، وتتحمل مسؤولياتها بكل جدية وصدق وصراحة لتقديم التضحية الفورية في بعض ميزانياتها ومصاريفها وتضغط نفقاتها في موازنة هذا العام، وتتحمل امام شعبها بعض ما تحمله، ووضع الحلول الناجعة للمستقبل القريب والبعيد، وتسترد ما نهب من خيرات الوطن ومؤسساته، لتعيد بناء الثقة التي تهدمت تحت أقدام خذلانه، وتأكدوا بل كونوا على ثقة أن شعبنا الاردني، شعب طيب يحب وطنه وقيادته، ويرغب ان يعيش بهدوء وسكينة وامن وامان ورخاء متواضع ليس كما عاش الفاسدون والمفسدون والمنافقون والمتكسبون في هذا الوطن وعلى حسابه وباعوا ما بناه أباءنا وأجدادنا، وهو يستحق هذا وأكثر من ذلك بكثير .

حما الله وطننا وشعبنا من كل المارقين ومنح قيادتنا البطانة الصالحة لخير بلدنا وأمتنا ...





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع