جامعة الدول العربية تعقد اجتماعاً طارئاً لرفض الاعتراف الإسرائيلي بأرض الصومال
أكثر من 1.5 مليون مركبة خضعت للفحص الفني في الحملة الشتوية
الخرابشة: استعنا بشركات عالمية لمراجعة اتفاقية تعدين نحاس أبو خشيبة
خدمة جديدة في ميناء سعودي تربطه بـ3 دول خليجية
4025 ميجا واط الحمل الكهربائي الأقصى المسجل السبت
الجيش الإسرائيلي ينسحب من قباطية بعد عملية عسكرية واسعة
المياه: سدود الجنوب تسجل ارتفاعا ملحوظا بتدفق كميات المياه
عروض وألعاب نارية .. الإمارات تستقبل 2026 بفعاليات عالمية في هذه الأماكن
إنقاذ أشخاص من الغرق خلال محاولتهم عبور الحدود السورية اللبنانية والبحث عن مفقودين
زيلينسكي إلى فلوريدا للتباحث مع ترامب في خطة إنهاء حرب أوكرانيا
بوتين: سنحقق أهدافنا بالقوة في أوكرانيا إذا لم ترغب في السلام
بشرى سارة للعالم .. لقاحات السرطان قد تصبح متاحة خلال 10 سنوات فقط
غرق مئات خيام النازحين في قطاع غزة مع اشتداد تأثير المنخفض الجوي
العمل تحرر 5803 مخالفات وتنفذ أكثر من 28 ألف زيارة تفتيشية خلال 11 شهرًا
تباطؤ متوقع للحركة المرورية في العاصمة والمحافظات بسبب تساقط الأمطار
7 أخطاء شائعة عند التوقف عن حقن التنحيف ونصائح للحفاظ على النتائج
مدير تربية الزرقاء الأولى: استلام 4 مدارس جديدة مطلع العام المقبل للتخفيف من نظام الفترتين
بلدية الكرك: ليلة طويلة مرت على المحافظة!
التربية تفوض مديريها باتخاذ قرار دوام المدارس وفق الحالة الجوية
تناقلت وسائل الإعلام مؤخرًا إعلان سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد ﷲ الثاني إعادة تفعيل برنامج خدمة العلم، وقد أوضح سمو ولي العهد أن خدمة العلم تعد برنامجًا وطنيًا مهمًا، وتعد في الوقت نفسه أمرًا أساسيًا لترسيخ الهوية الوطنية وارتباط الشباب بأرض الوطن، وأننا- جميعًا- نتحمل واجبًا "كبيرًا" ألا وهو الدفاع عن الوطن وخدمته.
وقد أعقب ذلك تعديل قانون خدمة العلم وفق المراحل الدستورية، وقد تم استدعاء دفعة من الشباب الأردني لأداء خدمة العلم، وهي دفعة مكونة من (2000) شاب، وسيعقبها دفعتين إضافيتين بحيث يصل عدد المؤدين لخدمة العلم إلى (6000) شاب مع نهاية العام 2026.
من جهة أخرى فإن الجامعات تسهم في ترسيخ الهوية الوطنية؛ فالشباب الأردني الملتحق بمقاعد الدراسة ينهل من العلم ما يعزز الهوية الوطنية، بل إن الجامعات أفردت مساقات متخصصة بهذه المسألة، وأبرزها مساق التربية الوطنية ومساق العلوم العسكرية،، ولم يعد يكتفى في مساق العلوم العسكرية النجاح، بل أصبحت مادة تدخل ضمن المعدل الجامعي حتى يبذل الطالب فيها الجهد الكافي لفهمها وعدم الاكتفاء بالحد الأدنى من الجهد لتحقيق النجاح واجتياز المادة.
إلا أن ما يلاحظ انتهاج الجامعات أسلوب التعليم عن بعد (أون لاين) بالنسبة لتلك المساقات، وأيًا كان السبب في ذلك، إلا أنه أضعف من استفادة الطلبة من تلك المساقات، على النحو الذي حد من دور التربية الوطنية والعلوم العسكرية في تعزيز الهوية الوطنية.
إن استمرار نهج التعليم عن بعد بالنسبة للمساقات سالفة الذكر يتعارض مع توجه الدولة نحو إعادة تفعيل خدمة العلم، ويقلل من دور الجامعة في تعزيز الهوية الوطنية كما سبق بيانه، الأمر الذي قد يحتاج إلى إعادة النظر في جدوى التعليم عن بعد والبحث في أفضلية العودة للتعليم الوجاهي بالنسبة لهذه المساقات لتحقيق الغاية المرجوة منها.
د. محمد رحامنه/ الجامعة الأردنية