أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أحمد السقا يثير الجدل بتصريح «خالد بن الوليد» العمل النيابية: لا زيادة على اشتراكات الضمان ولا مساس بالحقوق المكتسبة مصر .. سيدة أردنية تنهي حياتها بالقفز من أعلى مبنى 48 الف عامل في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأردن مفاوض أوكراني: تقدم حقيقي في المحادثات مع واشنطن بشأن إنهاء الحرب امرأة في البيت الأبيض؟ بيلوسي تشكك في «حلم مؤجل» منظمة التجارة العالمية: حصة تجارة سلاسل القيمة تراجعت إلى 46.3% في العام الماضي الصفدي يؤكد مع نظيره الصيني أهمية تفعيل الاتفاقيات الثنائية الصفدي : دور الأونروا لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله الأردن يعزي المغرب بضحايا فيضانات اجتاحت مدينة آسفي الأردن وتركيا يؤكدان ضرورة الالتزام الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأردن يسير قافلة مساعدات تضم 21 شاحنة إلى سورية إعلان جدول المرحلة الذهبية من دوري المحترفات لكرة القدم 2025 ولي العهد ينشر رسالة تحفيزية للجماهير الأردنية قبل مباراة النشامى ضد السعودية الذهب يصعد 49 دولاراً في جلسة .. الأوقية عند 4350 دولاراً الزرقاء الاكثر هدرا للطعام في الأردن وعجلون الاقل "التعليم النيابية" تناقش عددا من القضايا التربوية والجامعية بنك ABC يعلن تقاعد الرئيس التنفيذي للمجموعة فتح باب تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين غير الأردنيين الملك يستقبل وزير الخارجية الصيني ويبحث سبل توطيد الشراكة الاستراتيجية
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام مسبحة بزر الزيتون

مسبحة بزر الزيتون

10-12-2025 06:05 AM

يُحكى بأن امرأةً أقسمت لزوجها بالسماح له بالزواج من امرأة ثانية في حال حَفظ القرآن الكريم كاملاً ... فحفظه في ستة أشهر ،، عندها صامت الزوجة ثلاثة أيام كفّارةً لحلف يمينها ...
أبو فلاح ابن قريتنا... وعلى مشارف العقد السابع من عمره ...صاحب الخلق الحسن والمُحب لزوجته التي أحبها وهي طفلة في بيت والدها ، متقاعد وله من الأولاد الذكور ثلاث ومن الإناث واحدة وكلهم قد تزوجوا بعد أن أكملوا دراستهم الجامعية ، وسكنوا بجانبه ... شائت الأقدار أن ترتحل أم فلاح إلى باريها بعد أن أصيبت بمرض ألزمها الفراش لأكثر من عام ... لم يتخيل أحد مدى الحزن الشديد الذي أصاب أبو فلاح على رحيل وفراق زوجته ، فقد أصيب بصدمة شديدة ..ولم تفارق الدموع عيناه ، ولم يصمت عن البكاء وذكر محاسن أم فلاح ، وأثناء تجهيز الجنازة من قبل النساء دخل أبو فلاح وأحتضن الجنازة وقَبّلها أكثر من عشرين قبلة وصوت بكائه يصل إلى خارج البيت ، وأشهد الحضور بأنه لم ولن يتزوج بعد أم فلاح ... وأخذ المسبحة المئوية الخاصة بأم فلاح والمصنوعة من بزر الزيتون والتي كانت لا تفارقاها ودائماً تعلقها في رقبتها ، وعلقها أبو فلاح برقبته ... مرت الأيام وأبو فلاح لا يخرج من بيته ... والشاهد يقول: بأن أبو فلاح لبس ثوب الحزن ويجلس على فراشه ويحمل ثوب أم فلاح الأسود المطرز ، فمرة يقبله ومرة يشتم رائحته مع الدعاء لأم فلاح بالرحمة ... فكل من زار أبو فلاح في بيته يقول : الظاهر بأن أبو فلاح ما رح يطوّل ورح يلحق زوجته ...
ومع مرور الأيام وبعد أربعينية أم فلاح بأيام تفاجأ الجيران بصوت أغاني وزغاريد صادرة من بيت أبو فلاح ، ولما سألوا عن السبب .. قالوا: بأن أبو فلاح خطب وتزوج بنفس اليوم ، وما شاء الله تعال شوف أبو فلاح كيف لابس بدله رسمية وصابغ الشعرات ، وانقلبت حياته رأسا على عقب ... وبعد أسبوع من الزواج جَمّع أواعي أم فلاح بكرتونه ومعهن الثوب الأسود المطرز ومسبحة بزر الزيتون وأعطاهن لجارتهم أم عقله ...
هكذا هو أبو فلاح ...لكن بالمقابل لو أن أبو فلاح هو من رحل عن الدنيا وبقيت أم فلاح حتى ولو كانت في سن العشرين من عمرها لكان الأمر مختلف تماماً ... وقال شو : أبو فلاح أول شهر لابس مسبحة بزر الزيتون برقبته وين ما راح و وين ما أجا ...








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع