فيديو رقص طالبات داخل مدرسة يثير انتقادات حادة في مصر

فيديو رقص طالبات داخل مدرسة يثير انتقادات حادة في مصر

زاد الاردن الاخباري -

أثار مقطع فيديو انتشر انتشارا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي في مصر صدمة واسعة وجدلا حادا، حيث ظهرت مجموعة من الطالبات وهن يؤدين رقصات "هستيرية" داخل المدرسة.

ويظهر الفيديو الذي حقق انتشارا واسعا خلال الساعات الماضية مجموعة من الطالبات في المرحلة الإعدادية، يرتدين الزي المدرسي، وهن يؤدين رقصات على أنغام أغاني المهرجانات مع إطلاق ألفاظ بذيئة واستخدام إيماءات غير لائقة، في مشهد يعتبر خروجا صارخا على السياق التعليمي.

وحقق الفيديو الذي لم يحدد اسم المدرسة أو موقعها، ملايين المشاهدات خلال ساعات، مما أدى إلى انقسام الرأي بين من يصفه بـ"الفضيحة الأخلاقية" ومن يلوم المنشئ عليه لـ"انتهاكه خصوصية الفتيات".

وشن المتابعون انتقادات حادة على الطالبات وما يفعلنه داخل الفصل الدراسي، مع توجيه انتقادات أكثر حدة لدور وزارة التربية والتعليم، وصف مستخدمون الواقعة بـ"تحول المدرسة إلى ملاهي ليلية"، مطالبين بتشديد الرقابة من قبل وزارة التربية والتعليم.

وأعاد أحد المتابعين نشر الفيديو عبر حسابه على "فيسبوك" قائلا: "شوف واتفرج علي طلبة المدارس رقص وغناء في الفصل ضاع التعليم وانعدمت الأخلاق لو فيه مدرس عنده ضمير انما كل همه يعطي دروس خصوصية ويجمع فلوس الرجاء تشدىد الرقابة على المدارس وعلى المدرس الذى كل همه جمع المال حسبنا الله ونعم الوكيل".

في حين تفاعل آخر مع الفيديو قائلا: "ايه اللي بيحصل ده في مدارس التربية والتعليم. أين الوزارة من هذه الأفعال داخل فصول المدارس وأين الاشراف على الطالبات في هذه المدارس؟؟؟ وصلة رقص شرقي داخل فصل مدرسة ده ولا كباريه في شارع الهرم".

أما إحدى المستخدمات فكتبت تعليقًا طويلا يلخص الغضب الجماعي: "هل وصل بنا الحال أن تتحول المدارس إلى ملاه ليلية؟ الفيديوهات المنتشرة لبنات يرقصن داخل الفصول ويطلقن ألفاظا بذيئة تفضح انهيارا أخلاقيا غير مسبوق. مشهد يثير الغضب والاشمئزاز ويدق ناقوس الخطر... أين الأسرة؟ أين الأب الذي ترك ابنته بلا تربية؟".

وتابعت في منشورها: "ما يحدث داخل المدارس فضيحة كبرى.. إذا لم نتحرك اليوم، فالغد سيكون أكثر ظلاما".

ومع ذلك وجه بعض المتابعين اللوم إلى الشخص الذي صور الفيديو، معتبرين أن نشره أدى إلى تعريض الطالبات للتنمر المجتمعي وانتهاك خصوصيتهن، مطالبين بمحاسبته قانونيا بموجب قوانين حماية الخصوصية.

في المقابل لم تصدر وزارة التربية والتعليم تعليقا رسميا حتى الآن، لكن مصادر داخلية أكدت أن الجهات المختصة بدأت تحقيقا لتحديد موقع الحادث، مع الإشارة إلى أن مثل هذه الواقعات قد تؤدي إلى عقوبات إدارية على الإدارة المدرسية.

---