النشامى يلعبون اليوم .. موعد مباراة الأردن والسعودية والتشكيلة المتوقعة والقنوات الناقلة
موازنة 2026 بين ضبط العجز وتآكل الرواتب: هل تتحمل الأسر الأردنية كلفة الاستقرار المالي؟
التنمية: صرف معونة الشتاء مع مخصصات كانون الأول الحالي
النشامى ينهون استعداداتهم لمواجهة السعودية في نصف نهائي كأس العرب (صور)
أطباء الأسنان : تعديلات على أنظمة النقابة لإنقاذ صندوق التقاعد
أحمد وهبة صاحب شركة جرين هوم: "صوبة الشموسة" ابتكار أردني مسجل ببراءة اختراع ويواكب أعلى معايير الأمان
الحكومة ونقابة الصحفيين يطبقان على وسائل الاعلام بفكي كماشة!
اتحاد العمال يرحب بإطلاق حوار وطني حول التعديلات المقترحة لقانون الضمان الاجتماعي
توقعات بتواصل خفض الفائدة في الأردن في 2026
بطل مسلم ينقذ عشرات اليهود من الموت في هجوم سيدني ويحرج نتنياهو .. ما القصة؟
ذبحتونا عن التوجيهي الجديد: بأي منطق يدرس طالب الحقل الصحي (6) مواد أدبية مقابل مادتين علميتين!
"شاهد .. احذر .. بلّغ": الأمن العام يطلق حملة توعوية جديدة (فيديو).
"وفيات المدافئ" .. السويلميين يكشف معلومات جديدة
الأردن .. نائب تتلقى دعوة بعد اسئلة محرجة حول مصاريف اقليم البترا
مبادرة من ولي العهد والأميرة رجوة بتوزيع الكنافة على الجماهير قبل مواجهة الأردن والسعودية في نصف نهائي كأس العرب
القضاء الأردني يلزم مريضي سرطان بحفظ سور من القرآن كعقوبة بديلة
تغريم جونسون آند جونسون 40 مليون دولار لصالح مريضتين بالسرطان
تفاصيل دفن وعزاء مشجع الفيصلي مهند الخلايلة
سورية .. معاونان جديدان لوزير الدفاع في المنطقة الجنوبية والغربية
زاد الاردن الاخباري -
في عالم كرة القدم، تُعد بعض المباريات أكثر من مجرد مواجهة رياضية، بل تتحول إلى قصص تُلهم الأجيال.
ومن بين هذه القصص، تبرز ليلة 7 مايو 2019، التي شهد فيها ملعب أنفيلد واحدة من أعظم "الريمونتادا" في تاريخ دوري أبطال أوروبا؛ ففي مواجهة كان فيها كل شيء ضد ليفربول، نجح "الريدز" في قلب الطاولة على عملاق الكرة الإسبانية برشلونة، ليصنعوا ليلة ساحرة لا يمكن أن تُنسى.
دخل ليفربول مباراة الإياب في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا وهو متأخر بنتيجة 3-0 في مجموع المباراتين، كان الجميع يرى أن مهمة العودة شبه مستحيلة، خاصة في ظل وجود نجم بحجم ليونيل ميسي في صفوف برشلونة، ووسط غياب نجمي ليفربول، محمد صلاح وروبرتو فيرمينو، بسبب الإصابة.
لم يكن أحد يتوقع أن يتمكن "الريدز" من تسجيل هدف واحد، فكيف بثلاثة أهداف لفرض التعادل، أو أربعة أهداف لتحقيق الفوز؟
أوريجي.. بطل ليلة تاريخية
لكن ما حدث في تلك الليلة تجاوز كل التوقعات. فمنذ الدقائق الأولى، أظهر لاعبو ليفربول شغفًا وإصرارًا لا مثيل لهما.
بدأت القصة بهدف مبكر سجله ديفوك أوريجي في الدقيقة السابعة، ليمنح فريقه دفعة معنوية هائلة. ومع بداية الشوط الثاني، دخل الهولندي جورجينيو فينالدوم كبديل، ليقلب موازين اللقاء بتسجيله هدفين سريعين في دقيقتين فقط، محققًا التعادل (3-3) في مجموع المباراتين، ومُعيدًا الأمل إلى المدرجات الغفيرة في أنفيلد.
لم يكن الحسم قد أتى بعد، في الدقيقة 79، ومع تنفيذ ركلة ركنية، قام المدافع الشاب ألكسندر أرنولد بذكاء فريد، حيث نفذ الركلة بسرعة بينما كان لاعبو برشلونة في حالة عدم تركيز.
استغل أوريجي الفرصة ووضع الكرة في الشباك، مسجلاً الهدف الرابع لليفربول، ومُعلنًا عن ريمونتادا تاريخية لم تكن في الحسبان.
نهاية غير متوقعة وبرشلونة في صدمة
فوز ليفربول (4-0) في تلك الليلة لم يكن مجرد نتيجة، بل كان تأكيدًا على قوة "الريدز" وشخصيتهم التي لا تستسلم أبدًا، بينما عاش لاعبو برشلونة وجماهيره صدمة كبيرة، حيث تحول حلمهم بالفوز باللقب إلى كابوس في ليلة واحدة.
تُعد ريمونتادا أنفيلد من أهم لحظات العقد الأخير في تاريخ كرة القدم، حيث أثبتت أن الشغف، والإصرار، والإيمان بالفريق يمكن أن يتغلب على كل التحديات، ففي تلك الليلة، لم يفز ليفربول بالمباراة فقط، بل فاز بقلوب ملايين المشجعين حول العالم، وكتب اسمه بأحرف من ذهب في سجلات أبطال أوروبا.