أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
هواجس وطنية ؟

هواجس وطنية ؟

21-07-2025 10:50 AM

الوطن ليس مجرّد رقعة جغرافية نعيش عليها، بل هو الكيان الذي تنصهر فيه الأرواح، وتتآلف فيه القلوب، وتتشكل فيه هوية الإنسان وملامح شخصيته.
هو المكان الذي نبدأ فيه أولى خطواتنا، ونتعلم فيه أولى كلماتنا، ونحمل معه أجمل الذكريات، وأصدق المشاعر. وحب الوطن شعور نبيل يولد مع الإنسان ويكبر معه، فلا يُعلَّم ولا يُكتسب، بل هو إحساس فطري يسكن الفؤاد وينبض به القلب.

حب الوطن لا يُختزل في كلماتٍ تُقال، أو شعارات تُرفع، بل هو سلوكٌ يوميٌّ يُمارَس، وواجبٌ يُؤدَّى بإخلاص، ومسؤولية يتحملها كل فرد تجاه أرضه وأهله ومجتمعه. إنّ المواطن الحقّ هو من يسعى إلى رفعة وطنه، ويحرص على تقدمه وازدهاره، ويذود عنه بكل ما يملك من جهد وعلم وفكر وعمل، بل وبروحه إذا استُدعي الأمر.

ولأنّ الوطن هو مصدر الكرامة والهوية، فإنّ الدفاع عنه والحرص عليه يعدّ من أعظم الواجبات. والتاريخ يشهد بأنّ الشعوب التي تفتقد للولاء والانتماء، لا تلبث أن تنهار وتضيع، مهما بلغت قوتها وثرواتها. أما الشعوب التي تتغذّى على حبّ الوطن وتضحّي من أجله، فهي التي تصنع المجد، وتحفر لنفسها مكاناً بين الأمم.

ولعل من أبرز صور حبّ الوطن، احترام أنظمته وقوانينه، والمحافظة على مقدّراته ومرافقه، والعمل الجاد في سبيل رقيه وتطوّره. كما يتمثّل حب الوطن في نبذ الفساد، ونشر الوعي، والمساهمة في إصلاح ما يمكن إصلاحه، لأنّ الوطن ليس مسؤولية الحكومة وحدها، بل هو مسؤولية كل فرد يعيش على ترابه.

الأردن منذ فجر تاريخه كان موئلا للحب ومسكنا لكل من قصده ، ومعيلا لكل مستجير ، وحضنا دافئا لكل من لسعه برد الشتاء والزمهرير أو حر الصيف واللهيب .
لم يجحد على أحد ولم يمارس قتلا او تنكيلا ،
لم يخرس لسانا ولم يحتكر انفاسا ولم يعرف إعداما جائرا او تعد على من يؤذونه حتى او يتمادون ،
الأردن صفاء الروح وترويدة الأمهات في حالكات الليالي وأبناءه الكاظمين غيظهم والصابرين على إساءات كثيرة لكنها طبيعة من يتلثمون بكبرياء الشموخ وعقال الرجولة ،
فلا تعبثوا باستقراره وأمنه لأن الحليم حين يغضب لا يلجم غضبه ولا هو يلين .
فبدل ان نرجمه او نسعى لإعثاره فلنستتفيق ، ولنغرس في نفوس أبنائنا منذ الصغر معنى الإنتماءوالولاء ، وأن نعلّمهم أنّ الوطن بيتٌ كبير يضمّ الجميع، وأنّ حبه لا ينفصل عن حبّ المواطن لأخيه، وعن الإخلاص في العمل، والتعاون من أجل الخير. فالوطن لا ينهض إلا بأيدي أبنائه، ولا يستقر إلا بوحدتهم وتكاتفهم.
إنّ حب الوطن ليس مجرد خيار، بل هو واجب مقدّس، وشرف لا يُضاهى، فكلّ من ذاق طعم الغربة، عرف قيمة الوطن، وكل من فقد الأمن والاستقرار، أدرك معنى العيش في كنف وطنٍ آمنٍ كريم. فلنحمل أوطاننا في قلوبنا، ولنجعلها أمانة في أعناقنا، نرعاها بالقول والفعل، ونصونها بالعلم والخلق والعمل والضمير .




هواجس وطنية ؟


الوطن ليس مجرّد رقعة جغرافية نعيش عليها، بل هو الكيان الذي تنصهر فيه الأرواح، وتتآلف فيه القلوب، وتتشكل فيه هوية الإنسان وملامح شخصيته.
هو المكان الذي نبدأ فيه أولى خطواتنا، ونتعلم فيه أولى كلماتنا، ونحمل معه أجمل الذكريات، وأصدق المشاعر. وحب الوطن شعور نبيل يولد مع الإنسان ويكبر معه، فلا يُعلَّم ولا يُكتسب، بل هو إحساس فطري يسكن الفؤاد وينبض به القلب.

حب الوطن لا يُختزل في كلماتٍ تُقال، أو شعارات تُرفع، بل هو سلوكٌ يوميٌّ يُمارَس، وواجبٌ يُؤدَّى بإخلاص، ومسؤولية يتحملها كل فرد تجاه أرضه وأهله ومجتمعه. إنّ المواطن الحقّ هو من يسعى إلى رفعة وطنه، ويحرص على تقدمه وازدهاره، ويذود عنه بكل ما يملك من جهد وعلم وفكر وعمل، بل وبروحه إذا استُدعي الأمر.

ولأنّ الوطن هو مصدر الكرامة والهوية، فإنّ الدفاع عنه والحرص عليه يعدّ من أعظم الواجبات. والتاريخ يشهد بأنّ الشعوب التي تفتقد للولاء والانتماء، لا تلبث أن تنهار وتضيع، مهما بلغت قوتها وثرواتها. أما الشعوب التي تتغذّى على حبّ الوطن وتضحّي من أجله، فهي التي تصنع المجد، وتحفر لنفسها مكاناً بين الأمم.

ولعل من أبرز صور حبّ الوطن، احترام أنظمته وقوانينه، والمحافظة على مقدّراته ومرافقه، والعمل الجاد في سبيل رقيه وتطوّره. كما يتمثّل حب الوطن في نبذ الفساد، ونشر الوعي، والمساهمة في إصلاح ما يمكن إصلاحه، لأنّ الوطن ليس مسؤولية الحكومة وحدها، بل هو مسؤولية كل فرد يعيش على ترابه.

الأردن منذ فجر تاريخه كان موئلا للحب ومسكنا لكل من قصده ، ومعيلا لكل مستجير ، وحضنا دافئا لكل من لسعه برد الشتاء والزمهرير أو حر الصيف واللهيب .
لم يجحد على أحد ولم يمارس قتلا او تنكيلا ،
لم يخرس لسانا ولم يحتكر انفاسا ولم يعرف إعداما جائرا او تعد على من يؤذونه حتى او يتمادون ،
الأردن صفاء الروح وترويدة الأمهات في حالكات الليالي وأبناءه الكاظمين غيظهم والصابرين على إساءات كثيرة لكنها طبيعة من يتلثمون بكبرياء الشموخ وعقال الرجولة ،
،فلنغرس في نفوس أبنائنا منذ الصغر معاني الإنتماء والولاء ، وأن نعلّمهم أنّ الوطن بيتٌ كبير يضمّ الجميع، وأنّ حبه لا ينفصل عن حبّ المواطن لأخيه، وعن الإخلاص في العمل، والتعاون من أجل الخير. فالوطن لا ينهض إلا بأيدي أبنائه، ولا يستقر إلا بوحدتهم وتكاتفهم.
إنّ حب الوطن ليس مجرد خيار، بل هو واجب مقدّس، وشرف لا يُضاهى، فكلّ من ذاق طعم الغربة، عرف قيمة الوطن، وكل من فقد الأمن والاستقرار، أدرك معنى العيش في كنف وطنٍ آمنٍ كريم. فلنحمل أوطاننا في قلوبنا، ولنجعلها أمانة في أعناقنا، نرعاها بالقول والفعل، ونصونها بالعلم والخلق والعمل والضمير .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع