أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صدور المعدل لنظام الأبنية وتنظيم المدن والقرى لسنة 2025 صدور القانون المعدل لقانون الجريدة الرسمية كهرباء إربد تعتزم فصل التيار عن عدة مناطق في لواء بلعما غدًا ستارمر يبحث مع ترامب ملف أوكرانيا وتعيين سفير بريطاني في واشنطن ورشة حول التثقيف المالي الرقمي للنساء الجمارك تدعو إلى الاستفادة من الفترة المتبقية لتطبيق القرارات الخاصة بالاعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا ولا تمديد لهذه القرارات مؤشر بورصة عمّان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506 محافظة: التعليم العالي بحاجة لمرونة أكبر وتوجه نحو التعليم التطبيقي مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من 8.9 مليون مسافر حتى تشرين الثاني 2025 استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع واشنطن تحتجز ناقلة نفط ثالثة قرب فنزويلا 3 إصابات جراء اعتداء مستوطنين بالضرب على فلسطينيين في طولكرم سويسرا: منفتحون على حظر دخول الأطفال إلى منصات التواصل الاجتماعي صدور الارادة الملكية بالموافقة على قانون الموازنة العامة تعيين حكام مباراتي ربع نهائي كأس الأردن لكرة القدم جمعية «لا للتدخين»: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية صدمة ويشجع اليافعين على التدخين المفرق: حفر 458 بئرا للحصاد المائي إصدار جدول مباريات الأسبوع الأخير من درع الاتحاد نظام جديد لتنظيم تأجير وتملك العقارات خارج محمية البترا جرش تجمع طن نفايات يومياً وحملات مستمرة لمكافحة الإلقاء العشوائي
هواجس وطنية مع القامات خليفات وعوجان والجبور
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هواجس وطنية مع القامات خليفات وعوجان والجبور

هواجس وطنية مع القامات خليفات وعوجان والجبور

19-07-2025 10:23 AM

تشرفت قبل ايام بلقاء محبة في منزل معالي وزير الداخلية الأسبق الدكتور عوض خليفات بحضور معالي وزير الثقافة الأسبق الدكتور بركات عوجان وسعادة النائب الأسبق الدكتور صالح الجبور وانصب الحديث بأغلبه على شؤون محلية وما يحدق بالوطن من مخاطر خارجية ومن تحديات داخلية .



نفتقر في هذه الأيام لأحاديث الرجال الرجال الذين يعون أهمية ادوارهم ومسؤولياتهم التنويرية تجاه مجتمعاتهم أمثال خليفات وعوجان والجبور ونفتقر أكثر لمن هم بمستوى ادارة شؤون الدولة الذين يُحسنون التقاط الرسائل الملكية على أقل تقدير لتحصين الوطن في مواجهة التحديات الداخلية ( الأمان المعيشي والعدالة المجتمعية ) على وجه الخصوص .



لا خلاف بين ابناء الوطن على شرعية الهاشميين ولا على محبتهم الصادقة لجلالة الملك واعجابهم بالشخصية القيادية لسمو ولي العهد واصطفافهما دوما الى جانب الشعب فالإنزعاج ممن اقسموا اليمين الدستوري ( أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصاً للملك، وأن أحافظ على الدستور وأن أخدم الأمة وأقوم بالواجبات الموكولة إليّ بأمانة ) ويحنثون به .



بلاوينا من أبناء جلدتنا في مواقع صنع القرارات ممن أغواهم الطمع فعاثوا بكل السبل المتاحة دون اية اعتبارات وطنية وكأنهم يديرون مزارع خاصة غير مكترثين بما نواجه من صعوبات وغير مدركين بان سلامة الوطن من سلامة حسن ادارتهم لشؤون الدولة تشريعا وتخطيطا وتنفيذا والأمثلة في هذا الصدد لا تعد ولا تحصى .



وباشارات سريعة ما معنى أن يتولى مناصب رفيعة وحساسة أشخاص لم يبقوا ساترا يوما ما على الدولة بثوابتها أو مارسوا مختلف اشكال العمالات وفي المقابل يتم اقصاء اصحاب الهمم الموثوقين والمشهود لهم صدق انتماءهم وولائهم والتزامهم بثوابت الدولة .



المضحك المبكي في هذا الصدد ما نشهده من اعادة تدوير الأشخاص على المناصب ( وزير ، سفير ، عين ، رئيس مجلس ادارة ، مدير عام شركة حكومية وهيئات مستقلة ... الخ ) رغم انهم لم يتركوا بصمات خيرة في المناصب التي تولوها ليتذكرها الناس والأدهى من ذلك توريث العديد من هذه المناصب لأبناءهم فيما مئات الألوف من الشباب والشابات اصحاب المؤهلات العليا يستجدون فرصة ( عامل وطن ) .



وبعيدا عن المجاملات ونفاق المتصدرين للمشهد على الفضائيات الذين يتقنون التلون ودغدغة المشاعر وقلب الأبيض الى اسود والتشكيك بمواقف المخلصين فالذي يكشف حقيقتهم حين يتم وقف تنفيعهم .



متى استطعنا فكفكة خيوط العنكبوت التي تعيق خروجنا من من محنتنا نكون قد وضعنا أول لبنة على طريق الإصلاح .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع