الجمارك تدعو إلى الاستفادة من الفترة المتبقية لتطبيق القرارات الخاصة بالاعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا ولا تمديد لهذه القرارات
مؤشر بورصة عمّان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506
محافظة: التعليم العالي بحاجة لمرونة أكبر وتوجه نحو التعليم التطبيقي
مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من 8.9 مليون مسافر حتى تشرين الثاني 2025
استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع
واشنطن تحتجز ناقلة نفط ثالثة قرب فنزويلا
3 إصابات جراء اعتداء مستوطنين بالضرب على فلسطينيين في طولكرم
سويسرا: منفتحون على حظر دخول الأطفال إلى منصات التواصل الاجتماعي
صدور الارادة الملكية بالموافقة على قانون الموازنة العامة
تعيين حكام مباراتي ربع نهائي كأس الأردن لكرة القدم
جمعية «لا للتدخين»: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية صدمة ويشجع اليافعين على التدخين
المفرق: حفر 458 بئرا للحصاد المائي
إصدار جدول مباريات الأسبوع الأخير من درع الاتحاد
نظام جديد لتنظيم تأجير وتملك العقارات خارج محمية البترا
جرش تجمع طن نفايات يومياً وحملات مستمرة لمكافحة الإلقاء العشوائي
كيف أهدرت الحكومة الأردنية فرصة ترويج تُقدَّر بـ 300 مليون دينار عبر كأس العالم؟
نجمان عالميان يشيدان بأداء المنتخب الوطني أمام المغرب
الكرك تستذكر شهداء القلعة بفعالية وطنية ومشاركة مجتمعية واسعة
تقرير جديد حول النيكوتين يدق ناقوس الخطر!
حبّ الأوطان من القيم الفطرية التي أقرّها الإسلام، وهناك العديد من الآيات الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة التي تشير إلى هذا المعنى، بشكل مباشر أوغير مباشر. ومن ذلك:
قال تعالى عن إبراهيم عليه السلام:
رَبِّ اجْعَلْ هَـذَا الْبَلَدَ آمِنًا
(سورة إبراهيم: 35)
فطلبُ إبراهيم عليه السلام الأمن لمكة المكرمة دلالةٌ على أهمية استقرار الأوطان، وحرص الأنبياء على خير بلادهم.
وفي الحديث عن النبي عند خروجه من مكة مهاجرًا، قال عبد الله بن عباس رضي الله عنه:
قال رسول الله مخاطبًا مكة:
«ما أطيبَكِ من بلدٍ، وأحبَّكِ إليَّ، ولولا أن قومي أخرجوني منكِ ما سكنتُ غيركِ»
(رواه الترمذي)
وفي هذا الحديث دلالة صريحة على حبّ النبي لوطنه مكة، رغم ما تعرّض له فيها من إيذاء واضطهاد.
فالإسلام لا يفصل الإنسان عن وطنه، بل يُقرّ مشاعره الفطرية تجاهه، ويحثّه على حبه والانتماء إليه، والدعاء له بالأمن والاستقرار.
أما حبّ وليّ الأمر، فليس مجاملةً ولا شعارًا يُرفع، بل هو تعبير صادق عن الانتماء، وامتداد طبيعي لقيم الوفاء والولاء التي ترسّخت في وجدان أبناء الوطن.
فوليّ الأمر، بما يمثله من قيادة وحنكة ورمز للوحدة، هو السند الذي نلوذ به وقت الشدائد، وهو البوصلة التي توجّه مسيرتنا نحو الأمن والاستقرار.
حبّ وليّ الأمر ليس خنوعًا، بل وعي. وليس تملقًا، بل إدراكٌ بأن الوطن لا يستقيم بلا قائد حكيم، وبأن الأمن الذي نعيشه ما كان ليدوم لولا عزم القيادة وتلاحم الشعب معها.
وقد أكّد الإسلام على هذا المبدأ، فقال تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ
(سورة النساء: 59)
وهذه الآية تُعد من أبرز الأدلة على وجوب طاعة أولي الأمر، وهم العلماء والأمراء والحكام، ما لم يأمروا بمعصية.
وقال رسول الله :
«على المرء المسلم السمع والطاعة، فيما أحب وكره، ما لم يُؤمر بمعصية، فإن أُمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة.»
(رواه البخاري ومسلم)
الحمد لله رب العالمين أننا نعيش في وطنٍ تحت ظلّ قيادة هاشمية حكيمة، اتّصفت بالعفو والصفح دوماً، حتى لمن أساء أو تطاول...
وبعد هذا كله، لا تزال هناك قلّة قليلة ترى حب الوطن ومليكه وجيشه وأجهزته «تسحيجًا» أو «تطبيلًا»!
ونقول لمثل هؤلاء:
«وطني ليس حقيبةً، وأنا لست مسافرًا... إنني العاشق، والأرض حبيبة.»
حفظ الله جلالة الملك، وحفظ الله الوطن، وجيشه، وأجهزته الأمنية، وعلى رأسها قواتنا المسلحة الأردنية الباسلة الجيش العربي.