أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث امتحانات الثانوية العامة.

امتحانات الثانوية العامة.

11-07-2025 08:46 AM

زاد الاردن الاخباري -

يصف نابليون بونابرت الامتحانات بالحروب الأشد ضراوة وكانت أكثر شيء يخشى الخوض فيه، رغم أنه قائد فذّ، له ما له، وعليه ما عليه. وتكثر نصائح الخارجين منها بفشل او بنجاح لتتعدى حاجز البطولات، ولو عادوا اليها لراودتهم ذات المخاوف عن اليمين وذات الشمال. وما أغرب منهم إلاّ نصائحهم، فمعظمها يصبُّّ في ضبط الاعصاب، والهدوء وعدم التوتر، والثقة بالنفس، والاكثار من الادعية المأثورة وغير المأثورة، والنوم الكافي، والاكثار من المنبهات - التي تتعارض مع النوم الكافي أساساً. ولا يدرون ان الطالب/الطالبة في رعب شديد لا يخرجهم منه تلك الكليمات القلائل في التهدئة والاسترخاء.
ان اهم ما يحتاجه الطالب في هذه المرحلة هو ليس الطمأنة وضبط الأعصاب، ان ما يحتاجه هو الاستعداد والتدريب على اجراء الامتحانات في وقته الخاص ، هذا فعلياً ما سيزيد ثقته بنفسه لتبدد مخاوفه- وليس بغيره يصمد ثم ينجح. أشغلوهم بالعمل الجاد يتوقف انشغالهم بالخوف - فالفراغ مفسدة.
ولربما كان نابليون محقاً بتشبيه الامتحان بالحرب، ففي الحرب قال ربي ( أعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل)، وكانت التدريبات العسكرية تنهج المقولة ( نتدرب لنقاتل، ونقاتل كما تدربنا). التدريب بالتوجيهي هو : أن يخضع طالب التوجيهي لفحص واحد على الأقل قبل الفحص الحقيقي ( حاسبوا انفسكم قبل أن تحاسبوا)، هذه البروفة يجب أن تكون كاملة الأركان، يدخل فيها الطالب لغرفة فارغة ومعه ورقة أسئلة وقلم وعدة اوراق بيضاء وكرسي وطاولة، ويوضع في بيئة وزارية مماثلة، لا ماء ولا أكل ولا كلام، لا غش ولا مساعدة ولا رحمة ولا هوادة، ويتم توقيت الامتحان بما يماثله بالوزارة من وقت وعدد اسئلة، نماذج من أسئلة سنوات سابقة، وبعد انتهاء الوقت يتم تصحيح اجوبته بدقة واجحاف، نصف الصح خطأ، ولا صحيح الا ما تمت صحته. وتهدى اليه اخطاؤه لكي يعالجها بنفسه، ويفضل تكرار ذلك عدة مرات حتى يتحسن أداؤه، تماما كمن يتدرب عضليا على الجري لمسافة مئة متر في 15 ثانية كل صباح وكل مساء حتى يتقنها. وكذا تدريب العقل يماثله. هذه هي نظرية التدريب والاستعداد - ولا شي غيرها، من درس درس سابقا فلا وقت للعليقة وقت الغارة.
النظرية أعلاه تم تجربتها لسنوات عدة على عدد من طلاب توجيهي من أبناء الأصدقاء والمعارف والأقارب وذويهم، وكانت نسبة نجاحها تتعدى 90% وحسب جدية التنفيذ. لكن لم يكن لدي وقتئذ فكر البحث العلمي الممنهج لأوثقها في استبيان أدرج نتائجه بورقة بحثية في سكوبس كيو 1. لكني طبقتها في غير مكان في أحد الاعتمادات الدولية على طلاب الكلية لتجهيزهم لأسئلة اللجان الأمريكية - ونجحت.
تذكروا أصدقائي - خلاصة القول : نتدرب لنقدم الامتحان، ونقدم الامتحان كما تدربنا.
د. أحمد. طالب توجيهي سابق.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع