أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
ارتفاع الصادرات لم يشفع للعجز التجاري
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ارتفاع الصادرات لم يشفع للعجز التجاري

ارتفاع الصادرات لم يشفع للعجز التجاري

10-03-2025 07:10 AM

كشف تقرير دائرة الإحصاءات العامة الأخير عن مفارقة في التجارة الخارجية الأردنية لعام 2024؛ فعلى الرغم من ارتفاع الصادرات بنسبة 5.8 %، إلا أن العجز التجاري واصل التفاقم، مسجلاً زيادة بنسبة 3.2 % مقارنة بعام 2023.

هذا العجز يعكس تحديًا اقتصادياً كبيرًا، حيث لم يكن ارتفاع الصادرات كافيًا لتعويض النمو في المستوردات، التي ارتفعت بدورها بنسبة 4.5 %.

اللافت في البيانات أن نسبة تغطية الصادرات للمستوردات بقيت عند 49 %، مما يعني أن الأردن ما يزال يعتمد بشكل كبير على الواردات لتلبية احتياجاته. بل إن هذه النسبة تراجعت في كانون الأول من نهاية العام الماضي إلى 45 %، ما يشير إلى ضغط إضافي على الميزان التجاري في نهاية العام.
كان نمو الصادرات الوطنية مدفوعًا بقطاعي المحيكات ومستحضرات الصيدلانية، في حين شهدت صادرات الأسمدة والفوسفات والحلي والمجوهرات تراجعًا.
على الجانب الآخر، ارتفعت واردات السيارات والأدوات الكهربائية، بينما تراجعت واردات النفط الخام والحبوب والمجوهرات. هذا التغير في هيكل التجارة يعكس تحولات في الطلب المحلي والخارجي، لكنه يطرح تساؤلات حول مدى قدرة القطاعات التصديرية التقليدية على دعم الاقتصاد في المستقبل.
رغم التحسن في بعض القطاعات التصديرية، فإن العجز التجاري المتزايد يشير إلى أن الأردن ما يزال يواجه تحديات في تحقيق التوازن التجاري، كما أن ارتفاع المستوردات، خاصة من السلع الاستهلاكية والكمالية، يزيد الضغط على الميزان التجاري.
لتصحيح المسار، يحتاج الأردن إلى إستراتيجية أكثر فاعلية لتعزيز الصادرات ذات القيمة المضافة، ودعم الصناعات المحلية لتقليل الاعتماد على الواردات. كما أن تنويع الأسواق التصديرية وزيادة التكامل الاقتصادي مع الدول الشريكة يمكن أن يساعد في تقليص العجز. دون ذلك، سيبقى ارتفاع الصادرات رقماً إيجابياً على الورق، لكنه غير كافٍ لمواجهة التحديات الفعلية التي يعكسها العجز التجاري المتزايد.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع