أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صدور المعدل لنظام الأبنية وتنظيم المدن والقرى لسنة 2025 صدور القانون المعدل لقانون الجريدة الرسمية كهرباء إربد تعتزم فصل التيار عن عدة مناطق في لواء بلعما غدًا ستارمر يبحث مع ترامب ملف أوكرانيا وتعيين سفير بريطاني في واشنطن ورشة حول التثقيف المالي الرقمي للنساء الجمارك تدعو إلى الاستفادة من الفترة المتبقية لتطبيق القرارات الخاصة بالاعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا ولا تمديد لهذه القرارات مؤشر بورصة عمّان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506 محافظة: التعليم العالي بحاجة لمرونة أكبر وتوجه نحو التعليم التطبيقي مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من 8.9 مليون مسافر حتى تشرين الثاني 2025 استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع واشنطن تحتجز ناقلة نفط ثالثة قرب فنزويلا 3 إصابات جراء اعتداء مستوطنين بالضرب على فلسطينيين في طولكرم سويسرا: منفتحون على حظر دخول الأطفال إلى منصات التواصل الاجتماعي صدور الارادة الملكية بالموافقة على قانون الموازنة العامة تعيين حكام مباراتي ربع نهائي كأس الأردن لكرة القدم جمعية «لا للتدخين»: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية صدمة ويشجع اليافعين على التدخين المفرق: حفر 458 بئرا للحصاد المائي إصدار جدول مباريات الأسبوع الأخير من درع الاتحاد نظام جديد لتنظيم تأجير وتملك العقارات خارج محمية البترا جرش تجمع طن نفايات يومياً وحملات مستمرة لمكافحة الإلقاء العشوائي
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة كيف فك الأردن "شيفرة ترمب" بالهدوء...

كيف فك الأردن "شيفرة ترمب" بالهدوء الدبلوماسي

كيف فك الأردن "شيفرة ترمب" بالهدوء الدبلوماسي

16-02-2025 01:14 AM

زاد الاردن الاخباري -

كتب الصحفي طارق ديواني _ لم تمضِ ساعات على اللقاء العاصف الذي جمع الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في واشنطن الأسبوع الماضي حتى بدأت أصداؤه تتردد محلياً وإقليمياً وسط موجة من ردود الفعل الغاضبة من سلوك ترمب الحاد ومحاولته إحراج الملك عبدالله سياسياً.

لكن سرعان ما أعقب ذلك تحول ملحوظ في خطاب البيت الأبيض تجاه خطة التهجير من غزة إلى الأردن، مما أثار تساؤلات حول دوافع هذا التغيير ومآلاته.

موقف حاسم أم ضغوط؟

وفقاً لمراقبين فإن تغير نبرة ترمب وأركان إدارته جاء نتيجة حتمية لموقف الأردن الحاسم والرافض لخطة تهجير الغزاويين إلى أراضيه، فضلاً عن الدعم العربي والأوروبي، بخاصة الموقف السعودي الرسمي.

استبق العاهل الأردني زيارته إلى واشنطن بجولة في المحافل الدولية واتصالات مع عواصم أوروبية وعربية، كان لها أثر في دفع واشنطن لإعادة النظر في طريقة تعاطيها مع الملف.

ويعتقد مراقبون آخرون أن ثمة ضغوطاً داخلية مورست على ترمب من مستشاريه أو من خلال ما يسمى الدولة العميقة تلافياً لأي أزمات سياسية قد تكون إسرائيل غير مستعدة لتحمل كلفتها مع جارها الأردن الذي ترتبط معه بأطول حدود مواجهة على طول نحو 350 كيلومتراً.

وكان ترمب قال بعد يوم واحد فقط من لقائه العاهل الأردني، "إن الملك عبدالله الثاني رجل عظيم، وإن الشعب الأردني شعب رائع للغاية، يتمتع بذكاء وطاقة هائلين". في تصريحات فُهمت على أنها محاولة لتبديد التوتر والانزعاج وعدم الارتياح الذي كان سائداً خلال اللقاء بسبب مواقف الرئيس الأميركي الحادة تجاه العاهل الأردني.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن الملك عبدالله الثاني أكد خلال لقائه ترمب "ضرورة بقاء الفلسطينيين على أرضهم في قطاع غزة"، مما فند كل ما تم تداوله حول الموقف الحقيقي للعاهل الأردني.

تفاصيل اللقاء العاصف

وكشفت مصادر مطلعة عن بعض ما دار خلف الأبواب المغلقة بين العاهل الأردني والرئيس الأميركي قبل دخول وسائل الإعلام، مؤكدة أن جدول اللقاء لم يكن يتضمن مؤتمراً صحافياً، إلا أن الملك عبدالله الثاني فوجئ بدخول الصحافيين وانهالت عليه الأسئلة بصورة غير متوقعة، مما انعكس على لغة جسده التي أظهرت شيئاً من عدم الارتياح.

وأوضحت المصادر أن العاهل الأردني في محاولة لتخفيف حدة الموقف وكبح أي مواجهة مباشرة أو تصعيد محتمل، بادر فوراً بالإعلان عن استعداد بلاده لاستقبال ألفي طفل من غزة لتلقي العلاج، في محاولة لقطع الطريق على أي محاولات للضغط عليه ودفعه إلى الإدلاء بموقف علني يخدم أجندة ترمب الذي بدا متحفزاً ومستعداً لإحراجه أمام الحضور.
اندبندت عربية








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع