أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الارصاد: منخفض جوي يؤثر على الأردن وتحذيرات ليوم الاثنين النشامى يلعبون اليوم .. موعد مباراة الأردن والسعودية والتشكيلة المتوقعة والقنوات الناقلة موازنة 2026 بين ضبط العجز وتآكل الرواتب: هل تتحمل الأسر الأردنية كلفة الاستقرار المالي؟ التنمية: صرف معونة الشتاء مع مخصصات كانون الأول الحالي النشامى ينهون استعداداتهم لمواجهة السعودية في نصف نهائي كأس العرب (صور) أطباء الأسنان : تعديلات على أنظمة النقابة لإنقاذ صندوق التقاعد أحمد وهبة صاحب شركة جرين هوم: "صوبة الشموسة" ابتكار أردني مسجل ببراءة اختراع ويواكب أعلى معايير الأمان الحكومة ونقابة الصحفيين يطبقان على وسائل الاعلام بفكي كماشة! اتحاد العمال يرحب بإطلاق حوار وطني حول التعديلات المقترحة لقانون الضمان الاجتماعي توقعات بتواصل خفض الفائدة في الأردن في 2026 بطل مسلم ينقذ عشرات اليهود من الموت في هجوم سيدني ويحرج نتنياهو .. ما القصة؟ ذبحتونا عن التوجيهي الجديد: بأي منطق يدرس طالب الحقل الصحي (6) مواد أدبية مقابل مادتين علميتين! "شاهد .. احذر .. بلّغ": الأمن العام يطلق حملة توعوية جديدة (فيديو). "وفيات المدافئ" .. السويلميين يكشف معلومات جديدة الأردن .. نائب تتلقى دعوة بعد اسئلة محرجة حول مصاريف اقليم البترا مبادرة من ولي العهد والأميرة رجوة بتوزيع الكنافة على الجماهير قبل مواجهة الأردن والسعودية في نصف نهائي كأس العرب القضاء الأردني يلزم مريضي سرطان بحفظ سور من القرآن كعقوبة بديلة تغريم جونسون آند جونسون 40 مليون دولار لصالح مريضتين بالسرطان تفاصيل دفن وعزاء مشجع الفيصلي مهند الخلايلة سورية .. معاونان جديدان لوزير الدفاع في المنطقة الجنوبية والغربية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الأنتربول شرطي العالم في مواجة الجريمة وحفظ الحقوق

الأنتربول شرطي العالم في مواجة الجريمة وحفظ الحقوق

02-10-2024 09:33 AM

أدت العولمة الى تلاشي الحدود بين الدول الأمر الذي أدى الى تطور هائل في العديد من المجالات السياسية والثقافية والإجتماعية والاقتصادية , إلا أن هذا لم يتوقف عند هذا الحد بل ظهر ما يسمى عولمة الجريمة , أي ان الجريمة لم تصبح قاصرة في ارتكابها على الحدود الإقليمية لدولة , بل ظهرت عصابات منظمة تتكون من افراد من جنسيات مختلفة يرتكبون جرائم تمس العديد من مصالح الدول والأفراد على حد سواء . في هذا المقال سأبين بشئ من التفصيل عن الطبيعة القانونية للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية الأنتربول ودورها في مواجهة الجريمة وحفظ الحقوق.
التعريف بالأنتربول :
هي منظمة دولية تأسست بهدف تسهيل التعاون الشرطي في جميع أنحاء العالم ومكافحة الجريمة. وهي أكبر منظمة شرطة دولية في العالم. يقع مقرها الرئيسي في ليون، فرنسا، ولها سبعة مكاتب إقليمية في جميع أنحاء العالم، ومكتب مركزي وطني في جميع الدول الأعضاء البالغ عددها 195 دولة.
الأهداف :
تتلخص رؤية الإنتربول في إقامة عالم يطبق فيه القانون، من خلال التواصل الضروري بين مختلف الأجهزة الشرطية في العالم، وذلك مواكبة لتطور الجريمة التي أصبحت في جانب منها عابرة للحدود. يهدف الإنتربول لدعم أجهزة الشرطة في العالم، من خلال ضمان حصولها على الخدمات الضرورية لأداء مهامها، كما يوفر تدريبا متخصصا للضباط والمحققين، إلى جانب توفير المعلومات والبيانات التي يمكن تبادلها من خلال قنوات اتصال مأمونة، بغرض تسهيل تبادل وتحليل المعلومات، وتنفيذ العمليات، وتوقيف أكبر عدد ممكن من المجرمين.
اللغات الرسمية للأنتربول
الإسبانية , الإنجليزية , العربية , الفرنسية.
اللجنة التنفيذية.. الهيئة الإدارية العلي
لدى الإنتربول جمعية عامة تضم مندوبين تعينهم حكومات الدول الأعضاء، وهي الهيئة الإدارية العليا في الإنتربول، وتجتمع سنويا لاتخاذ القرارات المهمة المتصلة بالسياسة العامة، والموارد الضرورية للتعاون الدولي وأساليب العمل والشؤون المالية
الأمانة العامة للأنتربول والمكاتب إقليمية
لدى الأمانة العامة 7 مكاتب إقليمية في كل من الأرجنتين (بوينس آيرس)، والكاميرون (ياوندي)، وكوت ديفوار (أبيدجان)، والسلفادور (سان سلفادور)، وكينيا (نيروبي)، وتايلند (بانكوك)، وزيمبابوي (هراري)، ومكتبي ارتباط لدى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
نشرات الإنتربول
عام 1946: تم إنشاء نظام النشرات الدولية عندما أعاد الإنتربول تأسيس نفسه بعد الحرب العالمية الثانية في الضاحية الباريسية في سانت كلاود.
نشرات الإنتربول أو إشعارات الإنتربول هي تنبيه دولي يوزعه الإنتربول لإبلاغ المعلومات حول الجرائم والمجرمين والتهديدات من قبل الشرطة في دول الأعضاء (أو كيان دولي معتمد) إلى نظرائهم في جميع أنحاء العالم.
تتعلق المعلومات التي تم نشرها عبر النشرات بالأفراد المطلوبين لارتكابهم جرائم خطيرة، والمفقودين، وجثث مجهولة الهوية، والتهديدات المحتملة، والهروب من السجن، وطريقة عمل المجرمين.
هناك 8 أنواع من النشرات، 7 منها مرمزة حسب وظيفتها: الأحمر والأزرق والأخضر والأصفر والأسود والبرتقالي والأرجواني.
1-حمراء: طلب مكان، اعتقال شخص مطلوب من قبل سلطة قضائية أو محكمة دولية بهدف تسليمه/تسليمها، وهي الإشعار الأكثر شهرة ويعد أقرب صك لمذكرة التوقيف الدولية.
2-زرقاء: تحديد أو الحصول على معلومات عن شخص مهم في تحقيق جنائي.
3-خضراء: للتحذير من الأنشطة الإجرامية لشخص ما إذا كان هذا الشخص يعتبر تهديدا محتملا للسلامة العامة.
4-صفراء: تحديد مكان شخص مفقود أو التعرف على شخص غير قادر على التعرف على نفسه.
5-سوداء: لطلب معلومات عن جثث مجهولة الهوية.
6-برتقالي: تم إضافته عام 2004 للتحذير من حدث أو شخص أو شيء أو عملية تمثل تهديدا وخطرا وشيكا على الأشخاص أو الممتلكات.
7-أرجواني: لتوفير معلومات عن طريقة العمل أو الإجراءات أو الأشياء أو الأجهزة أو أماكن الاختباء التي يستخدمها المجرمون.
عام 2005: تم إنشاء النشرة الخاصة (الثامنة) بين الإنتربول ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بناء على طلب الأخير من خلال القرار 1617 لتوفير أدوات أفضل لمساعدة المجلس في تنفيذ ولايته فيما يتعلق بتجميد الأصول وحظر السفر وحظر الأسلحة يستهدف الأفراد والكيانات المرتبطة بالقاعدة وطالبان..
عبدالله خالد بدير
باحث قانوني








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع