أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صدور المعدل لنظام الأبنية وتنظيم المدن والقرى لسنة 2025 صدور القانون المعدل لقانون الجريدة الرسمية كهرباء إربد تعتزم فصل التيار عن عدة مناطق في لواء بلعما غدًا ستارمر يبحث مع ترامب ملف أوكرانيا وتعيين سفير بريطاني في واشنطن ورشة حول التثقيف المالي الرقمي للنساء الجمارك تدعو إلى الاستفادة من الفترة المتبقية لتطبيق القرارات الخاصة بالاعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا ولا تمديد لهذه القرارات مؤشر بورصة عمّان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506 محافظة: التعليم العالي بحاجة لمرونة أكبر وتوجه نحو التعليم التطبيقي مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من 8.9 مليون مسافر حتى تشرين الثاني 2025 استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع واشنطن تحتجز ناقلة نفط ثالثة قرب فنزويلا 3 إصابات جراء اعتداء مستوطنين بالضرب على فلسطينيين في طولكرم سويسرا: منفتحون على حظر دخول الأطفال إلى منصات التواصل الاجتماعي صدور الارادة الملكية بالموافقة على قانون الموازنة العامة تعيين حكام مباراتي ربع نهائي كأس الأردن لكرة القدم جمعية «لا للتدخين»: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية صدمة ويشجع اليافعين على التدخين المفرق: حفر 458 بئرا للحصاد المائي إصدار جدول مباريات الأسبوع الأخير من درع الاتحاد نظام جديد لتنظيم تأجير وتملك العقارات خارج محمية البترا جرش تجمع طن نفايات يومياً وحملات مستمرة لمكافحة الإلقاء العشوائي
اليوم «صمت» وغدا «صوت» هؤلاء سيحسمونها !
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة اليوم «صمت» وغدا «صوت» هؤلاء سيحسمونها !

اليوم «صمت» وغدا «صوت» هؤلاء سيحسمونها !

09-09-2024 07:50 AM

اليوم «صمت انتخابي».. وفلسفة «يوم الصمت الانتخابي» كما يعرّف بأنه «يوم التفكير» قبل اتخاذ القرار، وهي فترة تُحظر فيها الحملات الدعائية الانتخابية بكافة صورها وأشكالها، ويحدّدها قانون البلد الذي يجري فيه الاقتراع، تمنح الناخبين فترة للتفكير قبل الإدلاء بأصواتهم، بعيدا عن تأثيرات الحملات الانتخابية.
وتختلف فترة «الصمت» من دولة لأخرى، ولكن غالبا ما تكون في اليوم السابق للانتخابات واليوم الذي تجري فيه، وقد تطول هذه المدة أو تقصر، ففي ليتوانيا تبدأ فترة الصمت 7 ساعات قبل يوم الانتخابات، أما في صربيا وإندونيسيا فتكون 3 أيام قبل يوم الانتخابات.
وفي بعض الدول ليس هناك فترات صمت انتخابي، ومنها بلجيكا والسويد، لكنها تحظر القيام بالحملات الانتخابية يوم الانتخابات داخل مراكز الاقتراع وعلى مقربة منها.
في الأردن تنتهي الدعاية الانتخابية قبل 24 ساعة من اليوم المحدّد للانتخابات البرلمانية والمقررة غدا العاشرمن ايلول 2024.
- يوم غد يوم أداء «الصوت» الذي سيحدّد حاضر ومستقبل هذا البلد للسنوات الأربع القادمة، في مرحلة مختلفة «شكلا ومضمونا»، فشكل المجلس من حيث عدد الأعضاء بات مختلفا (138عضوا)، وفق ما حدّده قانونا الانتخاب والأحزاب الجديدين، واللذان يعتبران ثمرة التحديث السياسي، وسيختلف مضمونا، حيث غيّر القانونان أيضا -اضافة لتعديلات توزيع الدوائر الانتخابية (18) دائرة محلية، اضافة لتخصيص (41 مقعدا) للأحزاب (الدائرة العامة).. وكل ذلك سيغيّر من شكل ومضمون المجلس القادم.
- في يوم «الصمت الانتخابي» لا يجوز للاعلام أن يروّج لصالح حزب أو قائمة أو مرشح، ولكن عليه القيام بدوره بالحثّ على التوجه الى صناديق الاقتراع غدا، واختيار الأفضل والأقدر على حمل الأمانة، في هذه المرحلة التي تمرّ بها المنطقة جراء تداعيات العدوان على غزة، وتداعيات هذه الحرب على الأردن سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
- الانتخابات غدا.. ومن يرصد المشهد الانتخابي بالأرقام يستطيع وبكل سهولة أن يدرك من بيديه « قلب الموازين» ورسم خارطة المستقبل، بل وتحديد الفائزين، وللتأكيد على ما أقول اليكم الأرقام التالية:
*أولا -المرأة:
-عدد من يحق لهم الانتخاب يبلغ (5.115.219) ناخب وناخبة، عدد الاناث ( 2.689.926) يشكّلن نسبة (52.5 %)، أما عدد الناخبين الذكور فهو (2.425.293) وبنسبة (47.5 %).. أي أن الأرقام تقول بأن الاناث قادرات بتفوقهن العددي على التأثير أكثر من الذكور، بل وتقرير من ينجح ومن لا ينجح، وبيدهن انجاح من يخترن من المرشحات النساء واللواتي بلغ عددهن (170) مرشحة في الدوائر المحلية على مسار «الكوتا» يتنافسن على (18) مقعدا، اضافة الى (25) امرأة يتنافسن خارج مسار الكوتا «تنافس حر»، وبيد النساء أيضا انجاح أكبر عدد ممكن من المرشحات على القائمة العامة «الحزبية» واللواتي تصل نسبتهن الى (28 %) من المترشحين، وعددهن (192)مرشحة.
*ثانيا -الشباب:
- عدد الناخبين من الفئة العمرية أقل من 25 عاما يبلغ (1.119.832) ناخبا، وعدد الناخبين من الفئة العمرية أقل من 35 عاما يبلغ (2.323.478)، وبنسبة (45.4 %) من اجمالي عدد الناخبين، المرشحون الشباب ( 25 - 35 عاما) في القائمة العامة /الحزبية عددهم (160) مرشحا يتوزعون على (25) قائمة حزبية، أما في القوائم المحلية فعدد الشباب فيها (60) مرشحا يتوزعون على (174) قائمة في الدوائر الـ(18).. وهذه الأرقام تؤكد «القوة التصويتية الانتخابية « للشباب وقدرتهم على «التغيير» أيضا.
ثالثا - الناخبون الجدد «لأول مرّة»:
- تشير الأرقام الى أن نحو (478,108.000) ناخبا وناخبة جدد، يحق لهم التصويت للمرة الأولى في هذه الانتخابات، (مع وجود تصريحات رسمية أخرى تقول أنهم في حدود 600 ألف ناخب جديد) وهؤلاء (الشباب) أيضا يشكّلون نسبة مهمة قادرة على التغيير، وهم يختلفون عن نظرائهم الشباب الآخرين (تحت 35 عاما) بكونهم يمارسون حقهم الدستوري في الانتخاب للمرة الاولى، وهي فرصة جديدة لهم بكل تفاصيلها الانتخابية والحزبية.. وهؤلاء «الجدد» بمتوسط «نصف مليون» ناخب قادرون على التغيير أيضا.
* باختصار: اليوم «صمت»، وغدا «صوت» سيرسم شكل المرحلة القادمة لمجلس النواب ممثلي الشعب، وستكون الكلمة الفصل في رسم كامل الصورة للأكثر عددا وهم :النساء (52.5 %) من الناخبين، والشباب - دون الـ35 عاما ويشكلون ( 45.4 %) من اجمالي الناخبين، والناخبون الجدد نحو (نصف مليون) شاب وشابة.. شريطة أن تكون مشاركة هذه الفئات فاعلة «انتخابيا» كما هي عليه «ترشحا».. وهذا ما نراهن عليه لرفع نسبة المشاركة، وبنتائج تبشّر بمجلس جديد يكون بحجم التحديات والتطلعات للسنوات الأربع المقبلة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع