أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزارة التربية تشكل غرفة عمليات لمتابعة امتحانات الثانوية العامة التكميلي 2025 ستارمر وترامب يناقشان الأزمة الأوكرانية خلال محادثة هاتفية إندونيسيا: مصرع 15 شخصا وإصابة 19 جراء انقلاب حافلة ركاب الصحة العالمية: 1 . 6 مليون شخص في غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد استشهاد فلسطيني برصاص مسيرة إسرائيلية في غزة محافظة القدس: هدم "عمارة الوعد" جريمة حرب وتهجير قسري يستهدف تفريغ المدينة من سكانها الحوارات: كل دينار من التبغ يقابله 3–5 دنانير كلفة صحية تأهل النشامى للمونديال فرصة لتعزيز حضور الأردن رقميا الفن الكويتي يسطع في المعرض الدولي بالأردن ويعكس عمق العلاقات الثقافية بين البلدين إسرائيل تعد ملفا استخباراتيا لإقناع ترمب بشن هجوم جديد على إيران البنك الأوروبي يوافق على تمويل مشروع بيئي متكامل في مكب الغباوي لتعزيز الطاقة النظيفة وإدارة النفايات تفاؤل أميركي أوكراني بشأن محادثات ميامي وروسيا ترفض تعديل خطة السلام النفط يرتفع بعد الاعتراض الأميركي لناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا نتنياهو يجري مشاورات أمنية لوضع ملفات حساسة على طاولة ترامب مواعيد مباريات اليوم الاثنين 22 - 12 - 2025 والقنوات الناقلة نقل مطلق النار في بونداي من المستشفى إلى السجن الأردن .. حالتا اختناق في منزل بسبب استخدام منقل حطب للتدفئة محمد الشاكر: رمضان هذا العام شتوي بالكامل فلكيًا لأول مرة منذ سنوات هل يستمر زخم الاقتصاد الأردني في 2026؟ ارتفاع أسعار الذهب محليًا وعيار 21 يصل إلى 89.1 دينار
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة وماذا بعد ظهور نتائج التوجيهي؟!

وماذا بعد ظهور نتائج التوجيهي؟!

11-08-2024 10:54 AM

إن فرحة النجاح في إمتحان الثانوية العامة قد لاتوازيها اي فرحة اخرى....لكن، وماذا بعد؟!....وكما يقال: "راحت السكره وجاءت الفكره" عند بدء التفكير باختيار التخصص الذي يناسب رغبات الأبناء ويتناسب مع متطلبات سوق العمل الاردني خاصة والعربي عامة.
معظم الطلبة الذين حصلوا على معدل فوق ال90% يتمنون لو انهم يقبلون في تخصصي الطب او الهندسة، متناسين انه وبناء على تصريح وزير التربية والتعليم والتعليم العالي يوم امس أن عدد الطلبة الذين يدرسون الطب في الداخل والخارج يزيد عن ال30 الف طالب وطالبة..... وفي تصريح سابق لنقيب المهندسين اعلن ان عدد المهندسين العاطلين عن العمل يزيد عن ال50 الف مهندس ومهندسة، وأن من يجدون فرصا للعمل في القطاع الخاص لاتتجاوز رواتبهم ال350 دينار للخريج الجديد... وهذا يشير الى ان البطالة بدات تنهش وبقوة جسد هذين التخصصين، مع التباين طبعا بنسب هذه البطالة في الفروع الهندسية المختلفة.
اما في الفروع الانسانية، فليس الامر بافضل من الفروع العلمية، حيث ينتظر خريجو اللغة الانجليزية مثلا او اللغة العربية سنوات طوال قبل ان يحصلوا على وظيفة مناسبة يؤمنون فيها الحد الأدنى من تكاليف معيشتهم.
ولا احد ينكر ان عملية إختيار التخصص الجامعي المناسب قد تكون في غالب الأحيان مثيرة للحيرة والتوتر والخوف لكونها خطوة مصيرية للمستقبل....وأود أن انصح الطلبة بألا يغرنهم اسماء المسميات الجامعية المستحدثة، إذ يبقى السؤال المطروح: هل سيتيح لكم هذا التخصص الجامعي فرصة جيدة للعمل داخل او خارج الاردن وبراتب جيد يتوافق مع طموحاتكم؟!
والمشكلة ان معظم الجامعات الحكومية والخاصة اصبحت تقلد بعضها البعض من حيث التخصصات الجديدة التي يتم طرحها، فحاليا معظم الجامعات تركز على تخصصات الذكاء الصناعي والأمن السيبراني وما شابهها لدرجة انها اوشكت ان تصبح تخصصات إما راكدة او حتى مشبعة.
وفي النهاية، يمكن للحكومة ان تعالج موضوع البطالة بشكل عام وبين الخريجين الجامعيين بشكل خاص من خلال مايلي:
- تشجيع الاستثمار و إنشاء مشروعات ضخمة تزيد من فرص العمل المتاحة
- تشجيع العاطلين عن العمل لحضور دورات "التاهيل للعمل" مما يزيد من فرص العمل المتاحة أمامهم
- الاعتماد على العمالة الأردنية بدلا من الأجنبية مع زيادة الحد الادنى للأجور.
- تسويق العمالة الأردنية في دول الخليج والدول الاوروبية، فكما أعرف ان كثير من الدول الاوروبية مثل المانيا بحاجة ماسة لآلاف الاطباء والمهندسين واصحاب الحرف.
- تقليل القبولات الجامعية في التخصصات الراكدة او المشبعة، وهذا ماتقوم به حاليا وزارة التعليم العالي، لكن نطمح بالمزيد في هذا المجال.
- أن يصل اولياء الامور لقناعة بان الألقاب الاجتماعية والوجاهة في التخصص الجامعي لم تعد تطعم خبزا، إلا لمن كان هدفة الحصول على اللقب للوجاهة الاجتماعية فقط.











تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع