سائحة تنجو بأعجوبة في مصر
أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور
الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025
الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن
نقابة الخدمات العامة تثمن جهود الحكومة في ضبط العمالة المنزلية المخالفة
احتفال باليوم العالمي للدفاع المدني في الطفيلة
الفيصلي يفوز على شباب الأردن ويتأهل لنصف نهائي كأس الاردن
أسعار النفط تتجه نحو أسوأ أداء شهري منذ 2023
صلاح ليس الأول .. أعلى 10 لاعبين أجراً في كأس أفريقيا 2025
كأس أفريقيا .. زامبيا تخطف تعادلاً مثيراً أمام مالي
مقتل شخص جراء قصف لقوات "قسد" في حلب
اليابان تعتزم إعادة تشغيل أكبر محطة للطاقة الكهربائية في العالم
فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بمحافظات الشمال
الرمثا يفوز على الأهلي ويتأهل لنصف نهائي كأس الأردن
مجلس الوزراء الإسرائيلي يصوت على إغلاق محطة إذاعة الجيش
الحسين إربد يتعاقد مع المدرب البرازيلي فرانكو
المومني: معلومات مضللة تستهدف مشروع مدينة عمرة ولن نتهاون بمروّجيها
"الإعلام النيابية" تقر مشروع قانون الأوقاف المعدل
د. فاطمة النشاش - يبدأ صباح العيد بنسمات الهواء العليلة، وأصوات الفرح المتجددة، يستيقظ الناس على وقع طبول العيد وهتافات التكبير، تلبيةً لدعوة الفرح والاحتفال، تنبعث الابتسامات على وجوه الأطفال والكبار على حد سواء. في العيد، تتحول الشوارع إلى مسارح للسعادة والفرح، وتظهر روح الاحتفال والبهجة، يزين الناس منازلهم ويتبادلون الهدايا والتهاني، يجتمعون حول المائدة، يتذوقون الأطعمة الشهية ويشاركون بعضهم البعض قصص العيد وذكرياته.
وفي مكانٍ آخر، في أحضان خيمة بسيطة، يفتح آخرون أعينهم على نور جديد، لا يأتي من نوافذ مضاءة بأشعة الشمس، بل يأتي من داخلهم، من أرواحهم المليئة بالأمل والتفاؤل، يشعرون بالحنين الى بيوتهم القديمة، تُزين الابتسامات وجوههم، يتبادلون التهاني والدعوات لبعضهم البعض بالفرح والسلام. داخل تلك الخيمة، تتجسد قصص الأمل والإصرار، رغم التحديات والظروف الصعبة، يحتضنون داخلها أحلامًا وآمالًا، وتصبح الخيمة مكانًا للقاءات الإنسانية، يتلاقى الجميع تحت سقف واحد، بغض النظر عن الثقافة أو الدين أو اللغة، يتبادلون القصص والضحكات والدروس.
ما بين شوارع الفرح والخيمة البسيطة دعونا لا ننسى أن العيد ليس مجرد حدث اجتماعي، بل هو تجربة إنسانية تتجاوز الحدود والثقافات، فيما نحتفل بأوقات السعادة والبهجة في بيوتنا، لا ننسى أن هناك من يعيش في ظروف قاسية ولا يملك سوى الأمل والإرادة. في العيد، نتذكر أن للأمل جناحين يحملاننا إلى غدٍ أفضل، وأن للإرادة الصلبة قوة تحقق المستحيل. في العيد، نتذكر دائمًا أن الفرح الحقيقي يكمن في قدرتنا على مشاركته مع الآخرين، وأن العطاء هو الطريق إلى قلوب الناس ونجاح العالم بأسره، فلنمضي قدمًا بثقة وأمل، ولنبني معًا مستقبلًا أفضل للجميع، عيدكم مبارك، وكل عام وأنتم بخير.