أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تعرفة الكهرباء الجديدة تثير مخاوف الأردنيين عطلة العيد: عائلات تخطط لرحلات ترفيهية تكتشف "سحر الأردن" وتاريخه الأرصاد تحذر من ذروة الأرصاد الجوية .. استمرار ذروة الموجة الجافة الجمعة وتستمر يوم عرفة حماية المستهلك للمُضحين: اختاروا الممتلئة الناعمة ذات الرأس المرفوع وزارة الأوقاف تحدد موعد صلاة عيد الأضحى في الأردن ركود بحركة الأسواق مع اقتراب عيد الأضحى المبارك جنرال وبروفيسور إسرائيليان: نتنياهو مصاب باضطراب نفسي اصاب هتلر ويقود إسرائيل للخراب وزيرة النقل تبحث مطالب مشغلي الحافلات والتحديات التي تواجه القطاع أول تعليق من حماس على صورة الأسير المحرر عزيز الدويك الأردن .. الباقورة تسجل أعلى درجة حرارة الخميس إخلاء طبي لعائلة أردنية من السعودية هيئة البث الإسرائيلية: تفعيل 182 إنذارا في الشمال الشوبكي: تعرفة الكهرباء الجديدة تمهد لرفع الأسعار الاحتلال يستهدف مبنى بصور جنوب لبنان .. وأنباء عن اغتيال قيادي في حزب الله (شاهد) تعليمات السيارات الكهربائية الجديدة لا تحقق المصلحة العامة ولا تساهم في حماية المستهلك ؟!! المبعوث الأممي الخاص لليمن يقدم إحاطة لمجلس الأمن خبراء ودبلوماسيون: مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة شكل مرتكزا أساسيا لإغاثة غزة لماذا ترفض إسرائيل إعلان موقفها من صفقة بايدن؟ الملك يزور زيد الرفاعي للاطمئنان على صحته الخارجية الأميركية: يصعب التكهن بمآلات الوضع بغزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة غزة تريد جيلا قادما مختلف الملامح

غزة تريد جيلا قادما مختلف الملامح

22-01-2024 10:54 AM

خاص – عيسى محارب العجارمة – صدق نزار قباني حينما قال: -
إذا خسرنا الحرب لا غرابة
لأننا ندخلها بمنطق الطبلة والربابة
بالعنتريات التي ما قتلت ذبابة"

وشخصت من بعده زهرة اللوتس أحلام مستغانمي حالة الامة العربية من الماء الى الماء بقولها: - لقد ذهبت النِعم عبر التاريخ بإمبراطوريات لم تكن تغرب عنها الشمس. فإدمان الرفاهيّة والملذّات أسقط قلاع روما، ولم يُبق منها سوى الأعمدة لمن يعتبر. أمّا قادتها، فبفضل فتوحاتهم العابرة للقارات، والانتصارات الساحقة لجحافل جيوشهم، أخذوا أنفسهم مأخذ الآلهة. مما جعل مجلس الشيوخ ينصِب مُنادياً على مدخل روما لدى عودة أي قائد منتصر إلى المدينة، ومعه بوق يردِّد فيه: "تذكّر أنك بشر.. تذكّر أنك بشر".

لو أنّ طغاة العالم عبر الأزمنة، ممن استبدّوا وأبادوا، وأفسدوا ونهبوا وتفرعنوا، سمعوا هذا النداء، لربما عادوا إلى صوابهم، وتذكّروا أنهم مجرّد بشر، وُجدوا لمصادفة تاريخيّة حيث هم. فتواضعوا قليلا، ووفّروا على أنفسهم ذنوبا بين يديّ الله، ونهاية مهينة في حضرة التاريخ.

ليرد عليها الشاعر نزار قباني وهو على خطى الملك الضليل امرؤ القيس يعاني هجرته القسرية لضباب لندن تأففا من رعونة عرب الصحراء: -
لا تثقي، بما روى التاريخ، يا صديقتي
فنصفه هلوسة..
ونصفه خطابة..
اطفالنا، ليس لهم طفولة
سماؤنا، ليس بها سحابة ...
...عشاقنا..
يستنشقون وردة الكآبة
كتابنا، يحاولون القفز كالفئران
من مصيدة الرقابة...
ويتغنى معها: -
ان الرصاص وحده
لا الصبر مفتاح الفرج
ويتحدث عن اقزام الشعراء فيقول لسنديانيي فلسطين: -
محمود درويش.. سلاما
توفيق الزياد... سلاما
لو ان الشعراء لدينا يقفون امام قصائدكم
لبدو اقزاما اقزاما
ويختم متحسرا وكأنه يشاهد مأساة غزة اليوم فينشد: -
كلفنا ارتجالنا
خمسين ألف خيمة جديدة

بل ويزيدها من الشعر بيتا: -
نريد جيلا قادما مختلف الملامح
لا يغفر الاخطاء.. لا يسامح
واختم معه: - غزة تريد جيلا قادما مختلف الملامح
لا يغفر الاخطاء.. لا يسامح
Issamhareb1967@gmail.com








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع