أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المالديف تمنع دخول الإسرائيليين غالانت: لن نقبل سيطرة حماس على غزة بعد الحرب. 31% تغطية خدمات الجيل الخامس السكانية خلال الربع الأول. مجلس المحافظة: 78 بالمئة نسبة إنجاز المشاريع الخدمية في مادبا استشهاد 6 فلسطينيين ببلدة الزوايدة وسط غزة اردنية تسجل اعلى مهر بـ 120 ألف دينار "صناعة الأردن" ووفد اقتصادي فلسطيني يبحثان تعزيز التعاون الخارجية تتابع أوضاع أردنيين محتجزين بعدد من مطارات لندن مصر تتمسك بانسحاب إسرائيل من معبر رفح لإعادة تشغيله بن غفير: سنحل الحكومة إذا مضى نتنياهو باتجاه إبرام صفقة رئيس بلدية أردنية ينفذ وصية عامل بقيادة مركبة نعشه هنغبي: تشكيل لجنة تحقيق بأحداث 7 أكتوبر سينهي حكم اليمين بـ "إسرائيل" الدويري: هذه الأدلة على أن قتلى الجيش الإسرائيلي أكبر بكثير مما يعلنه الولايات المتحدة ترجح قبول إسرائيل باتفاق إنهاء الحرب على غزة إذا وافقت حماس عليه هارتس: إصابة 46 جنديا بغزة منذ الخميس الماضي افتتاح دورة تقييم المخاطر الزلزالية والدراسات والمسوحات الجيوفيزيائية الملك يهنئ بتعيين الشيخ صباح خالد الصباح وليا للعهد في دولة الكويت أردوغان: نتنياهو همجي متعطش للدماء الخرابشة يتابع سير العمل بمبادرات الطاقة والتعدين في رؤية التحديث الاقتصادي حسين عشيش يتأهل لاولمبياد باريس
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة خلق العداوة مع الجيران

خلق العداوة مع الجيران

09-01-2024 06:05 AM

بصوت مرتفع وبلهجة غاضبة ، بدأ نائب مشهور جدا وله عدة سنوات في البرلمان العراقي، وتابع لكيان سياسي لا يستهان به بتوجيه "الشتائم والاتهامات" لدولة جارة وبحضور حشد إعلامي ، ومن يسمع كلام هذا النائب من البداية وحتى النهاية ، سوف يقول وبلا تردد أنه "إعلان حرب " ، و لقد ردت الدولة الجارة برد أقسى و أعنف عبر أحد الإعلاميين المشهورين التابعين لها ، وما هي إلا عدة ساعات فقط لا غير حتى أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي " مستنقع قذر " بسبب كمية الكلمات النابية بين المتحاورين .
نعم أعترف وبلا خوف وبلا تردد أننا نعاني من "كوارث" بسبب جيراننا ، لكن هل نحن مستعدين في هذه الظروف العصيبة التي تجري حولنا أن ندخل في صراعات مع هذا و ذاك..!!
كذلك أين" الحلول الدبلوماسية " ، لماذا باتت خطابات الكثيرين "ثورية" و يرفعون شعار " لا صوت يعلو على صوت المعركة " ، مع أن "الحلول الدبلوماسية" أسهل وأفضل ونتائجها سريعة ، ويكفي أن يبدأ الحوار بين الطرفين بسرد " النتائج الكارثية " أن حدث أمر ما "بيننا وبينهم" .
توجيه" الشتائم والاتهامات " ليس بالأمر الصعب ، ولقد شبعنا طيلة عدة عقود مضت من هذا الأسلوب "الاستفزازي" ، خصوصا في العقد الأخير هذا ،حيث شهدنا أنظمة عربية انهارت "بلمح البصر" و شعوب مسكينة غرقت في الفوضى و الفتنة ،منذ بداية "الربيع العربي" الذي لا أعرف صدقا متى ينتهي .
كذلك هذا النائب أو ذاك الإعلامي أو أي شخصية أخرى ، هل حقا "الشتائم والاتهامات" التي وجهتها للدولة الجارة "نابعة " من الخوف والاهتمام على "البلاد والعباد" ، أما "لغاية في نفس يعقوب" فقد يكون الكلام هذا كله "دس السم بالعسل " فكل شيء متوقع ولا يمكن استبعاده ، فصدام حسين الذي حكم العراق "بالحديد والنار" قال للعراقيين عندما بدأ حربه مع" إيران " وأنا أذكر جملة قصيرة قالها وهي "الحرب لن تستمر طويلا وسوف تحل كل مشاكلنا "، وإذ استمرت هذه الحرب "ثمان سنوات "عجاف ما زال ضحاياها حتى يومنا هذا يذرفون الدموع عليهم ، وما هي إلا فترة قصيرة من انتهاء حربه مع "إيران" حتى قام "بغزو الكويت " وحينها قال شخص صدقا لا أذكر أسمه كان يتحدث كثيرا على التلفزيون العراقي جملة غريبة في حينها وهي" تحرير فلسطين يمر بالكويت "، وأنا إنسان "أعشق السلام" ولا أريد "للتاريخ أن يعيد نفسه" مرة أخرى معنا أو مع غيرنا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع