لاعب ليفربول: صلاح يخلق المشاكل .. ألا يعرف الباب؟
"أوبتا" تكذّب صلاح: هاري كين بريء مما قلته
سيرخيو راموس يعلن نهاية مشواره مع مونتيري المكسيكي
إحراق خيم خضار إثر مشاجرة في سما الروسان بإربد
أسعار التذاكر المميزة لحضور مباريات النشامى
بالفديو., .. أورنج الأردن تشارك فيديو يسلط الضوء على أبرز فعالياتها لشهر تشرين الثاني، والتي شملت مجموعة من الأحداث المميزة والأنشطة المتنوعة
جيش الاحتلال : الخط الأصفر في غزة يمثل حدودا جديدة
المخبزان الأردنيان المتنقلان في غزة يبدآن العمل
ما هي أعداد السوريين المتبقين في تركيا والعائدين منها منذ سقوط الأسد؟
فصل للكهرباء عن مناطق في إربد والمفرق غدا
الحكومة الأردنية توافق على تمويل بـ10 ملايين دولار لمشروع (المهارات الخضراء)
جيش الاحتلال : الخط الأصفر في غزة يمثل حدودا جديدة
الجغبير: الزيارة الملكية تؤكد أهمية النمو الصناعي وتطوير الصادرات الأردنية
الاردن .. الحكومة تصدر عدة قرارات اليوم
الاردن .. مجلس الوزراء يعيد تشكيل مجلس الأوقاف في القدس
الأردن يوحّد رسوم الطيران ويُرخص "الدرونز" ضمن نظام جديد
مصر .. حادث مأساوي في المنيا يودي بحياة أربعة قضاة بمحكمة ديروط
سامسونغ تتحدى أبل بقوة .. ساعة «غالاكسي ألترا 2» تدخل سباق 2026
برمجية إسرائيلية تخترق الهواتف بأكثر من 150 دولة بينها مصر والسعودية
من يطلع على المبالغ التي قدمتها أمريكا حتى تمرر مشاريعها هنا وهناك يصاب بالصدمة والذهول فهي أكثر من ميزانية دول ، ملايين لا تعد ولا تحصى تعطى لكل من هب ودب منذ حربها الفاشلة في فيتنام وهروبها منها مع عدد كبير من القتلى والمصابين ، أما في كوبا فلقد جمعوا عدد كبير من الشخصيات الهزيلة من أجل إسقاط الحكم فيها ودفعوا لهم مبالغ طائلة مع كادر إعلامي لتغيير الرأي العام وبعد عقد من الزمن انتهى مشروعهم هذا بالفشل وتعاملوا مع كوبا رغما عنهم و قبلوا بالأمر الواقع ، المضحك أيضا أنني أجد عندهم لجان كثيرة للبحث والمراقبة والدراسات يشرف عليها أكاديميين وخبراء وكل ما نتج عن هؤلاء من قرارات كانت نتيجته "التهلكة" ، ولو أن القرارات جاءت من أطفال صغار لما كانت هكذا النتائج.
نفس الأمر بحذافيره من دون زيادة أو نقصان حدث في العراق عندما احتلته ومعها قوات متحالفة كـ "محررين"، وما هي إلا فترة قصيرة حتى فتحت عليهم عدة جبهات من "القوى الضاربة " في العراق ، وصدقا كانت مواجهة لا يستهان بها والعراقيين لقنوا كل من جاء على ظهر الدبابة درسا قاسيا يذكره أغلب العسكريين في لقاءاتهم الإعلامية وفي مذكراتهم ، فالعراق دائما كان عبر التاريخ مقبرة لمختلف الطغاة.
الآن نجد الدعم الأمريكي لعدونا ليس له حدود ، صحيح أن دول كثيرة أيضا قدمت الدعم حتى نكون منصفين بنقل الحقائق كما هي ،لكن ليس مثل الدعم الأمريكي حيث أن أمريكا حرفيا تقدم الغالي والنفيس على طبق من فضة لهم منذ الساعات الأولى لتلقيهم الضربة و تحديدا الدعم العسكري.
أكثر من ثمانين يوم و "الجيش الذي لا يقهر" ، ودعم حلفاء العدو وعلى رأسهم أمريكا لم يحققوا فيه أي تقدم أو أي نصر مهما كان صغير على مساحة صغيرة جدا وهي "قطاع غزة"، و كلما يتلقى العدو ضربة يهرول وهو يبكي ويصرخ و يطلب مزيدا من الدعم من أمريكا مرة تلو مرة .
أقولها بكل وضوح وصراحة عدونا خاسر على أرض الواقع لكن خسارته قريبا سوف تكون "مدوية "، لأنه "الطفل المدلل " للأمريكان ، و من قراءتي المتواضعة للتاريخ كلما تدخل أمريكا يدها في أمر ما تكون نهايته "مفجعة " بكل ما تعنيه الكلمة ، وما نراه أكبر دليل على ما أكتبه .