أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الولايات المتحدة تستأنف إنزال المساعدات جوا شمالي غزة انتهاء استقبال طلبات اقامة حظائر بيع الاضاحي اليوم مسؤولون إسرائيليون: القتال العنيف بالنصيرات كاد يمنع خروج الأسرى المحتجزين أحياء إطلاق صاروخين مضادين للدبابات من لبنان بالجليل الأعلى. مسؤول إسرائيلي: عودة الأسرى لن تتم إلا بوقف إطلاق النار. سقوط حمولة شاحنة بعد الابلاغ عنها على طريق المفرق الزرقاء. أميركا تُعدّل مشروع قرار لوقف الحرب على غزة. حماس: سنتعامل بشكل إيجابي مع أي مبادرة تضمن إنهاء الحرب بلينكن يزور مصر وإسرائيل اليوم 46.5 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية برنامج الغذاء العالمي يوقف مساعداته عبر الرصيف الأميركي. رئيس الوزراء البلجيكي يقدم استقالته شهيدان برصاص الاحتلال في طوباس وطولكرم زين تُحَيّي أبا الحُسَيْن بمشاركة آلاف الأردنيين طرد مذيعة من قناة عبرية اثر تعليقها على الأسيرة أرغماني المثلث الأحمر على مبنى القنصلية الأمريكية باستراليا. مصادر: أمريكا والسعودية تقتربان من اتفاق على معاهدة أمنية. وزير الحرب الإسرائيلي يصوّت ضد تجنيد الحريديم الأردن .. 7 اصابات بحادثين على طرق خارجية. الصبيحي يغالط الخصاونة حول تقليص نسبة البطالة: " مش راكبة "
حكاية مدهشة عن طبخة فلسطينية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حكاية مدهشة عن طبخة فلسطينية

حكاية مدهشة عن طبخة فلسطينية

10-12-2023 08:05 AM

روى لي الصديق الممرض «محمد محادين» هذه الحكاية عن صمود الشعب الفلسطيني:-
عندما كنتُ في مخيّم بـِ «رام الله» أثناء الحصار؛ كان يأتينا رجل كبير في العمر يسهر معنا؛ هذا الرجل شارك مع الجيش الأردني بكل المعارك في فلسطين من سنة 48 إلى آخر الحروب.. وكان يجلب معه لنا بعض الفواكه في وقت حصار شديد.. فلمّا سألته: من أين وكيف؟ قال لي : اسمعي يا عمّي.. في أوقات الحصار التي كانت تمرّ علينا كانت زوجتي تطبخ طبخة لي ولها.. وحين تجهز الطبخة نتذكر أن هناك عائلة أكثر منّا فقرًا وأكثر حاجة.. فنأخذ الطبخة ونعطيهم إيّاها.. لنكتشف أن تلك العائلة قد ارتأت أن هناك عائلة أخرى بحاجة للطبخة أكثر منّا؛ فيأخذونها ويعطونها لتلك العائلة.. وهكذا تلفّ الطبخة على خمسة أو ستة بيوت لاعتقاد كل عائلة أن هناك عائلة بحاجة إليها أكثر.. لتعود الطبخة إلينا في آخر المطاف لاعتقاد آخر عائلة بأننا الأكثر حاجة لها دون أن تعلم أننا نحن من طبخ تلك الطبخة وأرسلها في المرّة الأولى..!
انتهت حكاية صديقي المحادين.. ولا أعتقد أنني بحاجة لاستنباط واستقراء الحكم والمواعظ والمفاهيم التي تسكن الحكاية الحقيقية.. لأن فيها إجابات واضحة : كيف يفكّر هذا الشعب؟ وكيف يطبّق الايثار؟ وكيف لا يتزاحم على طابور الخبز وقت الشدائد.. ؟ وكل منكم يستطيع أن يقرأ الحكاية بالطريقة التي يراها مناسبة للإجابة عن أسئلته في سرّ الصمود الكبير للشعب الفلسطيني..!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع