أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تعيين حكام مباراتي ربع نهائي كأس الأردن لكرة القدم جمعية «لا للتدخين»: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية صدمة ويشجع اليافعين على التدخين المفرق: حفر 458 بئرا للحصاد المائي إصدار جدول مباريات الأسبوع الأخير من درع الاتحاد نظام جديد لتنظيم تأجير وتملك العقارات خارج محمية البترا جرش تجمع طن نفايات يومياً وحملات مستمرة لمكافحة الإلقاء العشوائي كيف أهدرت الحكومة الأردنية فرصة ترويج تُقدَّر بـ 300 مليون دينار عبر كأس العالم؟ نجمان عالميان يشيدان بأداء المنتخب الوطني أمام المغرب الكرك تستذكر شهداء القلعة بفعالية وطنية ومشاركة مجتمعية واسعة تقرير جديد حول النيكوتين يدق ناقوس الخطر! قبل مباراة زيمبابوي .. ماذا قال صلاح للاعبي منتخب مصر؟ حتى بعد التعافي .. هذا ما يفعله كورونا بالدماغ الطاقة النيابية تناقش مشروع قانون اتفاقية التعدين في أبو خشيبة وزير الخارجية يبدأ زيارة عمل إلى الرياض وزير الاقتصاد الرقمي: الأردن من أفضل 4 دول عربية في التحول الرقمي "الإقراض الزراعي": 8 ملايين كقروض بدون فوائد ضمن موازنة العام القادم ترامب يستعد لتوسيع حملته على الهجرة في 2026 رغم تصاعد المعارضة لسياساته طقس العرب يصدر نشرته الموسمية .. شتاء أبرد من المعتاد وفرص الثلوج حاضرة بالأردن اختتام اجتماعات اللجنة الفنية الزراعية الأردنية الفلسطينية المشتركة أقدم ملعب في العالم يُهجر بعد 154 عاما
فرضيات الإيرادات والنفقات في الموازنة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة فرضيات الإيرادات والنفقات في الموازنة

فرضيات الإيرادات والنفقات في الموازنة

05-12-2023 09:02 AM

قبل البدء في تقدير إيرادات ونفقات مشروع قانون الموازنة العامة للدولة، توجد هناك فرضيات أساسية يتم بناء هذه الأرقام عليها، عادةً ما يحرص راسم السياسة المالية على اتخاذ مبدأ التحوط عند إعداد هذه الفرضيات، مع تجنب المبالغة فيها نظرًا للانعكاسات السلبية المحتملة على المالية العامة في حال عدم تحقق هذه الفرضيات.

الفرضيات الأساسية في تقدير الإيرادات العامة تستند بشكل رئيسي إلى استمرارية إدارة الحكومة للملف الضريبي، الذي كان خلال السنوات الثلاث الماضية العامل الرئيسي في إنقاذ المالية العامة من أي تداعيات سلبية أثرت على الاقتصاد الوطني، لا سيما منذ بدء جائحة كورونا.

كما يُتوقع نمو الإيرادات العامة بنسبة 8.9 % بالمقارنة مع إعادة التقدير لعام 2023، وقد تم بناء هذا التقدير استنادًا إلى معطيات رئيسة، أهمها عدم فرض أي ضرائب أو رسوم جديدة أو حتى زيادتها، بالإضافة إلى أنه يتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي الاسمي بنحو 5.1 % خلال عام 2024، وهذه النسبة قريبة جدًا من تلك المتوقعة لعام 2023، وهي أقل مما قُدّر في فرضيات النمو في خطة التحديث الاقتصادي، التي توقعت نموًا حقيقيًا بنسبة 5 % سنويًا خلال السنوات العشر المقبلة.
تُعد الفرضية الأهم للإيرادات تلك المتعلقة بالضرائب، حيث يُتوقع أن تنمو الإيرادات الضريبية بحوالي 673 مليون دينار، أو بنسبة 10.2 %، إذ إن هذا النمو يعكس، من جهة، التطور في الناتج المحلي الإجمالي ومن جهة أخرى، يعكس تأثير إجراءات مكافحة التهرب الضريبي وتحسين الإدارة الضريبية، وتطبيق الممارسات الدولية في التدقيق والتفتيش الضريبي، وتوسيع القاعدة الضريبية، وتعزيز الالتزام الطوعي للمكلفين.
كما يشمل هذا التوقع تطبيق نظام الفوترة والإصلاحات الضريبية في العقبة وتطبيق قانون الأسعار التحويلية، الأمر الذي من شأنه تجاوز أي تداعيات محتملة لحرب غزة، إذا ما استمرت، على الإيرادات الضريبية المتحصلة من بعض القطاعات.
الفرضية الأخرى تتعلق بنمو الإيرادات غير الضريبية، حيث يُتوقع أن تزداد بحوالي 200 مليون دينار، أو ما يعادل نسبة 9.4 %، بالمقارنة مع إعادة التقدير لعام 2023.
بالنسبة للنفقات، تبرز أهم المستجدات والفرضيات التي تضمنتها تقديرات النفقات لعام 2024، حيث تتضمن مواصلة رصد المخصصات المالية الضرورية لدعم القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية بما يسهم برفع كفاءتها وجاهزيتها، وهذا أمر طبيعي وضروري في ظل تداعيات الوضع الإقليمي والأمني المتدهور خاصة في ظل حرب الإبادة التي يرتكبها كيان الاحتلال ضد الأهل في غزة.
وفي مشروع قانون الموازنة للعام المقبل، تم أيضًا رصد المخصصات المالية اللازمة لدعم القمح والأعلاف بقيمة تناهز 267 مليون دينار، بهدف الحفاظ على سعر الخبز. بالإضافة إلى ذلك، ولأول مرة، تم رصد مخصصات مالية لدعم أسطوانة الغاز للحفاظ على استقرار سعرها، بقيمة 62 مليون دينار، وتم رصد المخصصات المالية اللازمة لصندوق المعونة الوطنية لتغطية الكلفة المترتبة على زيادة عدد الأسر المستفيدة من صندوق المعونة الوطنية/ الدعم النقدي الموحد بواقع 16 ألف أسرة جديدة ستدخل ضمن مستفيدي المعونة، وموازنة إجمالية للصندوق تقترب من 262 مليون دينار.
وتم في مشروع قانون الموازنة العامة أيضًا رفع المخصصات المالية لدعم الجامعات وصندوق دعم الطالب المحتاج بنسبة 14.67 %، مع رصد المخصصات المالية اللازمة للنهوض بالقطاع السياحي.
إن فرضيات الإيرادات والنفقات في مشروع قانون الموازنة العامة هي الأساس في تقدير رصد المخصصات وتكشف مدى الحس الاستشعاري لدى المعنيين في الاقتراب أكثر من واقع افتراضي مالي اعتمد على التحوط، بعدم المبالغة فيها حتى لا يترك آثارًا سلبية أثناء تنفيذ خطة الدولة، وهذا ما سيتضح خلال فترة التنفيذ.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع